الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 5 ديسمبر 2025 | 14 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.8
(2.09%) 0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة165.7
(1.04%) 1.70
الشركة التعاونية للتأمين119.3
(-1.97%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية117.5
(-0.68%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب32.62
(-1.15%) -0.38
البنك العربي الوطني22.04
(-0.59%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.12
(-1.59%) -0.18
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.5
(0.81%) 0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.64
(1.26%) 0.27
بنك البلاد25.9
(0.86%) 0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل11.46
(1.78%) 0.20
شركة المنجم للأغذية55.35
(0.82%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-0.08%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.95
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية116
(0.87%) 1.00
شركة الحمادي القابضة28.78
(-1.17%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين13.04
(0.15%) 0.02
أرامكو السعودية24.52
(0.25%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية17
(1.37%) 0.23
البنك الأهلي السعودي37.22
(1.64%) 0.60
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.42
(-0.33%) -0.10

هناك مشكلة قد يعاني منها أي هيكل مؤسساتي عندما يتحول إلى دائرة محورها المدير، ومن حوله من الموظفين يدورون حوله، في دائرة قطرها صغير وقريب جدا من المحور، وهذا النوع من المديرين يرى أنه من الحكمة أن يكون هو المركز، ويرى أنه صاحب القرار الأول والأخير، والآخرين يلعبون في إطار دائري محدود، في آخر الأمر يعودون إليه في كل صغيرة وكبيرة، وهذه مع الوقت تقتل الجانب المعرفي لأي مؤسسة من الداخل، وتجعلها فارغة من محتواها، مما ينعكس على أدائها الاجتماعي والوطني.

وهناك المشكلة الأخرى في الهيكل الهرمي عندما يتوقع المدير الذي هو رأس الهرم أنه هو الذي يشاهد كل شيء وأن رؤيته أبعد ممن هم في أسفل الهرم، وهذه على مستوى المفاهيم والجانب المعرفي تؤدي إلى سلبية القاعدة وعدم تناغمها مع رأس الهرم، وتصبح المؤسسة مؤسسة المدير الأوحد، هذه السلوكيات التي يقع فيها أكثر المديرين تؤدي إلى محتوى معرفي سلبي، يدفع المجموعة إلى العمل ضد رؤية ورسالة وأهداف المؤسسة، وبالتالي تعم حالة من الإحباط، والعمل لصالح المصالح الشخصية، ومحاولة تعقيد الإجراءات، وتحريف أهداف المؤسسة إلى أهداف تخدم المصالح والمكاسب الشخصية.

ما يدعو إلى الدهشة أن حالة التمرد السلوكية تأخذ أشكالا عدة انتقاما من المؤسسة ومديرها، فيصبح العاملون أول من يصعب إجراءات العمل أمام المنتفعين من خدمات تلك المؤسسة، وإذا كانت المؤسسة اجتماعية أو مقدمة للخدمات فإن تدني مستوى الخدمات هو الشكل البارز لها، من خلال تعقيد إجراءات العمل، وتفشي الفساد، ومحاولة وضع المزيد من العراقيل أمام دور المؤسسة في المجتمع، وفي آخر المطاف ستتم الإطاحة بالمدير، سواء من خلال الضغوط الاجتماعية أو الرقابية، كنتيجة للفجوة المعرفية والسلوكية بينه وبين بقية العاملين، والمجتمع من جهة أخرى.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية