أعادت تسعة أسئلة وضعها «التعداد» حول أوضاع السعوديين مع السكن، الأحلام من جديد في تملك العقار، بعدما رأى كثير منهم أن الحلم تلاشى لارتفاع أسعار الأراضي من جانب والفلل السكنية من جانب آخر.

وتضمنت أسئلة التعداد السكاني للعام الجاري، أكثر من 27 سؤالا منها 18 سؤالا تختص بالأسرة و تسعة أخرى عن العقار سواء كانا ملكا أو مستأجرا، وكذلك مساحته وعمر العقار الزمني.

وقال لـ «الاقتصادية» فهد عبد العزيز الفهيد مدير الإحصاءات السكانية في مصلحة الإحصاءات العامة، إن عملية العد تسير بطريقة جيدة وفق ما خطط لها، حيث ينتشر في مدينة الرياض أكثر من تسعة آلاف، إذ يشكل المعلمون من مجمل الـ 38 ألف عداد ما نسبته 95 في المائة من العاملين في الميدان.

وذكر أنه سيقدم لجميع موظفي العد سواء معلمين أو مشاركين من جهات أخرى مكافأة مالية مقطوعة تقدر بستة آلاف ريال، في حين يبدأ موظفو العد من المعلمين من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة من مساء اليوم ذاته، مشيرا إلى أنه روعي في اختيار هذا الوقت ألا تتأثر العملية التعليمية التي يتطلب العمل بها من الصباح الباكر، وللتوفيق بين أعمالهم والمهام التي سيقومون بها فيما يتعلق بعد السكان والمساكن.

وأشاد الفهيد بتعاون المسؤولين ورجال الأعمال مع موظفي العد حين قدومهم إلى منازلهم، إذ أسهموا في توفير المعلومة لموظف العد بكل يسر وسهولة وذلك بالنظر إلى إنشغالهم وسفرهم الدائم لمتابعة مصالحهم وأعمالهم، مبينا أنه حتى الآن تشير البوادر إلى تعاون المواطن والمقيم على حد سواء مع موظفي التعداد لإكمال مسيرة التنمية التي من شأنها أن تواكب خطط وبرامج التنمية الطموحة التي تخطط لها المملكة في ظل الطفرة الاقتصادية التي تعيشها معظم دول العالم النامي.

ولفت إلى الانتهاء من عد المرافق العامة التي تضم الفنادق، المستشفيات، وكذلك الطرق السريعة، إضافة إلى المطارات الدولية، في حين سيتم الانتهاء من العد كاملا الأربعاء بعد المقبل.

#2#

#3#

وكانت مصلحة الإحصاءات العامة، قد بدأت الثلاثاء الماضي العد الفعلي في التعداد العام للسكان والمساكن، بمشاركة أكثر من 38 ألف مشارك مابين إداريين وفنيين ومنسقين على مستوى المملكة، تم تدربيهم وتأهيلهم في نحو 300 مركز تدريبي للقيام بمهمة التعداد.

وخصص لمنطقة الرياض نحو تسعة آلاف عداد وذلك نظرا لاتساع رقعتها وكثرة عدد سكانها، في حين سيعد منطقة مكة والمحافظات المدن التابعة لها أكثر من عشرة آلاف عداد.