Author

الربع الأخير يدعم الاتجاه الإيجابي للقطاع البتروكيماوي

|
يطول الحديث حول قطاع البتروكيماويات السعودي والتطلعات، حيث لا تزال هناك توسعات في معظم الشركات علاوة على توقعات بدء الإنتاج لـ "كيان" خلال الفترة المقبلة ثم "بتروكيم" في العام المقبل. النتائج إيجابية وجيدة بالنسبة للقطاع وخلال الفترات المقبلة ولعل عام 2010 ونتائج الشركات فيه تدعم النظرة الإيجابية، فالنمو تجاوز ثلاثة أرقام لبعض الشركات والقطاع وللفترات المقبلة. النتائج وحتى الآن تعطي انطباعا جيدا وإيجابيا لنا والاستمرارية أمر متوقع وممكن في الفترات المقبلة. المتغيرات المستخدمة كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه. أداء قطاع البتروكيماويات السعودي اتجهت وتيرة نحو النمو لأداء قطاع البتروكيماويات السعودي في الربع الثالث عام 2010 وحقق نتائج نمو إيجابية وسلبية للربحية وذلك بمعدل تراجع ربعي بلغ 6.54 في المائة ولكن كان النمو المقارن إيجابيا حيث بلغ 79.86 في المائة. وهو أداء مقارنة بالعام الماضي متحسن وإن كان متراجعا ربعيا ولأسباب وظروف استثنائية لن تتكرر، كما أن القطاع حقق خلال ثلاثة أرباع عام 2010 نحو 21.360 مليار ريال كأرباح وبنسبة نمو عن العام الماضي بلغت 293.5 في المائة كما هو واضح من الجدول رقم (1). ويرجع تذبذب الأرباح إلى انخفاض الإيرادات وضغط المصاريف حيث بلغ تراجع الإيرادات الربعي 2.29 في المائة ومقارنة بالربع المماثل من العام الماضي نمت بنحو 40.29 في المائة. وخلال ثلاثة أرباع عام 2010 حقق القطاع إيرادات بلغت 172.868 مليار ريال وبنسبة نمو 61.9 في المائة. ولم يتمكن القطاع من تخفيض المصاريف ولعل تذبذب الأداء كما هو واضح من الجدول من تراجع الهامش ربعيا بنحو 4.34 في المائة ومقارنا نما بنحو 28.21 في المائة ولكن ارتفع على المستوي الكلي بنحو 143.06 في المائة. المؤشر تفاعل إيجابا مع النتائج السابقة حيث نما ربعيا بنحو 8.13 في المائة ومقارنا بنحو 11.42 في المائة. ويمكن أن يفسر أن السوق بنت توقعات حول استمرار النمو مما سبب في الضغط على المؤشر نظرا لأن استمرار الهبوط في الربحية غير متوقع في ثلاثة أرباع عام 2010 وبالتالي من المفترض أن تستمر في التحسن وهو ما لم يحدث هنا بشكل جزئي. ولكن هذه الفرضية صحيحة لأن النتائج للقطاع حاليا متحسنة مقارنة بسابقاتها من حيث الاتجاه وحجم النمو كما هو واضح من الجدول. ولعل نهاية العام الحالي ستمثل الدفعة القوية والمنتظرة لمستثمري القطاع. #2# شركة التصنيع الوطنية تعتبر من الشركات الكبرى في القطاع ولديها إمكانيات مادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوط بلغ 3.2 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 57.2 في المائة وتذبذبت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 4.61 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 16.7في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 27.85 في المائة ومقارنا 65.12 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 11.69مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 64.15 في المائة وعند 12.179 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 259 في المائة وبلغ 1.091 مليار ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو 119 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بنحو 35.24 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا متوسطا ومثلت 11.64 في المائة من الربح المحقق. شركة اللجين تعتبر من الشركات الصغرى في القطاع وصادفت عددا من العراقيل في بدء الإنتاج ودخول السوق. نمت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 325 في المائة وكان النمو المقارن 265 في المائة ونمت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 2554 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 327653 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 25.48 في المائة ومقارنا سالبا 17.72 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وتحوله من السلب إلى الإيجاب ولكن مرتفع. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 35575 في المائة وعند 313 مليون ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 108 في المائة وبلغ 2.496 مليون ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو 100 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بنحو رقم كبير في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا كبيرا ومثلت 71.17 في المائة من الربح المحقق. شركة سابك تعتبر عملاق الصناعة وليس على مستوى السعودية في القطاع ولديها إمكانيات المادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة ومعدلات النمو مستمرة. نمت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 6.19 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 46.02 في المائة وتذبذبت الإيرادات واختلفت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 2.35 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 34.76 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 4.66 في المائة ومقارنا 12.19 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 13.23 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 