أمريكا تكشف هوية منفذ الهجوم على معبد للسيخ بولاية ويسكونسن
أكدت السلطات الامريكية اليوم انها حددت هوية الرجل المسلح الذي فتح النار على معبد للسيخ في ولاية ويسكونسن الأمريكية وانه يدعى واد مايكل بيج (40 عاما) وهو جندي سابق بالجيش.
وصرح جون ادواردز ، قائد الشرطة في اوك جريك بويسكونسن في مؤتمر صحفي ان بيج كان الوحيد الذي اطلق النار في الهجوم وانه صرف من الخدمة بالجيش بشكل عام في 1998 وكان "غير مؤهل لاعادة تجنيده".
وحدد ادواردز ايضا شخصية الليفتنانت بريان ميرفي (51 عاما) الذي كان يعمل في ادارة الشرطة منذ 21عاما على انه ضابط الشرطة صاحب الحالة الخطيرة، بعدما اطلق عليه النار من ثماني الى تسع مرات "من مسافة قريبة للغاية" لدى محاولته مساعدة ضحية في مكان انتظارالسيارات بالمعبد.
واضاف ادواردز أن الضحايا السيخ خمسة ذكور تتراوح اعمارهم بين (39 و84) عاماوامرأة (41عاما) .
واصيب في الهجوم ايضا ثلاثة اخرون، بينهم اثنان حالتهما خطيرة، وغادر واحد المستشفى .
وأسفر الهجوم الذي وقع أمس الأحد في مدينة أوك كريك جنوب ميلووكي بولاية ويسكونسن عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم المهاجم الذي قتلته الشرطة.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.أي) إنه يدرس معالجة الحادث باعتباره عملا من أعمال "الإرهاب المحلي".
وبينما لم توضح السلطات وجود دافع وراء القتل الجماعي ، ذكرت التقارير أنهم يحققون فيما إذا كان بيج لديه علاقات مع المنظمات التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض.
وقال شهود عيان إن منفذ الهجوم كان يحمل وشما على يديه، الرقمين "9/11" في اشارة لاحداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر.
وذكرت الإذاعة العامة أن بيج خدم في الجيش خلال الفترة من نيسان/أبريل 1992 حتى أكتوبر 1998. وانه كان يحمل رتبة سيرجنت ولكن تم تقليصها إلى متخصص فيما بعد.
وذكرت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية ان بيج صرف من الخدمة في الجيش "بسبب سوء السلوك" وانه عضو في جماعة تفوق العرق الابيض "ايند اباثي".
وفي نيودلهي ، أعرب رئيس الوزراء الهندي مانوهان سينج ، والذي يعتنق السيخية ، عن صدمته الشديدة بوقوع الحادث.
وقال سينج في بيان :"إنه لأمر مؤلم بشكل خاص أن يستهدف هذا العمل العنيف الأحمق مكان عبادة .. أوجه عميق مواساتي لأسر ضحايا هذا الحادث".
وقال وزير الخارجية إس إم كريشنا إنه جرى إرسال دبلوماسيين هنود بارزين من واشنطن وشيكاغو إلى موقع إطلاق النار.
وأقام اعضاء الطائفة السيخية صلوات في معابد يطلق عليها جوردواراس في الهند اليوم الاثنين، واحتشد مئات في وسط ميلووكي على ضوء الشموع تكريما لارواح الضحايا.
## "إف بي أي" يلاحق مشتبها فى ضلوعه بالهجوم على معبد للسيخ
يسعى مكتب التحقيقات الاتحادي في الولايات المتحدة (اف بي اي) إلى تحديد هوية الرجل الذي كان يصور فيلما أثناء سيره بين جمع من الناس في اعقاب الهجوم المسلح الذي استهدف معبدا للسيخ بمدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن الأمريكية.
ونقلت صحيفة "ميلووكي جورنال سينتينال" اليوم الإثنين عن تيريسا كارلسون، مكتب التحقيقات الاتحادي، قولها فى مؤتمر صحفي ان الرجل صاحب البشرة البيضاء، الذي ظهر في اعقاب الهجوم، "مثير للاهتمام".
وأظهرت الصورة الموجودة على موقع الصحيفة ان الرجل يحمل على ذراعه اليمنى وشم"9/11" فى اشارة لهجمات الحادي عشر من أيلول /سبتمبر.
كان ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما هاجم مسلح مجموعة من المشاركين في طقوس العبادة الخاصة بيوم الأحد في المعبد ، فيما أصيب ثلاثة آخرون، بينهم رجل شرطة قبل أن يتمكن شرطي آخر من إطلاق النار على المسلح ليرديه قتيلا.
## مسلح يقتل 6 أشخاص في هجوم على معبد للسيخ في أمريكا
قتل ستة أشخاص بعد هجوم شنه مسلح على مجموعة من المصلين في معبد للسيخ يوم الأحد على مشارف مدينة ميلوكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية.
ونصب المهاجم الوحيد كمينا لأحد عناصر شرطة مدينة "اوك كريك" بولاية ويسكونسن الذي استجاب للنداءات الأولى لتقديم المساعدة للمصابين داخل المعبد.
وقال جون ادواردز قائد شرطة "اوك كريك" في تصريحات صحفية إن رجل شرطة آخر قتل المهاجم بعد أن أطلق النار عليه.
#2#
وتابع ادواردز "بفضل الأعمال البطولية لرجال الشرطة لدينا، أوقفوا حادثا مأساويا كان يمكن أن أكثر سوءا".
وتجري السلطات الاتحادية تحقيقا في الحادث باعتباره من قضايا الإرهاب الداخلي .
وقال لي بيبلو المتحدث باسم مستشفى فرويدتيرت في ميلوكي لشبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية بأن ثلاثة أشخاص، من بينهم رجل الشرطة، نجوا من الهجوم ويرقدون حاليا في حالة حرجة. وخضع اثنان منهم لعمليات جراحية بعد إصابات في الوجه ومنطقة البطن والأطراف ، بحسب مسئولي المستشفى .
وسيتولى مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) مسئولية التحقيق في الهجوم الذي اعتبر حادث "إرهاب داخلي". ومن المنتظر أن يقوم فريق من المكتب بتفقد المعبد لبدء التحقيق حسبما ذكر ادوارز.
#3#
وقال عمدة المدينة ستيف سكافيدي إن "مدينة اوك كريك تشعر بالغضب والاستياء من العمل العنيف الذي لا معنى له".
وقد تواصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأحد مع أسر وأصدقاء الستة أشخاص الذين قتلوا في معبد السيخ.
وقال أوباما في بيان "شعرت أنا وميشيل بحزن بالغ لدى علمي بإطلاق النار الذي أزهق العديد من الأرواح على نحو مأساوي في ويسكونسن".
وأضاف "وإذ ننعي هذه الخسارة التي حدثت في دار للعبادة، نذكر كيف أن بلادنا أثريت بالسيخ الذين هم جزء من العائلة الامريكية بشكل عام".
أضف تعليق