كشفت المصادر، أن الإصابتين اللتين تعرض لهما الألباني ميجلين مميلي والسوري عبد الرزاق الحسين لاعبا فريق التعاون لكرة القدم، نتجتا إثر اشتباكهما بالأيدي في التدريب الذي سبق لقاء القادسية الجمعة الماضي والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في الجولة الرابعة ضمن دوري زين السعودي، وليس لاحتكاكهما في التدريب الترفيهي وفق ما ذكر.
ولفت إلى أن اللاعب السوري هو من ابتدأ بالاعتداء على زميله الألباني، بضربه بالكرسي ما أدى إلى إبعاده عن لقاء القادسية الماضي.
إلا أن محمد السراح رئيس التعاون، نفى ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدا أن إصابتهما نتجت عن اصطدام اللاعبين أثناء القفز إلى أعلى عند التعامل مع الكرة في آخر تدريب، نافيا ما ردده البعض عن أن الإصابة بسبب مشاجرة بينهما، مشيرا إلى أن الشاهد الوحيد على صدق حديثه هم الإداريون، والجهاز الفني، حيث إن التدريب كان مغلقا ولم يكن هناك أي وجود إعلامي أو جماهيري. ومن المنتظر أن يكون أحد أعضاء شرف النادي البارزين قد اجتمع مع اللاعبين لتصفية الخلاف الذي نشب بينهما، ولا سيما أنه نتج عن إصابات سالت على إثرها الدماء من قبل الطرفين، قبل أن يظهر الخلاف إعلاميا وتزداد رقعته. وكانت إدارة النادي قد عرضت ميملي والحسين، على أطباء استشاريين، بعد أن أصيب الأول في حاجب العين الأيمن، ما اضطر الأطباء إلى رتق القطع العميق بأكثر من عشر غرز خلال عملية جراحية استغرقت أكثر من ساعة، فيما تعرض اللاعب الآخر إلى قطع عميق في مقدمة الأنف، احتاج إلى رتق أيضا بأربع غرز لوقف نزف الأنف والفم.
