الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 15 أكتوبر 2025 | 22 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(-0.36%) -0.04
مجموعة تداول السعودية القابضة208.4
(0.05%) 0.10
الشركة التعاونية للتأمين137.6
(-0.65%) -0.90
شركة الخدمات التجارية العربية106.6
(-1.02%) -1.10
شركة دراية المالية5.67
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.36
(1.27%) 0.48
البنك العربي الوطني25.48
(-0.93%) -0.24
شركة موبي الصناعية13.24
(-5.36%) -0.75
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.08
(-1.90%) -0.70
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.48
(-0.47%) -0.12
بنك البلاد29.06
(-0.34%) -0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل13.16
(1.23%) 0.16
شركة المنجم للأغذية61.2
(-0.49%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.32
(1.73%) 0.21
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61
(0.25%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية121.3
(0.25%) 0.30
شركة الحمادي القابضة34.44
(-0.98%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين15.78
(-1.07%) -0.17
أرامكو السعودية24.97
(0.89%) 0.22
شركة الأميانت العربية السعودية21.49
(0.66%) 0.14
البنك الأهلي السعودي38.94
(1.30%) 0.50
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(1.51%) 0.52

من حق الإنسان أن يحترَم في مجتمعه، بل من حق كل إنسان أن يحصل على حقوقه من علاج وتعليم ودخل جيد يتناسب مع مؤهلاته العلمية والعملية، والمرأة لها حقوقها في المجتمع كالرجل تماما مع اختلاف خصوصية الحقوق بين الذكر والأنثى، خاصة تلك الخصوصية التي تفرضها ثقافة المجتمع العربي، فالعادات والتقاليد العربية تلعب دورا مهما جدا في توجيه تلك الحقوق ونيلها والحصول عليها واتباع تلك العادات الاجتماعية يظل عملية نسبية بين المجتمعات العربية التي ترفض في كثير من المواقع المساواة بين الرجل والمرأة في توحيد تلك الحقوق بغض النظر مراعاة؛ كون الفرد ذكرا أم أنثى، وخصوصا على أرض الواقع وأثناء التنفيذ ربما نجد فروقا كبيرة بين التنظير والنداء بالمساواة من جانب وبين التطبيق الحقيقي لذلك من جانب آخر.

ولعل تبني بعض النساء أدوارا مطروحة أو ضمنية فيما يخص حقوق المرأة ربما يكون بهدف الدفاع عن المرأة المظلومة والتي تتعرض للعنف المعنوي والبدني من زوجها أو الفتاة التي يزوجها والدها من رجل مسن طمعا في المهر. تلك المشاهد الاجتماعية تحتاج إلى وقفات تكون تحت مظلة حماية المرأة والمطالبة بحقوقها، ولكن تلك الأدوار ربما في كثير من الأحيان تعكس الرغبة في الشهرة وادعاء الدور البطولي في تجريد المرأة من كيانها الأنثوي قبل كل شيء، ويعتبر البعض أن ذلك يعكس نوعا من الوعي والتحضر، بينما في الواقع هو ينم عن أفكار سطحية، خاصة عندما يدور الحوار خلف الرغبة في دخول الملاعب وحضور المباريات، ولِمَ لا يكون الأولى هو طلب إدخال الرياضة للفتيات في المدارس وهي الخطوة الأهم من أجل أجسام سليمة من الأمراض التي أصبحت تصيب المراهقات مثل السمنة والسكري والخمول، حيث أصبحت الفتيات لا يستطعن الحركة أو الركض أو القفز.. بمعنى أن من يتحدث عن حق المرأة لا بد أن يدرك الفائدة من ذلك الحق وليس فقط تقليدا للآخرين، وحتى لو كان لمجتمعنا عاداته وتقاليده، وحتى لو كان البعض يطالبن ببعض الحقوق، ولكن الأهم هو أن نطرح تساؤلا مهما ما الفائدة من دخول المرأة الملعب لتحضر مباراة بين فريقين.. ما مجال التطوير للمرأة تحديدا؟.. وإن كنا نريد أن نقلد الغربيين فلننظر إلى بعض النساء الغربيات، وقد أصبحت أجسادهن كالرجال ولو نقلنا هذه الصورة للمجتمع العربي ترى أي رجل شرقي يرغب بأن تكون زوجته بتلك الخشونة؛ فنحن عندما نتعامل مع مجتمعنا من مسؤوليتنا أن نقول كلمة حق فيه فلا نخطئ كل شيء، وحتى لو كانت هناك من العادات والتقاليد السلبية إلا أنه في المقابل يجب ألا نرفض الجانب الإيجابي من أجل الحصول على البطولة المزيفة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية