Author

عاجل لوزير الثقافة والإعلام

|
نحييك بيننا وأنت زميل قديم جديد لنا .. نتابعك شاعرا وأستاذا جامعيا ووكيلا لوزارة الإعلام ودبلوماسيا متفوقا جال المغرب وروسيا وتركيا ولبنان وحط الرحال وزيرا للثقافة والإعلام في زمن مختلف حين كان وكيلا للوزارة قبل عقود خلال تولي الدكتور محمد عبده يماني وزارة الإعلام, بصراحتك وشفافيتك نشير إلى صحفيين عانوا وتعبوا ومرضوا من أساليب البعض في المؤسسات الصحفية ولا تقدير للسنوات الطويلة ولا أين يتجهون ومن ينقذهم ويساعدهم على معاناة وويلات الزمن وتسلط بعض المسؤولين في المؤسسات الصحفية لأن كثيرا وللأسف الشديد لا يحترمون سنوات العمر الطويلة للصحفي بسبب خلاف في الرأي يجد نفسه مهمشا أو في الشارع, ولا من يسأل أو يتكرم بحمايته من تلك القرارات لعل هيئة الصحفيين تنقذ من يعاني. لقاء وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة اليوم في غرفة الشرقية يفتح الأبواب والنوافذ للأمل وإيجاد حلول لبعض ما يعانيه كثير من الصحفيين في المؤسسات الصحفية لا بد من الاعتراف أن هناك فجوة بين العمل الإداري والصحفي يدفع ثمنها الصحفي الذي أفنى عمره في الصحيفة. هناك من وجد نفسه في الشارع أو مهشما كلاهما واحد, بل إن الشارع قد يكون أفضل من التهميش والتطفيش, كل ذلك لأنه قال رأيه وعسى ألا ترفض الرأي بالحصول على إجابة مقنعة من المعاناة جانب آخر, وهو مرض أو موت الصحفي ليس هناك من يقف مع أسرته أو حتى مواساتها. صندوق للصحفيين يحتاج إلى قرار عملي تسهم فيه المؤسسات الصحفية وأهل الإعلام من يملكون القدرة المالية أو يخصص نسبة من الراتب الشهري لمن يرغب . معاناة متعددة للصحفيين من المؤسسات الصحفية تخضع للمزاجية والعلاقات الشخصية وهو ما يؤثر في العملية الصحفية وحقوق الصحفي التي تضيع في مهب الريح ذلك لا ينطبق على المؤسسات الصحفية كلها إنما هناك مؤسسات تقف وتحترم من يعمل فيها لسنوات, وهي قليلة للأسف الشديد. الوضع يتطلب حلا سريعا من كل الأطراف..الصحفي عملة نادرة يجب المحافظة عليها وصقلها وتشجيعها بدلا من تطفيشها وتهميشها.. المسؤولية لا تقع على وزارة الثقافة والإعلام التي طرحت مبادرات وشجعت على تدريب الصحفي ودخوله في المؤسسات الصحفية من خلال عضويته في الجمعية العمومية لكن هناك مؤسسات '' أذن من طين وأذن من عجين'' مجرد مواعيد وكلام معسول والنتيجة التأجيل والمماطلة ثم الرفض وإذا كان الأمر بهذه الصورة. الأمل أن تتدخل الوزارة لتقدير واحترام من أمضى عمره وصحته في المؤسسات الصحفية بعدها الإهانة والتطفيش. من المؤكد أن الوزارة لا ترضى بهذا الأسلوب وهي التي تسعى بشخص وزيرها الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة إلى احترام الصحفي وتقديره.. في انتظار الحل؟
إنشرها