53.27 في المائة وعند 111.68 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 252.23 في المائة وبلغ 15.774 مليار ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو 14.12 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بنحو 26.08 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا ثانويا ومثلت 7.16 في المائة من الربح المحقق. #3# شركة سافكو تعتبر من الشركات الكبرى في الأسمدة ولديها إمكانيات مادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوط بلغ 33.44 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 30.09 في المائة وتذبذبت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 9.47 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 29.52 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 29.52 في المائة ومقارنا 15.2 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 13.93 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 29.87 في المائة وعند 3.034 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 50.39 في المائة وبلغ 2.209 مليار ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو 72.8 في المائة. وتراجع هامش الربح الإجمالي بنحو 0.1 في المائة مما يعني التحسن على جبهة واحدة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا متوسطا ومثلت 14.95 في المائة من الربح المحقق. شركة المجموعة السعودية تعتبر من الشركات الكبرى في القطاع ولديها إمكانيات مادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة. نمت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 74.49 في المائة وكان النمو المقارن معاكسا وسلبيا 66.33 في المائة وتذبذبت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 11.56 في المائة والنمو المقارن السلبي 14.14 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 5.75 في المائة ومقارنا تراجع 20 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 24.39 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 30.75 في المائة وعند 3.364 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 34.1 في المائة وبلغ 214 مليون ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو 2.56 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بنحو 10.93 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا متوسطا ومثلت 14.71 في المائة من الربح المحقق. شركة نماء للكيماويات تعتبر من الشركات صغيرة الحجم في القطاع ولديها الفرص المتاحة لها كبيرة وخاصة في مناطق مختلفة. نمت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 21.14 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 73.66 في المائة واتجهت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه مع الإيرادات من زاوية النمو الربعي الإيجابي 1.55 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 48.12 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 3.68 في المائة ومقارنا تراجع 12.44 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وبلوغه عند 64.74 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 38.53 في المائة وعند 447 مليون ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 189 في المائة وبلغ 25.449 مليون ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو 165 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بنحو 2172 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا كبيرا ومثلت 33.26 في المائة من الربح المحقق. #4# شركة الصحراء للبتروكيماويات تعتبر من الشركات المتوسطة في القطاع ولديها توجهات إيجابية للصناعة والفرص المتاحة لها كبيرة. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوط بلغ 31.82 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 55.27 في المائة وتراجعت الإيرادات واختلفت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 29.53 في المائة والنمو المقارن السلبي 17.2 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 7.79 في المائة ومقارنا 22.06 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 17.94 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 215 في المائة وعند 293.775 مليون ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 1085 في المائة وبلغ 285 مليون ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو 275 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا أساسيا ومثلت 105 في المائة من الربح المحقق. شركة سبكيم تعتبر من الشركات المتوسطة في القطاع ولديها توجهات مستقبلية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوط بلغ 4.05 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 53.87 في المائة واختلفت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 36.87 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 105 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 18.03 في المائة ومقارنا 14.45 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 26.44 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 