مستوى 7300 نقطة سد حالي

يبدو أن حاجز السوق الحالي استمر في الصمود أمام الضغط البيعي، وبعد هبوط في غالب يوم الإثنين أغلقت السوق على ارتفاع بسبع نقاط وسيولة بلغت ٤.٧ مليار ريال. وأوروبا أغلقت على ارتفاع وآسيا تذبذبت بين الأحمر والأخضر والنفط ما زال دون 95 دولارا في سوق نايمكس. والأسواق المحيطة بنا غلب عليها اللون الأخضر وانحصر اللون الأحمر في سوقين، البحرين وقطر فقط، والباقي تحسن في أدائه عن نتائج الأحد، وبالتالي لا نجد مبررات كافية لأن تسلك السوق السعودية الاتجاه الحالي، ولا التراجع آت الحاصل حاليا.
ما زال الضغط على قطاع البتروكيماويات قويا في السوق السعودية، ولا يزال النمو فيه محدودا وغير مؤثر، وفي نفس الوقت تشير التوقعات إلى أن السوق يجب أن نشهد فيها تغيرا بنمو مؤشر القطاع وتحسنه بدلا من الهبوط الحالي في السوق. ولا يزال المتداول في السوق ينتظر تحسن الأداء في ظل تحسن التوقعات حول القطاع، ويضاف له القطاع البنكي، الذي تراجع الإثنين، ولم يتحسن وإن كان التراجع بنسبة بسيطة.
توقفت السوق عن الهبوط الإثنين وارتفاعها البسيط يعطينا نوعا من الاستقرار مع الحفاظ على المستوى الحالي وهو نقطة 7300 في المؤشر، وربما استمرار ارتفاع السوق خلال الأسبوع الحالي. والسؤال الذي يهم المستثمرين هو استمرارية الأداء والتحسن، خاصة في الشركات الجديدة، فإن التوقعات تحوم حول التحسن في الأداء وبالتالي نمو الأسعار.
لا شك أن هناك نوعا من التخوف حاليا، وبالتالي عدم التروي من المتداولين والمستثمرين في السوق، فجانب منهم متخوف من الصيف والمواسم فيه، التي قد تحد من السيولة الداخلة في السوق، وبالتالي ربما يكون نوعا من الخمول فيه، ولكن في نفس الوقت هناك أبعاد أخرى ربما تسهم في اهتمام أكثر بالسوق في الفترة المقبلة، حيث إن هناك أسئلة حول الأداء لم يُجب عليها في الربع الأول وأجلت للربع الثاني. لذلك يبقى الضغط النفسي في الفترة الحالية وللمتداولين مؤثرة وعلى قرارات الشراء والبيع، وبالتالي على حجم السيولة في السوق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي