Author

مشاريع ضخمة للتطوير والتحديث

|
يعكس اختيار خادم الحرمين الشريفين من قبل مجلة (فوربس) من ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم للعام شهادة تقدير عالمية لمكانة الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.إن نهج سياسة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائم على الاعتدال ونهج المحبة والسلم، وضع المملكة رائدة في صدر السياسة الدولية تتطلع بدورها كبلد تشع منه روح الوسطية والاعتدال لسعادة وسلم البشرية ونبذ العنف والكراهية ومساعدة تنمية الدول الفقيرة.إن هذا التقدير الدولي يعكس قدرة القائمين على الجائزة بمدى أهمية التفاعل الدولي للمملكة العربية السعودية في المحافل الدولية مع المحافظة على الثوابت المستمدة من ديننا الحنيف ووفق سياسة متوازية في التعامل مع جميع دول العالم أساسها الاحترام المتبادل مما جعل المملكة تحتل بحمد لله مركزا محوريا بين دول العالم إضافة إلى ثقلها الديني والاقتصادي.لقد تبع مشروع التطوير والتحديث الذي قاده، حفظه الله، منذ توليه مقاليد الحكم جملة من الإصلاحات في الإدارة وإطلاق المشاركات الشعبية، وإعادة هيكلة لبعض مؤسسات الدولة وضخ دماء جديدة في عدد من الوزارات والمؤسسات الدينية ومجلس الشورى ومجالس المناطق.من يتابع مشوار خادم الحرمين الشريفين في السنوات القليلة الماضية يستشعر مدى حجم الجهد الجبار الذي بذل في سبيل استمرار التنمية في السعودية بهذه المشاريع الكبيرة والجبارة والإنفاق اللامحدود في التنمية العمرانية والبشرية والاجتماعية ليصعد مجددا بالمملكة إلى سدة الدول المتطورة في هذا العصر المتقدم. لقد خطت المملكة العربية السعودية في عهده الميمون خطوات سريعة في التنمية والتعليم بإطلاق واحدة من أفضل واعرق الجامعات العالمية (كوست) والتي ستضيف إشراقة أمل كبيرة ببحوثها وعلمائها إضافة إلى سلسلة من الجامعات الحديثة المنتشرة في مناطق المملكة وفق متطلبات وحاجة سوق العمل من الكوادر المهنية المتميزة ضمن مشوار التطوير في جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. لقد نهض خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالمملكة في جميع الأصعدة، ورفع مكانتها حتى جاءت ضمن الدول العشرين وهذا تأكيدا على دورها في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.لقد أدرك العالم الإسلامي أجمع مدى حرصه - يحفظه الله - ومتابعة لحل القضية الفلسطينية وضعها في أولوية اهتمامه سياسة المملكة العربية السعودية بإطلاق مشروع السلام العربي والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني في إطار مبادرات الملك عبد الله للسلم العالمي لا ينسى العالم دعوة - حفظه الله – في مشروع الحوار بين الحضارات والأديان والذي انطلق في مدريد وافتتحه خادم الحرمين الشريفين وشارك فيه علماء ومفكرون من الأديان السماوية الثلاثة. إنها قصة ملحمة سريعة في مسيرة قائد بطل ارتقى بدولته في سلم الأمم وبين شعوب العالم يقوده إلى طريق النور.
إنشرها