الرياضة

«فيفا»: نور «أسطورة حية».. السن ليست عائقا

«فيفا»: نور «أسطورة حية».. السن ليست عائقا

ليس كل لاعب يمكن أن يضع بصمته على خريطة كرة القدم المحلية والقارية والعالمية إلا إذا كان صاحب مواصفات خاصة، وموهبة فذة تطوع الكرة كيفما تشاء، بطريقة تسحر القلوب، تشرح النفس وتمنحها المتعة الحقيقية التي تنتشلها من براثن ضغوط الحياة اليومية المتكررة. محمد نور قائد نادي الاتحاد من طينة الكبار، بزغ نجمه منذ وقت مبكر ولا يزال يضي سماء الكرة السعودية بفنه الكروي المترع بالجمال والمتشبع بالموهبة النادرة. مسيرته الكروية تحكي قصة لاعب أعطى ولم يستبق شيئا، منح جمهوره كل ما هو جميل في عالم اللعبة. ولأنه لاعب بمواصفات عالمية وصفه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في عيد ميلاده الـ 34 بأنه أحد العلامات البارزة في تاريخ الكرة السعودية، نظرا للإنجازات التي حققها لفريقه والمنتخب. والأخير شارك معه في كأس العالم مرتين الأولى في كوريا واليابان 2002، والثانية في ألمانيا 2006. وسبق له أن شارك في كأس القارات 1999، كما ساهم في بلوغ "الأخضر" نهائي كأس آسيا 2000، إضافة إلى مساهماته الكبيرة في الفوز بكأس العرب وكأس الخليج. أما مع الاتحاد فقد وضع بصمة مؤثرة هناك وبات "أسطورة" حية، حيث يحلو للجماهير إطلاق العديد من الألقاب عليه، وقاده للفوز بلقبين متتالين في دوري أبطال آسيا ومن قبلهما كأس الكؤوس الآسيوية، وشارك معه في بطولة كأس العالم للأندية بعد عودتها بحلة جديدة في 2005 وسجل هدفين فتصدر قائمة الهدافين برفقة ثلاثة آخرين، وحل فريقه في المركز الرابع. أما محليا فقد ساهم في إحراز لقب الدوري "ست مرات" والكأس "مرتين" وكأس الملك، ودوري أبطال العرب، وبطولة أندية الخليج. ما زال نور رغم وصوله لهذه السن يحلم بالمزيد مع فريقه والمنتخب ويبدو قادرا على العطاء لفترة أخرى من الزمن. وكان "فيفا" قد احتفل أمس عبر موقعه بميلاد نور بجانب ست نجوم في الكرة العالمية هم: البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا (69) الذي سبق أن قاد الأخضر 1998، الألماني سيب ماير (68)، الأمريكي نيلور نويلمان (32) ومواطنه بوب برادلي (24)، العراقي يونس محمود (29)، والمكسيكي كارلوس فيلا (23).
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة