عقارات

«الساعة العقارية» في الشرق الأوسط تقترب من قاع الأسعار عند 4 عصراً

«الساعة العقارية» في الشرق الأوسط تقترب من قاع الأسعار عند 4 عصراً

«الساعة العقارية» في الشرق الأوسط تقترب من قاع الأسعار عند 4 عصراً

قال مشاركون من منطقة الشرق الأوسط في استطلاع لآراء المستثمرين في القطاع العقاري حول العالم للربع الثالث من عام 2010، إن سوق المنطقة لا تزال تقترب من القاع، ووضع الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة كوليرز إنترناشيونال في الشرق الأوسط، طور الهبوط عند الساعة الرابعة على ساعة العقار العالمية. وتوقع 38 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن يرفعوا مستوى أصولهم العقارية خلال الاثني عشر شهراً المقبلة أو يحافظوا عليه، في حين أكّد 25 في المائة من المشاركين سعيهم الحثيث إلى تقليص محافظهم الاستثمارية، ما يُظهر انخفاضاً هائلاً في خطط التوسع مقارنة بما كان عليه الوضع قبل ستة أشهر، كما يشير إلى وجود توجه عامّ نحو إدارة المخاطر. وتقارن الساعة العقارية العالمية المراحل الدورية التي تمرّ بها السوق بالوقت، إذ تمثل الساعة الثانية عشرة قمة السوق، في حين أن الساعة السادسة تمثل قاعها، وتمثل الساعات الست الواقعة بين السادسة والثانية عشرة طور صعود السوق، في حين أن الساعات الست الواقعة بين الثانية عشرة والسادسة تمثل طور الهبوط. في مايلي مزيد من التفاصيل: قال مشاركون من منطقة الشرق الأوسط في استطلاع لآراء المستثمرين في القطاع العقاري حول العالم للربع الثالث من عام 2010، إن سوق المنطقة لا تزال تقترب من القاع، ووضع الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة كوليرز إنترناشيونال في الشرق الأوسط، طور الهبوط عند الساعة الرابعة على ساعة العقار العالمية. #2# وتوقع 38 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن يرفعوا مستوى أصولهم العقارية خلال الاثني عشر شهراً المقبلة أو يحافظوا عليه، في حين أكّد 25 في المائة من المشاركين سعيهم الحثيث إلى تقليص محافظهم الاستثمارية، ما يُظهر انخفاضاً هائلاً في خطط التوسع مقارنة بما كان عليه الوضع قبل ستة أشهر، كما يشير إلى وجود توجه عام نحو إدارة المخاطر. وتقارن الساعة العقارية العالمية المراحل الدورية التي تمرّ بها السوق بالوقت، إذ تمثل الساعة الثانية عشرة قمة السوق في حين أن الساعة السادسة تمثل قاعها، وتمثل الساعات الست الواقعة بين السادسة والثانية عشرة طور صعود السوق، في حين أن الست ساعات الواقعة بين الثانية عشرة والسادسة تمثل طور الهبوط. وأشار جون ديفيز، الرئيس التنفيذي الإقليمي ومدير فريق خدمات الاستثمار العالمي لدى كوليرز إنترناشيونال، إلى أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن سوق العقارات في منطقة الشرق الأوسط «لا تزال تراوح مكانها على مدى الأشهر الستة الماضية»، لكنه استدرك قائلاً: «إذا نظرنا إلى الجانب المضيء فإننا نرى أن المستثمرين لا يزالون يعتقدون أن السوق بدأت تتأهب للاستقرار على أرضية ثابتة في غضون عام من الآن». ويبدو أن لدى المستثمرين في الشرق الأوسط استراتيجيات توسعية أقل مما كان لديهم قبل ستة أشهر، إذ قال 67 في المائة من المستثمرين المستطلعة آراؤهم إنهم كانوا يسعون إلى تبنّي استراتيجيات توسعية. وأشار 63 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم سيسعون لتقليل مستويات المخاطر، بينما قال 25 في المائة إنهم سيتطلعون إلى زيادة التنويع في محافظهم الاستثمارية. يشار إلى أن أهداف الاستثمار الرئيسية لمجموع المشاركين في الاستطلاع تمثلت في عدد من المدن الغربية الكبرى مثل لندن ونيويورك وباريس، إلى جانب أسواق ناشئة مثل الصين والهند. أما من جهة استراتيجيات البيع، فينوي نصف المستثمرين في الشرق الأوسط بيع بعض ممتلكاتهم المحلية خلال العام المقبل، في حين لا توجد لديهم أي خطط لبيع أي من عقاراتهم الأجنبية، الأمر الذي يعزز الرأي القائل إن المستثمرين من المنطقة يخططون لتنمية أصولهم الخارجية على حساب المحلية كجزء من استراتيجية تهدف للحد من المخاطر. وانقسم المستثمرون في الشرق الأوسط كذلك حول النظرة المستقبلية، إذ أعرب 50 في المائة منهم عن اعتقادهم أن ركوداً مزدوجاً هو المرجح في الفترة المقبلة، عازين ذلك إلى المستويات العالية من الديون العقارية والفائض في المعروض العقاري بالمنطقة. ولكن تجدر الإشارة إلى أن المناطق الفرعية في الشرق الأوسط ليست جميعها تعاني هذه العوامل، وهذا على الأرجح ما يفسر الانقسام في الرأي. أما على الصعيد العالمي، فقد وضعت المجموعة الكبرى من المستثمرين المشاركين في هذا الاستطلاع، الذي شمل مستثمرين من مناطق العالم كافة، الساعة العقارية العالمية لمناطقهم عند الساعة الثامنة، تلتها الساعة السادسة والسابعة على التوالي للمجموعتين الثانية والثالثة. وتشير هذه الإفادات إلى أن معظم الأسواق العالمية تمرّ حالياً بطور الصعود متسمة بازدياد الطلب، وانخفاض المعروض، وارتفاع الإيجارات، الأمر الذي يعد تغيراً مهماً مقارنة باستطلاع آراء المستثمرين الذي أجرته كوليرز في الربع الأول من العام الجاري، والذي وضع فيه معظم المشاركين أسواقهم بين الساعتين الخامسة والسادسة. من جانبه قال جيمس دبليو هورن، رئيس مجلس إدارة شركة كوليرز إنترناشيونال آسيا والمحيط الهادئ، والراعي التنفيذي لكوليرز إنترناشيونال للخدمات الاستثمارية العالمية، إن معظم نتائج الدراسة تبرهن على وجود تفاؤل متزايد في سوق العقارات العالمية، وأضاف: «رغم اختلاف الآراء الحالية حسب المناطق، فإن الغالبية العظمى من المشاركين في الاستطلاع شعروا بأن السوق ستظل في طور الصعود بعد سنة، ومما يعزز التفاؤل في السوق قول ثلاثة أرباع من شملهم الاستطلاع بأنه من المستبعد حدوث ركود مزدوج». ومن أبرز النتائج العالمية الرئيسية الإضافية لاستطلاع شركة كوليرز إنترناشيونال لآراء المستثمرين للربع الثالث من 2010، تأكيد 90 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنهم يعتزمون توسيع المستوى الحالي لأصولهم العقارية في غضون عام أو الحفاظ عليها عند المستويات الحالية. أدرجت كل من نيويورك وشيكاغو وسان فرانسيسكو وواشنطن ولندن وسيدني وسنغافورة وهونغ كونغ كوجهات استثمار عالمية رئيسية. أما الأسواق الناشئة المذكورة فشملت بولندا وأوكرانيا والبرازيل. ما يقرب من 80 في المائة يعتقدون أن الحصول على قروض عقارية سيكون أسهل في الأشهر الاثني عشر المقبلة. وقد انخفض قليلا عن الربع الأول من 2010 عدد الذين قالوا إنهم يعتقدون إن تكلفة القروض العقارية سترتفع في الأشهر الاثني عشر المقبلة، فقد توقع 44 بالمائة حصول الارتفاع في مقابل 52 في المائة قبل ستة أشهر. في أوروبا الغربية، قال 62 في المائة من المشاركين إنهم يعتزمون إقامة استثمارات عبر الحدود، في زيادة ملحوظة من 30 بالمائة في الربع الأول من 2010. في الولايات المتحدة أشار 65 في المائة من المستثمرين إلى أنهم يبحثون بيع ممتلكات عقارية على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة مقابل 23 في المائة في الربع الأول. 73 في المائة من المستثمرين الآسيويين يتوقعون توسيع محافظ ممتلكاتهم في الأشهر الاثني عشر المقبلة، ارتفاعاً من 65 في المائة في الربع الأول. 46 في المائة من المستثمرين في منطقة المحيط الهادي (أستراليا ونيوزيلندا) يتطلعون إلى توسيع محافظ ممتلكاتهم في الأشهر الاثني عشر المقبلة، مقارنة بـ 68 في المائة في الربع الأول من العام. المواقع المستهدفة في وسط وشرق أوروبا من المستثمرين كانت متنوعة، رغم أن وارسو لا تزال الوجهة الأكثر شعبية، وخاصة للعقارات المكتبية. ومن المواقع الأخرى ذات الشعبية كييف وبراغ وموسكو وبوخارست. ومن بين المستثمرين من أمريكا اللاتينية، أفاد 69 في المائة ممن شملهم الاستطلاع بأنهم لن يخفضوا مستويات المخاطر. 67 في المائة من المستثمرين الكنديين الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الإيجارات الرئيسية في سوق المكاتب وصلت إلى القاع أو ستصل إليه بحلول الربع الثاني من 2011. أما في سوق العقارات الصناعية، فإن 78 في المائة من المستثمرين يعتقدون أن الإيجارات وصلت إلى القاع أو ستصل إليه بحلول الربع الثاني من 2011، وأن هذه النسبة قفزت إلى 83 في المائة لسوق عقارات التجزئة. يُذكر أن استطلاع كوليرز إنترناشيونال لآراء المستثمرين للربع الثالث من 2010 أجري بين 15 آب (أغسطس) و7 أيلول (سبتمبر) 2010. وشارك في الاستطلاع أكثر من 200 من المستثمرين من المؤسسات والأفراد ممن يمتلكون أصولاً تُقدّر قيمتها بنحو 710 مليارات دولار ويمثلون قطاعاً عريضاً من المستثمرين العقاريين في جميع أنحاء العالم. يتمثل الغرض الرئيسي من الدراسة في الوصول إلى فهم أفضل لمواقف المستثمرين في السوق العالمية الحالية على المستويين العالمي والإقليمي، بما في ذلك توقعات المستثمرين للأشهر الاثني عشر المقبلة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات