بعد الإنذار الشديد.. سوزا «لا يجيب»

تأكد بصورة نهائية غياب البرازيلي دييجو سوزا صانع ألعاب فريق الاتحاد لكرة القدم، عن لقاء فريقه أمام الغريم التقليدي الأهلي في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، بعد أن واصل الإضراب ومقاطعة التدريبات ثلاثة أيام متتالية، ما دفع المدرب الإسباني راؤول كانيدا إلى إبعاده عن حساباته بعد أن أخطره بعدم حضوره قبل ثلاثة أيام.وضرب سوزا بجميع اتصالات إدارة النادي عرض الحائط بالتواصل معه أمس، لتسليمه مستحقاته اليوم والتي هي عبارة عن راتبين ودفعه مستحقة من عقده، فيما سرت شائعة أنه حزم حقائبه إلى بلاده، إلا أن اللاعب لم يغادر مقر سكنه. وكشفت المصادر، أن إدارة محمد الفائز سلمت اللاعب إنذارا شديدا فجر أمس الأول، بعد أن غاب عن تدريب اليوم الثاني بينت من خلاله موقفها، مؤكدة أن موقفها قانونيا سليم، وتدينه بغيابه عن التدريبات ليومين متتاليين، وأضافت في خطابها الذي حوى الإنذار "حسب الاتفاقية الملزمة بين الطرفين، فإن مستحقاتك سيكون سدداها في موعدها المحدد في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل". وكانت إدارة النادي قد اتفقت مع غسان واكد وكيل أعمال اللاعب، على تحويل بند حقوق اللاعب في العقد إلى اتفاقية ملزمة للطرفين بحيث توزع الحقوق على أربع دفعات، تسلم دفعة واحدة منها قدرها 600 ألف ريال قبل لقاء الأهلي الماضي، إلا أن وكيل أعمال اللاعب، نقض الاتفاق الموقع بين اللاعب والنادي، من خلال مطالبته بالمستحقات كاملة، ما حدا بالبعض إلى التشكيك في تحريضه من أطرف أخرى. وتردد أن وكيل أعمال سوزا اكتفى برفع شكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم بخصوص المستحقات المالية لموكله، تمهيدًا لرفع شكوى للاتحاد الدولي "فيفا" ما لم يف الاتحاديون بتسديد المستحقات المتأخرة، ويأمل في إنهاء المشكلة داخليا. وكانت «الاقتصادية» قد أشارت في عددها أمس إلى أن مصادر خاصة جدا كشفت أن لاعبين برازيليين يلعبون في الدوري السعودي حاليا أسروا لسوزا بضرورة الضغط على إدارة النادي لتسليمه مستحقاته قبل اللقاء المنتظر، ولا سيما أنه قد يجد إشكالية كبيرة في تسلمها في حال خسر فريقه التأهل إلى النهائي الآسيوي، مؤكدين أن نصيحتهما بناء على مواقف سابقة للنادي مع لاعبين من بلاد البن وغيرها. وفي حال واصل سوزا الغياب ومطالبته بإلغاء العقد يترتب عليه إعادة جميع الأموال التي دفعتها إدارة الاتحاد إضافة إلى الشرط الجزائي.