اتصالات وتقنية

«مايكروسوفت» تطلق» سيرفس برو» وسط تحديات كبيرة

«مايكروسوفت» تطلق» سيرفس برو» وسط تحديات كبيرة

«مايكروسوفت» تطلق» سيرفس برو» وسط تحديات كبيرة

أطلقت شركة مايكروسوفت العالمية جهازها اللوحي الجديد ''سيرفس برو'' ذا سعة التخزين 128 جيجابايت وسط إقبال أكبر على عكس شقيقه الأصغر ''سيرفسRT'' ذي سعة التخزين 64 جيجابايت، معلنة في الوقت نفسه عن نفاذ جميع النسخ المخصصة للبيع عن طريق متجرها الإلكتروني المخصص لأمريكا. وكانت ''مايكروسوفت'' قد طرحت أمس الحاسب اللوحي ''سيرفس برو'' في الأسواق الأمريكية والكندية بنسختين الأولى ذات سعة تخزين 64 جيجابايت وبتكلفة 899 دولارا أمريكيا، والثانية ذات سعة تخزين 128 جيجابايت وتتكلف 999 دولارا أمريكيا، وسط أكبر تحد للدفع بعجلة نظام تشغيلها الجديد ''ويندوز8''، وعن طريق أول جهاز قامت بتصنيعه. وحظيت النسخة ذات سعة تخزين 128 جيجابايت من الحاسب اللوحي ''سيرفس برو'' بقبول كبير بين المستهلكين، حيث نفذت بعد ساعات قليلة من طرحها على المتجر الإلكتروني لشركة ''مايكروسوفت'' المخصص لأمريكا، وفي المقابل ما زالت تتوافر بعض النسخ ذات سعة تخزين 64 جيجابايت في المتجر الأمريكي الذي أصبح لا يقبل أي عمليات شراء للنسخ ذات السعة 128 جيجابايت. #2# ويملك الحاسب اللوحي ''سيرفس برو'' عتادا برمجيا أقوى من حاسب ''مايكروسوفت'' اللوحي الآخر ''سيرفس آر تي''، حيث يعمل الحاسب اللوحي الذي طرح اليوم بمعالجات ''إنتل core i5'' وبنسخة ''ويندوز8'' التي تدعم تشغيل التطبيقات البرمجية للنسخ الأقدم من ''ويندوز''. وما زالت تتوافر نسخ من الحاسب ذو سعة التخزين 128 جيجابايت في متاجر التجزئة التي طرحت بها سواء في السوق الأمريكي أو السوق الكندي، كذلك عبر المتجر الإلكتروني لـ ''مايكروسوفت'' المخصص لكندا. يذكر أن الحاسب اللوحي ''سيرفس برو'' ذو سعة التخزين 128 جيجابايت يوفر سعة ذاكرة قدرها 96 جيجابايت فقط وبقية السعة التخزينية ستذهب لملفات نسخة ''ويندوز8'' والتطبيقات الأساسية، أما النسخة ذو سعة التخزين 64 جيجابايت ستوفر للمستخدم 32 جيجابايت فقط. وانتشرت تقارير الأسبوع الماضي تتحدث عن انخفاض سعة المساحة التخزينية المتوافرة للمستخدم حيث يوفّر ''سيرفس برو'' ذو سعة 64 جيجابايت للمستخدم 23 جيجابايت فقط، أما النسخة ذات السعة 128 جيجابايت فتسمح للمستخدم باستخدام 96 جيجابايت فقط. وكشفت ''مايكروسوفت'' مع بدء طرح الحاسب اللوحي الجديد في الأسواق عن الأرقام الحقيقية للمساحة التخزينية المتوفرة للمستخدم، حيث يمكن لمالكي ''سيرفس برو'' ذو سعة تخزين 64 جيجابايت استخدام 32 جيجابايت، أما نسخة 128 جيجابايت فيمكنهم استخدام 96 جيجابايت، أي أن الحاسب اللوحي ذو السعة 128 جيجابايت سيتيح للمستخدم 75 في المائة من المساحة الكلية للاستخدام، أما النسخة ذات السعة 64 جيجابايت فستوفّر 50 في المائة تقريبا. تجدر الإشارة إلى أن المستخدم قادر على توفير 8 جيجابايت إضافية للتخزين في حال نقل ملفات ''النسخة الاحتياطية من بيانات نظام التشغيل'' إلى أي وسيلة تخزين ثانية باستخدام الأداة التي توفرها ''مايكروسوفت'' داخل الحاسب اللوحي. وسبق أن راهنت شركة البرمجيات العملاقة على نموذج جديد تريد تبنيه ويندوز8 واحتاج هذا النموذج بطلا يصعد به إلى منصة النجاح، فكان ''سيرفس برو'' هو العتاد الملائم لهذه المهمة، ورغم أن ويندوز 8 نظام ناجح -حسب كاتب المقال- فإنه لم يوجد جهاز استطاع إبراز قدرات هذا النظام بشكل ملائم، كما فعل حاسوب سيرفس برو. وكانت ''مايكروسوفت'' أطلقت حاسوب ''سيرفس آر تي'' في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي قبل وقت من استقرار ويندوز8، ويعمل ''آر تي'' بمعالج ''كورتكس آي9'' الرباعي الأنوية من شركة ''آرم'' بسرعة 1.3 جيجاهيرتز، ورغم أن أداءه لم يكن سيئا، فإنه لم يكن مميزا كذلك. وهدف حاسوب ''سيرفس برو'' تصويب الأخطاء التي وقع بها ''سيرفس آر تي'' برفع درجة ''سيرفس'' من ''لوحي'' إلى ما يرقى أساسا إلى حاسوب محمول بنظام ويندوز8 برو، فهو لا يقارن بالحواسيب اللوحية الأخرى التي توضع على الطاولة لتصفح الإنترنت، لأنه حاسوب قوي يتمتع بسرعة كافية وأداء رسومي يجعله يتفوق على كثير من الحواسيب المحمولة. ويرى المقال أن حواسيب ويندوز اللوحية السابقة أعاق نجاحها مزيج من الفوضى والغرابة في واجهاتها وتركيزها على عامل الشكل، في حين أن سيرفس برو نموذج فعلي للحواسيب الهجينة، فهو حاسوب محمول يعمل كلوحي وكجهاز تشغيل وسائط متعددة، فيمكن استخدامه، كما يستخدم الحاسوب المحمول، في حين أن ''سيرفس آر تي'' صمم لاستخدامه فقط حاسوبا لوحيا. ومن حيث الشكل فسيرفس برو هو ذاته ''سيرفس آر تي'' باستثناء أنه أثخن قليلا، حيث تصل سماكته إلى نصف بوصة مقابل 0.37 بوصة لحاسوب آر تي، كما أنه أثقل قليلا، حيث يبلغ وزنه 907 غرامات مقارنة بـ 680 جراما لحاسوب آر تي. أما من حيث المواصفات الداخلية فيعمل حاسوب ''برو'' بمعالج إنتل كور آي5 الثنائي النواة بسرعة 1.7 جيجاهيرتز ويأتي بخيارين لسعة التخزين الداخلية هما 64 جيجابايت و128 جيجابايت، رغم أن سعة التخزين الفعلية تقل كثيرا عن ذلك، إذ إن السعة المتاحة فعليا في نموذج الـ 64 جيجابايت هي 23 جيجابايت فقط، وفي نموذج الـ 128 جيجابايت 83 جيجابايت فقط، لأن نظام التشغيل يحجز السعة المتبقية. ويوفر سيرفس برو فرصة لرفع سعة التخزين عبر بطاقة مايكرو إس دي Micro SD، كما يضم منفذ الناقل التسلسلي العام الجيل الثالث USB 3.0، ومنفذا مصغرا لوصله بشاشة خارجية، ومخرجا لسماعات الرأس. ويضم أيضا أربعة جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي RAM، ويبلغ قياس شاشته 10.6 بوصات عالية الوضوح بدقة 1920 في 1080 بكسل أو 203 بكسل/ البوصة من النسق العريض 16:9، بقدرات اللمس المتعدد حتى عشر نقاط. كما يستخدم الحاسوب قلما رقميا من شركة ''واكوم'' Wacom اليابانية المتخصصة بإنتاج ألواح الرسم الإلكترونية وما يتصل بها، ويدعم كذلك أقلام ''واكوم'' الرقمية الأخرى، ما يعد خبرا سارا للفنانين والمصممين، لأنه يعني أن سيرفس برو يوفر مستويات مختلفة من الضغط عند الرسم على الشاشة، كما يمكن استخدام القلم مع التطبيقات المختلفة. إلى جانب ذلك يحتفظ سيرفس برو بما تميز به آر تي وهو لوحة المفاتيح المغناطيسية التي تلتصق بقوة بالحاسوب اللوحي، والمسند الخلفي الذي تنتصب عليه الشاشة الذي يكون مفيدا جدا عند استخدام الجهاز بوضعية الحاسوب المحمول. ويبلغ ثمن الجهاز 899 دولارا للنموذج بسعة 64 جيجابايت، و999 دولارا للنموذج بسعة 128 جيجابايت.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية