Author

30 زهرة سعودية تتفتح في شنغهاي!

|
نحن نحتاج إلى العالم، كما يحتاج العالم إلينا.. فالحياة في جميع مناحيها أخذ وعطاء.. هذا ما نطرحه في هذا الموضوع.. فإلى «شنغهاي» تطير 30 زهرة سعودية من فتياتنا، حيث يلتقين نظيراتهن من الصينيات.. يتبادلن المعرفة ويتحدثن عن تجارب الدولتين في التنمية والتعليم والتقدم.. هذا كله يأتي كأول تمثيل خارجي لمركز الأمير «محمد بن فهد» لإعداد القيادات الشابة.. وهو أول معهد من نوعه في «السعودية»، وأظنه الأول على مستوى العالم العربي. وتحدثت الأستاذة «هند الصغير» المشرفة العامة على المركز بأن معايير اختيار الفتيات تتضمن أولا الانتماء للوطن.. ثانيا الثقافة.. ثالثا حسن التصرف، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون للفتاة منجز شخصي تفخر به، بالإضافة إلى أن تكون قادرة على عكس صورة إيجابية لبلدها. وإذا كانت هذه الدفعة قد مثلت «المنطقة الشرقية» و«الرياض» و«جدة» فهناك دفعات تالية تمثل بقية مناطق المملكة خاصة وقد تقدمت فتيات كثيرات للالتحاق بالمركز استعداداً لتمثيل «السعودية» في الخارج. والمشروع، كما قالت «الصغير» يحظى بدعم وزارة الخارجية وشركة «أرامكو» وبالإضافة إلى الشروط التي يجب أن تتوافر في الفتاة المتقدمة للمشروع فإن المركز يهتم بتعليمها التعبير عن نفسها بكفاءة، وهو ما ينقص إلى حد بعيد الفتاة «السعودية» نظرا لأسلوب الدراسة الذي يركز على التلقين دون الحوار وعلى الحفظ دون الفهم، وعلى التكرار دون الابتكار. إن هذا المركز الذي أنشأه سمو الأمير «محمد بن فهد» هو مركز إشعاع حضاري لإعداد القيادات الشابة من الفتيات وقد وصل عدد المنتسبات للمركز إلى نحو 500 فتاة. ونحن نحيي ونثمن كل يد تمتد لإعدادنا للمستقبل، وبالذات الفتاة السعودية التي إذا ما انطلقت سوف تحقق المعجزات.. فتحية لكل يد تبني لبنة في مستقبل الوطن.
إنشرها