وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله - على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الـ 61.
وقال الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي: "إن المجلس وافق على تطبيق ما تقضي به الموافقة السامية حول تنظيم صرف مكافأة طلاب الامتياز في كليات الطب، وكليات العلوم الطبية التطبيقية في الجامعات، على طلبة كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية في التخصصات التي تمنح درجة البكالوريوس.
وأضاف أن المقام السامي الكريم وافق أيضاً على قرار المجلس الخاص بتعديل اسم "كلية الأنظمة والعلوم السياسية" في جامعة الملك سعود لتصبح "كلية الحقوق والعلوم السياسية"، ووافق على إعادة تشكيل أقسام القانون في هذه الكلية لتصبح قسمين فقط هما: قسم القانون العام: ويشمل قسمي القانون العام، والقانون الجنائي الحاليين، وقسم القانون الخاص: ويشمل أقسام: القانون المدني، والقانون التجاري، والفقه، مع إبقاء قسم العلوم السياسية على ما هو عليه.
وقال وزير التعليم العالي:"إنه نظراً إلى أن لائحة التدريب والابتعاث لمنسوبي الجامعات لم تتضمن نصاً يقضي بصرف تذاكر سفر للطالب المبتعث داخلياً، ولأفراد عائلته الذين يعولهم في حالة قيامه برحلة علمية داخل المملكة أو خارجها، أسوة بالطالب المبتعث للخارج، فقد عالج مجلس التعليم العالي هذا الموضوع بتعديل اللائحة بإضافة نص يقضي بمنح تذكرة سفر على الدرجة السياحية ذهاباً وإياباً عند قيامه بالرحلة العلمية".
وأضاف أن المجلس وافق على إنشاء بعض المعاهد والمراكز والأقسام في بعض الجامعات وذلك وفق ما يلي: إنشاء معهد البحوث والدراسات الاستشارية في الجامعة الإسلامية، وإنشاء مركز دراسات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإنشاء مركز تعزيز صحة المجتمع في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وإنشاء مركز البحوث الشرعية والتربوية والإنسانية في جامعة نجران، وإنشاء قسم التعليم الابتدائي في كلية التربية في بيشة التابعة لجامعة الملك خالد، وتحويل شعبة الجيولوجيا في قسم الأحياء في كلية العلوم في جامعة طيبة إلى قسم مستقل يسمى قسم الجيولوجيا.
وأوضح أن المجلس وافق على قرارات المجلس الخاصة بإنشاء بعض العمادات في بعض الجامعات وذلك وفق ما يلي: إنشاء ثلاث عمادات في جامعة القصيم وهي: عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وعمادة ضمان الجودة والاعتماد، وعمادة تقنية المعلومات، وإنشاء عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة حائل، وإنشاء عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة الخرج، وإنشاء عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة شقراء، وتحويل مركز تقنية المعلومات في جامعة الحدود الشمالية إلى عمادة تقنية المعلومات.
ومن بين القرارات التي وافق عليها مجلس التعليم العالي، تعديل أسماء بعض الوحدات في جامعة الدمام، وذلك وفق ما يلي: تعديل اسم قسم التصميم الداخلي في كلية العمارة والتخطيط إلى قسم العمارة الداخلية، وتعديل اسم عمادة التعليم والتعلم عن بعد إلى عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد.
وقال إن المقام الكريم وافق أيضاً على قرارات المجلس الخاصة بتكليف عدد من أعضاء هيئة التدريس وكلاء لبعض الجامعات، وذلك وفق ما يلي:
تكليف الدكتور ثامر بن حمدان الحربي وكيلاً لجامعة أم القرى للشؤون التعليمية، وتكليف الدكتور نبيل بن عبد القادر كوشك وكيلاً لجامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي، وتكليف الدكتور عبد المنعم بن إبراهيم العبد المنعم وكيلاً لجامعة القصيم، وتكليف الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي وكيلاً لجامعة تبوك، وتكليف الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وكيلاً لجامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي، وتكليف الدكتور عبد الله بن محمد الزهراني، وكيلاً لجامعة الباحة، وتكليف الدكتور باسل بن عبد الرحمن الشيخ وكيلاً لجامعة الدمام للشؤون الأكاديمية، وتكليف الدكتور صالح بن علي القحطاني، وكيلاً لجامعة الخرج للشؤون التعليمية والأكاديمية، وتكليف الدكتور منصور بن إبراهيم الهزاع، وكيلاً لجامعة شقراء للشؤون التعليمية، تكليف الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن الحقيل، وكيلاً لجامعة المجمعة.
وأبان أن المجلس وافق على مذكرتي التفاهم بين الجامعة الإسلامية وبين كل من : جامعة عين شمس وجامعة الأزهر في جمهورية مصر العربية. كما ناقش المجلس التقرير السنوي لصندوق التعليم العالي الجامعي للعام المالي 1428/1429هـ الموافق لعام 2008م، والتقرير السنوي لجامعة تبوك للعام الدراسي 1428/1429هـ، والتقرير السنوي لجامعة الباحة للعام الدراسي 1429/1430هـ ووافق عليها.
وبهذه المناسبة رفع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تفضله بدعم المؤسسات التعليمية، وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية الرشيدة.
وقال وزير التعليم العالي: "إنّ تفضّل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - أيده الله - بالموافقة على هذه القرارات، يأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم، واهتمام ولي عهده الأمين، والنائب الثاني، بمسيرة التعليم في هذا الوطن الغالي وازدهارها، وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها، وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور".

