عقارات

لجنة التقديرات لـ "الاقتصادية" : 130 مليار ريال لمشاريع تطوير مكة

لجنة التقديرات لـ "الاقتصادية" : 130 مليار ريال لمشاريع تطوير مكة

لجنة التقديرات لـ "الاقتصادية" : 130 مليار ريال لمشاريع تطوير مكة

توقعت لجنة تقدير وتثمين العقارات في مكة المكرّمة، أن يبلغ حجم المبالغ التي ستضخ لمصلحة نزع العقارات وتطوير خدمات النقل في مكة المكرّمة مبلغاً تقديرياً يراوح بين 120 و130 مليار ريال خلال العامين المقبلين، موضحة أن تلك المبالغ ستضخ لمصلحة مشاريع تطويرية ضخمة، منها مشاريع الطرق، ومشاريع محطات القطار، التي ستكون متوافرة على محيط الحرم المكي الشريف من جهات عدة، وبمسافات لا تفصل بينها وبين الحرم المكي الشريف تقدر بنحو 350 إلى 500 متر. وقال لـ ''الاقتصادية'' يوسف الأحمدي، عضو لجنة تقدير وتثمين العقارات في مكة المكرّمة: إن مشروع تطوير مكة المكرّمة يحمل أهمية إسلامية ووطنية لزيادة الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف عملاً على تخفيف الضغط داخل الحرم وساحاته الأخرى، والمساهمة في انسيابية حركة السير من وإلى المسجد الحرام للمشاة والمركبات، مما ينعكس إيجابا على المواطن والمقيم والحاج''. ولفت الأحمدي إلى أن المشاريع التي تشهدها مكة المكرمة ستوجد حراكاً اقتصادياً قادراً على خلق نوع جديد من المشاريع الجبارة والضخمة. في مايلي مزيد من التفاصيل: قدر مختصون في مكة المكرمة حجم قيمة التقديرات والتعويضات للعقارات التي سيتم نزعها لصالح المشاريع التطويرية في مكة المكرمة خلال العامين القادمين بنحو 120 – 130 مليار ريال. #2# وجاءت تصريحات المختصين بعد أن أعلنت أمس أمانة العاصمة المقدسة عن بدئها صباح أمس إزالة المباني الواقعة ضمن المرحلة الثالثة من مشروع تطوير الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف، والتي تضم ما يقارب 1900 عقار. وأوضح المهندس محمد طه فقيه، مساعد منسق لجنة تطوير الساحات الشمالية، أن الإزالة تأتي ضمن العقارات التي تعترض محطة تحويل الكهرباء التابعة لمشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي الشريف، والساحات المحيطة به. وأشار فقيه إلى أنه ستتم الاستفادة من التوسعة أيضاً في استكمال الطريق الدائري الأول الممتد من أجياد مرورا بجبل الكعبة وريع الرسام وجبل الكعبة إلى منطقه الغزة. ولفت فقيه: عمليات الإزالة والهدم تمت المباشرة فيها من قبل آليات متخصصة ضخمة تابعة لمقاول المشروع مجموعة بن لادن السعودية، مبيناً أن عملية الإزالة حضرها مندوبون عن لجنة الساحات الشمالية والشرطة والدفاع المدني والجهات الخدمية وشركات الاتصالات والمكتب الاستشاري للمشروع. وأشار مختصون عقاريون في مكة المكرمة، إلى أن أعمال الإزالة في المرحلة الأولى والثانية التي بدأت منذ 2009، طالت 2350 عقارا، وتمت على عدة خطوات، بدءا من الإعلان في الصحف بإشعار أصحاب العقار بموعد الإزالة ومن ثم حصر المشتملات والتوقيع عليها وبعد ذلك يتم فصل الخدمات ومن ثم البدء في عمليات الإزالة. من جهته، أوضح الدكتور أسامة البار، أمين العاصمة المقدسة، أن المشروع جاء على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى: عدد عقاراتها بلغ 1003عقارات، ومرحلة المائة متر الملاصقة للساحات، والمرحلة الثالثة التي تم البدء في عملية إزالتها في الوقت الحالي والبالغة عدد عقاراتها 1900 عقار. وأفاد البار بأن نطاق المشروع اشتمل على توسعة الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف بداية من شارع المسجد الحرام ـ الغزة شرقا إلى شارع جبل الكعبة غربا وبعمق 660 مترا من الكعبة المشرفة وهي عبارة عن مرحلتين ''الأولى والمائة متر الملاصقة لها''، وذلك قبل البدء في المرحلة الثالثة التي بدأت أمس. ويرى المختصون أن مشروع توسعة الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف يعد ضخماً، حيث من المتوقع أن تصل تكاليف نزع العقارات فيه المليارات من الريالات، مشيرين إلى أن أعمال المشروع ستشمل تنفيذ ثلاث محطات للسيارات الصغيرة والحافلات متاخمة للطريق الدائري الأول، وهي محطات كبيرة وعملاقة سيستفاد منها الآن كمحطات للسيارات والحافلات إلى حين تنفيذ مشروع القطار الداخلي في مكة، بحيث ستكون محطات أيضاً للقطارات، مشيرين إلى أن من هذه المحطات محطة أمام نفق حلقة جرول وأخرى خلف مشروع وقف الملك عبد العزيز وأخرى بجوار النفق الجديد في حارة الباب ومحطة إضافية في منطقة الغزة . وقال لـ ''لاقتصادية'' يوسف الأحمدي، عضو لجنة تقدير وتثمين العقارات في مكة المكرمة، إن من المتوقع أن يبلغ حجم المبالغ التي ستضخ لصالح نزع العقارات في مكة المكرمة نحو 120 – 130 مليار ريال خلال العامين القادمين. وأوضح الأحمدي أن تلك المبالغ ستضخ لصالح مشاريع تطويرية ضخمة، منها مشاريع الطرق، ومشاريع محطات القطار، والتي ستكون متوافرة على محيط الحرم المكي الشريف من عدة جهات، وبمسافات لا تفصل بينها وبين الحرم المكي الشريف تقدر بنحو 350 – 500 متر. وتابع الأحمدي: ''المشروع له أهمية إسلامية ووطنية لزيادة الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف عملا بتخفيف الضغط داخل الحرم وساحاته الأخرى، والمساهمة في انسيابية حركة السير من وإلى المسجد الحرام للمشاة والمركبات، مما ينعكس إيجابا على المواطن والمقيم والحاج''، لافتاً إلى أن المشاريع التي تشهدها مكة المكرمة ستوجد حراكاً اقتصاديا قادراً على خلق نوع جديد من المشاريع الجبارة والضخمة القادرة على تحقيق وتفعيل خطط التنمية. وأكدت تفاصيل المشروع في المرحلة الثالثة، أنه سيشتمل على تنفيذ أكثر من 100 ألف دورة مياه منها 80 ألفا فقط أسفل مشروع توسعة الساحات الشمالية و20 ألف دورة مياه في موقعين تم تسليمهما للشركة المنفذة، الأول على أرض مستشفى أجياد والآخر على أرض الفنادق التي نزعت ملكيتها ما بين مشروع شركة مكة ومشروع جبل عمر.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات