الاتحاد .. مفخرة الوطن
حجز فريق الاتحاد لكرة القدم بطل عامي 2004 و2005 مكانه في نهائي دوري المحترفين الآسيوي بعد فوزه على مضيفه ناجويا جرامبوس الياباني 2/1 أمس في إياب الدور نصف النهائي. وسجل صالح الصقري (42) والتونسي امين الشرميطي (59) هدفي الاتحاد، وكيتا سوجيموتو (67) هدف ناجويا.
وكان الاتحاد قد فاز ذهابا أيضا بنتيجة كبيرة 6/2، فنجح بالتالي في التأهل الى النهائي للمرة الثالثة.
كما تأهل بوهانج الكوري إلى المباراة النهائية بعد فوزه على أم صلال القطري 2/1، علما أن نزال الذهاب انتهى كوريا بهدفين دون مقابل.
ودخل ناجويا إلى المباراة وهو يعي تماما أنه في حاجة إلى تقديم أداء هجومي كبير من أجل تعويض خسارة الذهاب، لكنه بدا غير قادر على اختراق الدفاع السعودي المحكم، في الوقت الذي اعتمد فيه الضيف على الهجمات المرتدة السريعة مستفيدا من اندفاع أصحاب الأرض.
وركز الفريق الياباني على الكرات العالية أملا في أن ينجح عملاقه الأسترالي جوش كينيدي في استغلالها من أجل هز شباك الحارس السعودي مبروك زايد الذي لم يواجه خطرا حقيقيا في بداية اللقاء سوى من تسديدة بعيدة المدى من كينيدي مرت قريبة من القائم.
وكاد الفريق السعودي يخطف هدف التقدم في منتصف الشوط الأول عبر تسديدة قوية من سعود كريري لكن الكرة أبعدت عن خط المرمى الياباني، ثم حصل الشرميطي على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل في الدقيقة 30 عندما انفرد بالحارس تورو هاسيجاوا لكنه فشل في تخطي الأخير.
ورد ناجويا بفرصة أخطر بعد أربع دقائق فقط عندما لعب كيجي تامادا كرة عرضية ارتقى لها كينيدي وحولها برأسه لكن الحظ عانده لأن العارضة وقفت في وجه محاولته.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة نجح الاتحاد في خطف هدف التقدم للاتحاد عندما توغل راشد الرهيب في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت إلى محمد نور الذي حولها بكعبه نحو المرمى فصدها هاسيجاوا لتسقط أمام الصقري الذي وضعها داخل الشباك (42).
وبدأ ناجويا الشوط الثاني بطريقة جيدة وحصل كينيدي على فرصتين في غضون دقيقة لكن زايد تصدى له في الأولى وحول الكرة إلى ركنية أثمرت عن الفرصة الثانية للأسترالي لكنه سدد فوق العارضة بقليل. وتعقدت مهمة الفريق الياباني تماما في الدقيقة 59 عندما أصبح متخلفا بفارق هدفين بعدما أضاف الشرميطي الهدف الثاني للاتحاد بكرة رأسية إثر عرضية متقنة من نور.
وحصل ناجويا على هدف شرفي قبل 23 دقيقة على نهاية اللقاء عبر البديل سوجيموتو الذي وصلته الكرة من ركلة حرة نفذها البرازيلي ماجنوم تفاريز، فسيطر عليها بصدره وسددها أكروباتية رائعة في شباك زايد.
وحصل الفريق المضيف على بعض الفرص الأخرى إلا أنه فشل في ترجمتها ليخرج الاتحاد فائزا 8/3 في النتيجة الإجمالية لدور الأربعة ويبلغ النهائي للمرة الثالثة بعد 2004 عندما فاز على سيونجنام إيلهوا شونما الكوري الجنوبي و2005 حين تغلب على جاره الخليجي العين الإماراتي.
وفي الدوحة, كرر بوهانج الكوري فوزه على أم صلال القطري بهدفين عن طرق ستينوريستيكج (65), ونوبيونجيون (69), قبل أن يقلص إبراهيما ندياي الفارق ولكن بعد فوات الأوان (90).
وكان الفريق القطري قد خسر جهود مدافعه البحريني محمد حسين في الدقيقة الأولى من المباراة لإصابته في العضلة الضامة ليتم تغييره بفواز الخاطر حيث ظهر أم صلال بصورة ضعيفة رغم المؤازرة الجماهيرية الكبيرة.
أضف تعليق