الأمير متعب بن عبدالله يرعى حفل تخريج جامعة الملك سعود للعلوم الصحية

رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اليوم حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وقد بدأ الحفل المعد لهذة المناسبة بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم ، ثم استعرض سموه الخريجين من جميع التخصصات الصحية وبمختلف الدرجات العلمية التي حصل عليها الخريجين أثناء دراستهم في الجامعة. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته بمشاركة الطلبة في فرحتهم باحتفالهم بتخرجهم، مؤكدا على شعوره بالسعادة والفخر حين يرى أبناء الوطن يتزودون بالعلم ويسعون إلى خدمة مجتمعهم بالعزيمة الصادقة والإخلاص في العمل. وبين سموه أن المملكة تشهد نهضة علمية متواصلة كما و كيفا خاصة في مجال التعليم العالي ، مشيرا إلى أن التوسع في الجامعات والكليات مربوط بخطط التنمية الوطنية التي تراعي حاجة قطاعات الدول وسوق العمل المحلي. وقال سمو رئيس الحرس الوطني " إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإنشاء هذه الجامعة المتخصصة في دراسة الطب والعلوم الصحية استجابة لحاجة المواطن إلى هذه التخصصات وخدمة المواطن السعودي، ورفعا لطاقاته وقدراته و مواكبة التحديات المنافسة العالمية في مجالات العلوم الصحية والتطبيقية المختلفة ، ولما تشهده الأوساط العلمية والمراكز الطبية على مستوى العالم من تطورات متلاحقة في هذا الميدان. وأكد سموه إلى أن المملكة في حاجة لعدد أكبر من الأطباء المتخصصين في العلوم الصحية والطبية كافة لخدمة المواطن حيث إن نسبة الأطباء السعوديين لا تشكل سوى نسبة 15% من مجمل عدد الأطباء والطبيبات في المملكة الذي يقدر عدده 88,000 طبيب وطبيبة. وحث سموه الطلاب على اكتساب مزيد من الخبرة من خلال التعامل مع المراجعين والمرضى ، والتحلي بالأخلاق الفاضلة، وأن يستقبلوا مرضاهم بالابتسامة التي تعد نصف العلاج ، متمنيا لهم التوفيق لخدمة دينهم ووطنهم. عقب ذلك ألقى الخريج الدكتور محمد بن ناصر بن صالح كلمة الخريجين عبر فيها عن سعادته وزملائه باستلام شهاداتهم التي تعد توثيقا لنتاج جهد وصبر ومثابرة ، حيث إنها تمثل جواز مرور إلى ساحات العطاء والإنجاز، كما أهدوا نجاحهم لأبائهم وأمهاتهم الذين سهروا على راحتهم ، وإلى القيادة الرشيدة التي أولت تعليم المواطن و تدريبه جل اهتمامها ، ولإدراكها بأهمية الاستثمار في الموارد البشرية .