الرياضة

سأكرر ذكرى الحضري في شباك بوهانج

سأكرر ذكرى الحضري في شباك بوهانج

سأكرر ذكرى الحضري في شباك بوهانج

لم يخف التونسي أمين الشرميطي مهاجم فريق الاتحاد لكرة القدم أن شباك بوهانج الكوري الجنوبي أصبحت بالنسبة له «حلما» يتمنى تحقيقه في نهائي دوري المحترفين الآسيوي السبت المقبل في طوكيو، إلا أنه «أقسم» بأن ذلك لن يكون على حساب فريقه. الشرميطي الذي ما زال دربه طويلا في عالم النجومية، يحلم بأن يسجل هدفا في شباك بوهانج، كما فعل في نهائي دوري أبطال إفريقيا، ويتطلع أيضا إلى قيادة هجوم الاتحاد في مونديال الأندية، كما قاد فريقه السابق النجم الساحلي التونسي. الشرميطي كشف في حواره مع «الاقتصادية» أحوال بعثة فريقه التي تستعد حاليا في اليابان للنهائي القاري المرتقب، فإلى تفاصيل الحوار: كيف تسير استعداداتكم لنهائي دوري المحترفين الآسيوي؟. المواجهة المقبلة أمام بوهانج الكوري الجنوبي هي الهاجس الوحيد الذي يطغى علي شخصيا وعلى جميع زملائي اللاعبين فنحن وصلنا إلى اللقاء النهائي لدوري المحترفين في كبرى قارات العالم وهي آسيا وتحديدا في الملعب الذي عشقته منذ أول مرة شاهدته هو ملعب طوكيو الدولي وإن شاء الله قادرون على تجاوز هذا اللقاء رغم صعوبة المنافس الفريق الكوري الجنوبي الذي ودون أي شك فريق كبير جدا ويكفي وصوله إلى المواجهة النهائية معنا إلا أننا جاهزون من جميع النواحي لهذا اللقاء. ألم يتسرب القلق من النهائي إلى نفوسكم ؟ لا أخفيك القول إنها مواجهة صعبة جدا وأنت تحمل على عاتقك أحلام وطموحات جماهير الاتحاد التي تنتظرنا بفارغ الصبر ونحن عائدون باللقب الغالي ولابد أن نضع في حساباتنا جميع العوامل والظروف التي قد تحدث في اللقاء، والجميع يعلم أن فرق شرق آسيا لها أسلوبها الخاص في اللعب ولا يعني أننا تجاوزنا ناجويا الياباني أننا كسبنا البطولة فالكأس لا يعلم أحد من سيكسبه إلا مع صافرة نهاية اللقاء. هل رصدتم نقاط القوة والضعف في خصمكم؟ نعم تابعناه جيدا وأعتقد أن مدربنا الكبير الأرجنتيني كالديرون يعرف كل صغيرة وكبيرة عن فريق بوهانج وهو فريق كبير والدليل على ذلك هو وصوله إلى المباراة النهائية لدوري المحترفين الآسيوي أمامنا إلا أن ذلك لا يشغل بالنا كثيرا بقدر ما يهمنا أن نركز في تدريباتنا التي ستسبق المواجهة المنتظرة والمصيرية فلابد أن نكون في قمة جاهزيتنا الفنية والمعنوية لخوض غمار هذه المواجهة المرتقبة أمام الفريق الكوري الجنوبي وهذا هو (اللي) يهمنا حاليا أكثر من المنافس فهناك جاهز فني على مستوى عالمي بقيادة كالديرون والجهاز المساعد معه يتابعون المنافس ويرصدون كل شيء عنه. أمام ناجويا، ظهر الشرميطي «متنرفزا»، لماذا ؟ لم تكن عصبية أو نرفزة بل كانت حماسا كبيرا من قبل جميع اللاعبين وأنا أحدهم وكثير ما سئلت عنها ولابد أن أطالب بحقي من الحكم بعد العنف الذي واجهته من قبل مدافعي ناجويا من غير كرة فقط هذا ماحدث أما إنني كنت في حالة عصبية زائدة أعتقد أن هذا الأمر لم ولن يحدث من أمين الشرميطي فالعصبية الزائدة قد تحملني الخروج من أي لقاء وأكون قد أحرجت فريقي. ماذا سيقدم الشرميطي في النهائي الآسيوي؟ صدقني مواجهة النهائي أمام الفريق الكوري أصبحت هاجسي الوحيد وتفكيري الدائم بها فالحلم أصبح على بعد 90 دقيقة فقط في طوكيو وإن شاء الله سأقدم كل ما أملك من أجل عيون الاتحاد وجماهيره الكبيرة للفوز باللقب. ولا أنسى أمرا مهما جدا تعلمته حتى وأنا في تونس مع النجم الساحلي الفريق الذي يشارك في محافل خارجية ودولية فهو لا يمثل نفسه بل الوطن بأكمله والذي أراه أنا كلاعب من اهتمام كبير من قبل جميع المسؤولين في الرياضة السعودية والاهتمام الكبير من قبل وسائل الإعلام الكبيرة التي ترافقنا هنا في اليابان يعرف أننا هنا لا نمثل الاتحاد بل الكرة السعودية كاملة وهذا الأمر يزيد المسؤولية علينا. ألم تشعر بالغربة في جدة؟ نحن العرب نجتمع على حب الوطن وكما عرفت أن الاتحاد هو نادي الوطن وهذا يكفي وصدقني منذ أول يوم دخلت فيه الأراضي السعودية وشاهدت الحب الكبير من الجماهير السعودية لم أشعر بالغربة نهائيا والله لم يتغير على أي شيء وكأني بين أهلي في تونس واللاعبون احتضنوني في أسرع وقت وأعتقد هذا هو السر الحقيقي في الاتحاد هو أن الروح بين جميع اللاعبين واحدة وإن شاء الله سنتوج باللقب وأرد جميل الجماهير الاتحادية على أمين الشرميطي منذ أول يوم وصلت فيه إلى جدة. هل ستهز الشباك الكورية ؟ صدقني حلم من أحلام عمري الجديدة والتي لم تخطر على بالي إطلاقا أن أحلم بها أن أسجل في نهائيين لبطولات قارية فبعد هدفي في نهائيا دوري أبطال إفريقيا والذي سجلته في مرمى عصام الحضري حارس الأهلي المصري عندما كنت لاعبا مع فريقي السابق النجم الساحلي التونسي، جاء اليوم الذي أصبحت أحلم فيه أن أدخل التاريخ بإن أسجل مع الاتحاد في نهائي دوري المحترفين الآسيوي، وأكون اللاعب العربي الوحيد الذي يسجل في نهائيين قاريين لإفريقيا وآسيا ورغم أنه حلم كبير يراودني لكن أقسم بالله لايهمني أكثر من الفوز بالبطولة والتتويج باللقب الغالي والذي سيدخل خزائن الكرة السعودية ونادي الاتحاد. وحلم مونديال الأندية، ألم يراودك؟ هذا هو حلمي الثاني والذي، بإذن الله تعالى، سيتحقق مع الفريق الكبير الاتحاد فبعد عامين فقط إذا وقفنا الله في الفوز في النهائي الكبير سألعب في نهائيات كأس العالم للأندية مع فريقين أحدهما إفريقي وهو النجم الساحلي التونسي والآخر آسيوي وهو الاتحاد السعودي وإن شاء الله يتحقق الحلم ليس لأمين الشرميطي فقط بل لنادي الاتحاد فهو الآخر سيوجد في هذا المحفل الكبير للمرة الثانية كأول فريق آسيوي لكن هذا الكلام سابق لأوانه فالمهم في البداية الفوز باللقب في المواجهة المصيرية السبت المقبل أمام بوهانج الكوري وبعدها لكل حدث حديث ونبدأ نفكر في نهائيات كأس العالم للأندية والتي ستنظمها دولة الإمارات الشقيقة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة