أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أمس، أنها سلمت وثائق منافسة العقود الرئيسة الخاصة، بتنفيذ مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي للشركات المتخصصة المحلية والدولية التي سبق أن تم دعوتها وتأهيلها للتنفيذ، وذلك وفقا للاستراتيجية الجديدة التي وضعتها وتلتزم بها الهيئة، والتي بموجبها تم تصنيف وتقسيم العقود المتبقية واللازمة لتنفيذ المشروع في مجموعتين (حزمتين) وذلك على النحو التالي: الحزمة الأولى وتشمل: الأساسات العميقة، قبو صالات الركاب، نفق قطار المسافرين الآلي ونفق نظام مناولة الأمتعة ومحطة صيانة القطار، أعمال الخرسانة لمبنى صالات الركاب، الهيكل المعدني لمبنى صالات الركاب، تشطيبات مبنى صالات الركاب والأعمال الإلكتروميكانيكية والمصاعد والسلالم والمفروشات، نظام قطار الركاب الآلي ومحطة الصيانة، جسور الركاب لدخول الطائرات، برج المراقبة الجوية وبرج الدعم الغربي للمراقبة مع نقل وتركيب أنظمة الراديو المباني المساندة (مركز المعلومات ومركز الإطفاء ومركز إدارة الكوارث) شبكات تقنية المعلومات والاتصال وشبكات البنى التحتية، ونظام سيور الأمتعة. أما الحزمة الثانية فتشمل: مراكز توفير خدمة التكيف والتبريد للمطار ومدينة المطار Airport City، الشبكة الرئيسية لتمديدات خطوط مرافق خدمات المطار، ممرات وساحات الطائرات، شبكة الطرق (المؤدية للمطار) ومواقف السيارات الأرضية وأعمال التشجير، مواقف السيارات المتعددة الطوابق، ومركز نقل الركاب المباني المساندة (مسجد، محطة صيانة المعدات الأرضية وهناجر صيانة طائرات الطيران الخاص)، خزانات الوقود، والمشتل الزراعي.

وأعلن المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني، أنه تم تحديد يوم الاثنين 8/3/2010م موعدا لاستلام عروض الشركات، على أن يتم البدء في أعمال التنفيذ قبل منتصف العام الجاري 1431هـ/2010م. وأوضح المصدر نفسه، أن هذه المنافسة تمثل أهم وأكبر خطوة نحو تنفيذ المشروع لما تنطوي عليه من عناصر ومرافق رئيسة وضخمة، مؤكدا أن الهيئة سوف تعلن في وقت لاحق عن نتائج العروض المقدمة والمراحل الفعلية لتنفيذ المشروع، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أن تم تنفيذ عدد من العقود التحضيرية السابقة فيما يجري تنفيذ البعض الآخر.