88.8 في المائة وعند 1.192 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 199.91 في المائة وبلغ 253 مليون ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو 59 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بنحو 195 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا لا يذكر ومثلت 2.89 في المائة من الربح المحقق. شركة ينساب تعتبر من الشركات الكبرى في القطاع ولديها إمكانيات مادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوط بلغ 29.1 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 5187 في المائة وتذبذبت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 4.04 في المائة والنمو المقارن الإيجابي الكبير، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 1.31 في المائة ومقارنا 16.97 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 19.55 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو رقم ضخم في المائة وعند 3.964 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 5206 في المائة وبلغ 1.118 مليار ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو رقم كبير. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بنحو رقم كبير مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا لا يذكر ومثلت 0.35 في المائة من الربح المحقق. شركة البتروكيماويات المتقدمة تعتبر من الشركات المتوسطة في القطاع ولديها إمكانيات جيدة والفرص المتاحة لها مستقبلا كبيرة. تحسنت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا جاوز 85 في المائة وكان النمو المقارن أفضل 480 في المائة وتذبذبت الإيرادات وتطابقت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 20.88 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 50.85 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 3.65 في المائة ومقارنا 25.28 في المائة. الوضع ساهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 10.46 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 36 في المائة وعند 1.462 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 143 في المائة وبلغ 239 مليون ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو 16.35 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بنحو 19.68 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا لا يذكر ومثلت 0.28 في المائة من الربح المحقق. شركة بترو رابغ تعتبر من الشركات الكبرى في القطاع ولديها إمكانيات مادية كبيرة والفرص المتاحة لها كبيرة وتعتبر أول تجربة لـ "أرامكو" في البتروكيماويات. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوط بلغ 295 في المائة وكان النمو المقارن أقل سلبية عند 72 في المائة وتذبذبت الإيرادات واختلفت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 6.31 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 54.3في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 9.49 في المائة ومقارنا 28.94 في المائة. الوضع ساهم في تدهور مكرر الأرباح وانخفاضه عند سالب 129 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 80.35 في المائة وعند 34.5 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 114 في المائة وبلغ 156 مليون ريال مما أدى إلى ارتفاع هامش الربح بنحو 108 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي أيضا بنحو 146 في المائة مما يعني التحسن على أكثر من مستوى. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا متوسطا ومثلت 32.29 في المائة من الربح المحقق. شركة كيمانول تعتبر من الشركات الصغرى في القطاع ولديها إمكانيات مادية محدودة والفرص المتاحة لها محدودة. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوط بلغ 282 في المائة وكان النمو المقارن اسواء سالب 373 في المائة وتذبذبت الإيرادات واختلفت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 55 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 78 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 5.19 في المائة ومقارنا سالب 6.75 في المائة. الوضع ساهم في تدهور مكرر الأرباح وارتفاعه عند 236 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2010 بنحو 30.24 في المائة وعند 400 مليون ريال. في الوقت نفسه تراجع ربح الشركة سلبا بنحو 88 في المائة وبلغ 2.039 مليون ريال مما أدى إلى انخفاض هامش الربح بنحو 90 في المائة. ونما هامش الربح الإجمالي بنحو 7.68 في المائة مما يعني التحسن على مستوى الإنتاج. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا هامشيا ومثلت 1.47 في المائة من الربح المحقق. شركة كيان لم تبدأ في الإنتاج بصورة تجارية وقد يتم ذلك في الربع الأخير أو الأول من عام 2011. مسك الختام يعد القطاع من القطاعات المهمة والحساسة لاقتصاد السعودية بسبب الميزة التنافسية والميزة التي تم تكوينها من خلال البحث والتطوير وطبيعة مدخلات الإنتاج التي تؤدي إلى تطوير وتقديم منتجات جديدة للسوق. التطلعات للقطاع في ظل تحسن أسعار النفط إيجابية هنا ومؤثرة ويتوقع أن تؤدي إلى استمرار التحسن فيها والربع الرابع سيؤكد هذا الاتجاه ويدعمه بصورة إيجابية.
إنشرها