الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 16 أكتوبر 2025 | 23 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(-0.36%) -0.04
مجموعة تداول السعودية القابضة208.4
(0.05%) 0.10
الشركة التعاونية للتأمين137.6
(-0.65%) -0.90
شركة الخدمات التجارية العربية106.6
(-1.02%) -1.10
شركة دراية المالية5.67
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.36
(1.27%) 0.48
البنك العربي الوطني25.48
(-0.93%) -0.24
شركة موبي الصناعية13.24
(-5.36%) -0.75
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.08
(-1.90%) -0.70
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.48
(-0.47%) -0.12
بنك البلاد29.06
(-0.34%) -0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل13.16
(1.23%) 0.16
شركة المنجم للأغذية61.2
(-0.49%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.32
(1.73%) 0.21
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61
(0.25%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية121.3
(0.25%) 0.30
شركة الحمادي القابضة34.44
(-0.98%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين15.78
(-1.07%) -0.17
أرامكو السعودية24.97
(0.89%) 0.22
شركة الأميانت العربية السعودية21.49
(0.66%) 0.14
البنك الأهلي السعودي38.94
(1.30%) 0.50
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(1.51%) 0.52

رغم الخطوات الواسعة التي خطتها الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة من خلال التركيز على الرعاية الصحية الأولية والذي أدى إلى تحسن العديد من المؤشرات الصحية باعتراف كافة المنظمات والهيئات العالمية ذات الصلة ، يظل هناك العديد من التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي والتي منها على سبيل المثال لا الحصر توقع زيادة أعداد السكان فوق عمر الستين لتصل إلى (15) مليون نسمة بحلول عام 2050م ، وكذلك توقع ارتفاع أعداد السكان فوق عمر الخامسة والستين بمعدل سبعة أضعاف خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة، وكذلك ارتفاع معدلات النمو السكاني، وارتفاع توقعات المستفيدين من الخدمة الصحية في ظل زيادة الدخول، الأمر الذي يضع المزيد من الأعباء على الخدمة الصحية.

ولقد صدرت الميزانية العامة للدولة للعام الحالي 1432 – 1433هـ لتعكس تفهم ولاة الأمر – يحفظهم الله – لكل تلك التحديات التي تواجه القطاع الصحي ، وحرصهم – يرعاهم الله - على الاستثمار في القطاع الصحي باعتباره استثماراً في صحة الإنسان صانع التنمية ومحرك عجلتها وهدفها الأساسي وذلك من خلال ما تضمنته الميزانية من زيادة واعدة ليس في مجال الخدمات الصحية فقط ولكن أيضاً في مجال التنمية الاجتماعية بلغت 68.7 مليار ريال بزيادة قدرها 12 في المائة على ميزانية العام الماضي 1431 – 1432هـ.

وحيث إن هذه الزيادة السخية في ميزانية القطاع الصحي، تضع المملكة في مرتبة متقدمة بين دول المنطقة في معدلات الإنفاق الصحي، فكلي أمل أن تساعد هذه الزيادة وزارة الصحة على تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها بما يمكن المستفيد من الحصول على سلسلة متصلة ومتكاملة وشاملة من الخدمات الوقائية والتوعوية والتشخيصية والعلاجية، واستكمال بناء البنية التحتية لخدمات الرعاية الصحية الأولية في ربوع المملكة وكذلك خدمات الرعاية الثانوية والمرجعية من خلال بناء مستشفيات حديثة ومتخصصة تلبي الاحتياجات المتنامية للمواطنين في تناغم مع جهود وخطط التنمية المستدامة على أرض المملكة.

كما يظل توفير وتأهيل وتدريب القوى العاملة الصحية جانباً مهماً وركناً رئيساً من أركان الاستثمار الصحي، فهو التحدي الذي يؤرق جميع دول العالم المتقدمة منها قبل النامية، لذا تضعه الدول على قمة أولوياتها الاستراتيجية وتخصص له من ميزانياتها ما يكفل له كل سبل النجاح, إدراكاً منها بأن العنصر البشرى المؤهل هو الدافع الرئيسي لعجلة التنمية الحقيقية.

جعلها الله ميزانية خير وبركة، ونفع بها أبناء وطننا الغالي.

*استشاري الإدارة الصحية

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية