Author

قطاع البتروكيماويات يتعامل بـ«وضوح» مع المتغيرات العالمية وأسعار النفط

|
التحولات في قطاع البتروكيماويات السعودية تمثل في تسع شركات خاسرة من أصل 12 شركة في بداية 2009، وانخفض العدد في نهاية 2009 ليصبح عدد الشركات الخاسرة أربع شركات، وفي بداية 2010 أصبح عدد الشركات الخاسرة شركتين (لم تبدأ في الإنتاج بعد). القطاع حساس لوضع الأسواق العالمية والطلب عليها، ويعد برميل النفط وسعره مرآة القرار هنا. ويبدوا أن السوق تتفاعل بصورة واضحة مع المتغيرات العالمية وسعر النفط، وهما جزء لا يتجزأ. المتغيرات المستخدمة كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق)، والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف إلى كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر، وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه. #2# قطاع البتروكيماويات السعودي في أول عام 2010 خلال الربع الأول من عام 2010 حقق القطاع ربحا بلغ 7.378 مليار ريال نتج عنه نمو ربعي بلغ 44.38 في المائة (وهو مماثل في الاتجاه المحقق خلال الربع الرابع من العام الماضي وبحجم أكبر)، وارتفع النمو المقارن 1431 في المائة. وكان الاتجاه متوافق بين الإيرادات والربح التي بلغت 53.327 مليار ريال بتحسن في النمو الربعي 8.63 في المائة، يضاف لها أن هناك نموا في الربع المقارن بـ81.11 في المائة. ما أثر إيجابا في الهامش، ونما مقارنة بـ835 في المائة، ونما ربعيا 32.91 في المائة، كما هو ظاهر من الجدول. المؤشر كان متفقا مع الربح والإيراد في تفاعله، حيث بلغ 6081 نقطة بنسبة نمو ربعي 11.75 في المائة، ونمو مقارنة بـ98.62 في المائة. شركة التصنيع الربع الأول شهد تحسنا في الربحية بنحو 49.81 في المائة ربعيا، وارتفعت الأرباح 1392 في المائة، مقارنة، وفي المقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 6.48 في المائة، وارتفعت 147.17 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 9.61 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 132.45 في المائة ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح 12.18 مرة، وهي نسبة تحسن كبيرة. الملاحظ هنا هو تراجع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند 5.3 في المائة. الملاحظ أن تحرك الإيراد والربح والسعر كان موجبا، ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى انخفاض مكررات الشركة، وتبقى التوقعات غير واضحة للسعر، فهل يستمر الوضع إلى التحسن أو ينعكس الوضع إلى السلبية. شركة اللجين التوقعات كانت تشير إلى تحقيق الربحية نتيجة لبدء الإنتاج، ولكن الربع الأول شهد تراجعا في الربحية بنحو 364 في المائة ربعيا (حققت الشركة خسائر) وانخفضت الخسائر بنحو 38.4 في المائة مقارنا، وفي نفس الوقت تراجعت الإيرادات ربعيا بنحو 98.87 في المائة، وتراجعت 62.5 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 2.04 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 55.56 في المائة، ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح سالب 52.38 مرة، وهي نسبة تراجع كبيرة. الملاحظ هنا هو تذبذب نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند 2.2 في المائة. الملاحظ أن تحرك الإيراد كان سالبا والربح متذبذبا والسعر كان موجبا، ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى تدهور مكررات الشركة، وتبقى التوقعات غير واضحة للسعر، فهل يستمر الوضع إلى التحسن، أو ينعكس الوضع إلى السلبية نتيجة لأداء الشركة. شركة سابك الربع الأول شهد تحسنا في الربحية بنحو 18.52 في المائة ربعيا، وارتفعت الأرباح 658 في المائة مقارنا، وفي المقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 6.39 في المائة، وارتفعت 69.33 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 20.61 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 136.34 في المائة، ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح 16.08 مرة، وهي نسبة تحسن جيدة. الملاحظ هنا هو تراجع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند 2.17 في المائة. الملاحظ أن تحرك الإيراد و الربح والسعر كان موجبا، ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى انخفاض مكررات الشركة، وتبقى التوقعات إيجابية تجاه السعر فهل يستمر الوضع إلى التحسن أو ينعكس الوضع إلى السلبية تبعا لتحرك أسعار النفط. شركة سافكو الربع الأول شهد تحسنا في الربحية بنحو 85.76 في المائة ربعيا، وارتفعت الأرباح 33.12 في المائة مقارنا، وفي المقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 51.94 في المائة، وارتفعت 15.45 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 21.28 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 59.08 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 14.54 مرة، وهي نسبة تغير بسيطة. الملاحظ هنا هو تراجع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند 15.21 في المائة. الملاحظ أن تحرك الإيراد و الربح والسعر كان موجبا، ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة، وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر الوضع إلى التحسن أو ينعكس الوضع إلى السلبية تبعا لتحرك أسعار النفط. #3# شركة المجموعة السعودية الربع الأول شهد تحسنا في الربحية بنحو 13.7 في المائة ربعيا، وارتفعت الأرباح 381.61 في المائة مقارنا، وفي المقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 8.09 في المائة، وارتفعت 197.85 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 0.46 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 82.85 في المائة، ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح 10.29 مرة، وهي نسبة تحسن كبيرة. الملاحظ هنا هو تذبذب نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند 19.68 في المائة. الملاحظ أن تحرك الإيراد والربح والسعر كان موجبا، ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى انخفاض مكررات الشركة وتبقى التوقعات غير واضحة للسعر فهل يستمر الوضع إلى التحسن أو ينعكس الوضع إلى السلبية. شركة نماء الربع الأول شهد تراجعا في الربحية بنحو 135.7 في المائة ربعيا، وارتفعت الأرباح 106.5 في المائة مقارنا، وفي المقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 30.84 في المائة، وارتفعت 19.9 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 2.78 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 29.63 في المائة، ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 3788 مرة، وهي نسبة كبيرة، وإن كانت موجبة. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند 71.07 في المائة. الملاحظ أن تحرك الإيراد موجبا و الربح والسعر كان متذبذبا، ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى انخفاض مكررات الشركة، وتبقى التوقعات غير واضحة للسعر فهل يستمر الوضع إلى التحسن أو ينعكس الوضع إلى السلبية. شركة الصحراء الربع الأول شهد تحسنا في الربحية بنحو 119.43 في المائة ربعيا، وارتفعت الأرباح 918.11 في المائة مقارنا، وفي المقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 75.48 في المائة، وارتفعت (رقم كبير موجب) في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 5.67 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 60.79 في المائة، ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح 20.23 مرة، وهي نسبة تحسن كبيرة. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند 103.4 في المائة. الملاحظ أن تحرك الإيراد والربح والسعر كان موجبا، ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى انخفاض مكررات الشركة، وتبقى التوقعات داعمة للسعر، فهل يستمر الوضع إلى التحسن أو ينعكس الوضع إلى السلبية اعتمادا على الإنتاج. شركة سبكيم الربع الأول شهد تحسنا في الربحية بنحو 43.63 في المائة ربعيا، وارتفعت الأرباح 178.32 في المائة مقارنا، وفي المقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 2.44 في المائة، وارتفعت 54.67 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 1.47 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 36.23 في المائة، ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح 24.36 مرة، وهي نسبة تحسن جيدة. الملاحظ هنا هو تراجع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند 2.89 في المائة. الملاحظ أن تحرك الإيراد والربح كان موجبا والسعر كان متذبذبا، ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى انخفاض مكررات الشركة، وتبقى التوقعات غير واضحة للسعر، فهل يستمر الوضع إلى التحسن أو ينعكس الوضع إلى السلبية. شركة المتقدمة الربع الأول شهد تحسنا في الربحية بنحو 82.91 في المائة ربعيا، وارتفعت الأرباح 22.61 في المائة مقارنا، وفي المقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 18.58 في المائة، وارتفعت 25.58 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 7.83 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 35 في المائة، ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح 23.71 مرة، وهي نسبة تحسن محدودة. الملاحظ هنا هو تراجع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند 0.38 في المائة. الملاحظ أن تحرك الإيراد و الربح كان موجبا والسعر متذبذبا، ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى انخفاض مكررات الشركة، وتبقى التوقعات غير واضحة للسعر، فهل يستمر الوضع إلى التحسن أو ينعكس الوضع إلى السلبية. شركة كيان الربع الأول شهد زيادة في الخسائر بنحو 929 في المائة ربعيا، وتراجعت الخسائر 39.84 في المائة مقارنا، وفي المقابل استمرت الإيرادات ربعيا ومقارنا عند الصفر، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 5.77 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 86 في المائة، ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح -2013 مرة وهي نسبة غير مهمة طالما لم تبدأ الشركة في الإنتاج. الملاحظ هنا هو استمرار نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند الصفر. الملاحظ أن الإيراد كان ساكنا والربح كان متذبذبا، والسعر كان موجبا، ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة، وتبقى التوقعات غير واضحة وتعتمد على بداية الشركة في الإنتاج. شركة بترورابغ الربع الأول شهد تحسنا في الربحية بنحو 184 في المائة ربعيا، وارتفعت الأرباح 1046 في المائة مقارنا، وفي المقابل ارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 6.39 في المائة، وارتفعت 96.29 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 3.94 في المائة، ومقارنا ارتفع بنحو 57.51 في المائة، ومعها تذبذب مكرر الأرباح ليصبح -26.37 مرة، وهي نسبة لا تعكس بدء الإنتاج. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الأول عند 145 في المائة. الملاحظ أن تحرك الإيراد و الربح كان موجبا والسعر كان متذبذبا ولكن بمستويات متفاوتة، ما أدى إلى ارتفاع مكررات الشركة، وتبقى التوقعات غير واضحة للسعر استنادا إلى الإنتاج، فهل يستمر الوضع إلى التحسن أو ينعكس الوضع إلى السلبية. مسك الختام أثر تذبذب أسعار البترول في ربحية الصناعة وفي حدود معينة، ولكن استمرارها بعد تخطي سعر البرميل مستوى الـ 50 دولارا غير واضح. المهم للمستثمر في القطاع أن يلاحظ الحجم وزيادته كبادرة إيجابية، والبدء في الإنتاج ونوعيته.
إنشرها