الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 30 أكتوبر 2025 | 8 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.65%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.51%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(2.41%) 3.20
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(1.28%) 1.50
شركة دراية المالية5.74
(0.70%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.82%) 0.30
البنك العربي الوطني24.24
(-1.94%) -0.48
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.61%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.32%) -0.08
بنك البلاد29.66
(-1.13%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(4.21%) 0.56
شركة المنجم للأغذية57.8
(1.40%) 0.80
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(-2.99%) -0.37
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(-1.13%) -1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.92%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(-0.74%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.88
(-2.45%) -1.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(-0.23%) -0.08

الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو دائما الله ـــ سبحانه وتعالى ـــ أن يعيذه من المآثم والمغرم وكان عليه الصلاة والسلام يرفض أن يصلي على ميت عليه دين والشريعة الإسلامية عموما من مقاصدها التحرز من الدين وذلك باستقراء الكثير من الشواهد في المعاملات المالية الإسلامية.

إن السمة التي يمتاز بها الاقتصاد المعاصر بأنه اقتصاد ديون سواء على مستوى الأفراد أو مستوى الدول، وقد استخدم الدين على مر العصور كأداة للاستغلال والسيطرة وللإشباع العاجل للحاجيات والشهوات وهذا السبب الرئيس لاحتراز الشريعة الإسلامية من الديون.

إن الديون الشخصية تعد أزمة حقيقية في المجتمع الاقتصادي المعاصر من حيث الأسلوب الذي يتمثل في التوسع والتفنن بوسائل الدفع الحديثة مثل البطاقات الائتمانية والقروض الشخصية وتترافق مع ذلك أساليب تسويقية إغرائية للحصول على الدين لتلبية الاحتياجات دون مراعاة الأهمية والأولوية في ذلك.

إن الكثيرين لا يعلمون أن من الأحداث السابقة للأزمة المالية العالمية هي أزمة البطاقات الائتمانية المتمثلة في تعثر الديون الشخصية، وهو ما تم التحذير منه من قبل تقارير خاصة من صندوق النقد الدولي في تلك المرحلة.

إن المشكلة الأساسية في الديون أن الكثيرين لا يعتقدون أنها في الأساس مشكلة سلوكية وأنها أمر طبيعي في الحياة الاقتصادية وهنا موطن الخلل، فالسلوك في الشراء وتلبية الاحتياجات يجب أن يتم وفق ضوابط ورؤية رصينة في الأهداف والتوجهات الاستهلاكية.

وبصدد هذا الموضوع يتساءل الكثيرون ما المخرج والحل للديون وهل هناك منهج محدد يمكن من خلاله التعامل مع هذه الظاهرة بشكل صحيح؟ نستطيع أن نعرف ذلك من خلال منهج الشريعة الإسلامية في تلبية الاحتياجات ويمكن تلخيصها كما يلي:

1. ضبط الاحتياجات: إن الخطوة الأولى في منهج سليم للتعامل مع الدين هو ضبط الاحتياجات الاقتصادية للفرد وفقاً للأولويات والضروريات أولا ثم الحاجيات ثم الكماليات وتعويد النفس عليها لكي تصبح تصرفا تلقائيا للفرد.

2. التكيف مع الظروف: يجب أن يعلم الفرد أن هذه الدنيا يسر وعسر، وقال عليه الصلاة والسلام ''اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم'' .إن متطلب ذلك هو الصبر في الظروف غير الطبيعية التي عادة ما يمر بها الإنسان في هذه الحياة بدلاً من التعود على ضرورة تلبية الاحتياجات بأي شكل وبأي طريقة.

3. الجهد في العمل : وهو أسلوب وقائي للتحوط من الديون الشخصية، فالجهد بالعمل والزيادة فيه يؤديان إلى زيادة الدخل والرزق وهذا يفي بالمتطلبات في الحالات التي يتطلب فيها تلبية الاحتياجات.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية