اشترط الإيطالي مارتشيلو ليبي الذي قاد "الأزوري" لتحقيق لقب نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا مبلغ مليونين و500 ألف دولار في العام الواحد لتدريب أي منتخب في الشرق الأوسط باستثناء المنتخب الإيراني.
وأبدى المدرب الإيطالي الذي قدم مستويات سيئة مع الإيطالي في بطولة كأس القارات التي أقيمت في جنوب إفريقيا، ومونديال 2010 رغبة في خوض تجربة في المنطقة دون تحديد الوجه في قيادة أحد المنتخبات لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
وكشف عباس ترابيان مدير العلاقات الخارجية في الاتحاد الإيراني لكرة القدم في تصريحات تناقلها عدد من الصحف الإيطالية أمس أن ليبي رفض تدريب منتخب إيران، وقال: "رغم ترحيبه بتدريب منتخب في الشرق الأوسط إلا أنه رفض".
وأضاف "يشترط المدرب مليونين و500 ألف دولار سنويا".
وألمحت بعض الصحف الأوروبية إلى أن يكون المدرب الإيطالي مدربا للمنتخب السعودي خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أقيل من منصبه أثناء نهائيات كأس أمم آسيا 2011 في قطر، ومنافسا للهولندي الشهير جوس هيدينك.
من جانب ثان، قالت تقارير صحافية إيطالية أخرى إن إدارة نادي جوفنتوس الإيطالي قررت الحفاظ على المدرب لويجي دل نيري حتى نهاية الموسم، ومن ثم سيكون قرار إقالته المؤكد واستقدام مدرب بخبرة كبيرة ونتائج ممتازة في الدوري الإيطالي.
وحسب التقارير فإن أقوى الأسماء حالياً هي لوتشيانو سباليتي مدرب زينيت بطرسبرغ، حيث يقال إن اجتماعاً سيجمع ممثلي النادي الإيطالي والمدرب ، كما أن الاسم الثاني الذي عاد من جديد إلى الواجهة هو مدرب مانشستر سيتي الحالي روبرتو مانشيني، حيث ترى وسائل الإعلام أنه أقرب للرحيل نهاية الموسم بعد الفشل المبكر في الدوري الأوروبي وصعوبة فوزه بلقب الدوري رغم ما لديه من نجوم مميزين.
يذكر أن يوفنتوس يفكر كذلك في أسماء أخرى مثل المدرب الخبير مارتشيلو ليبي الذي يبدو أقرب للعودة إلى يوفنتوس في وظيفة إدارية.

