استقبل الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أمس في صالة الاحتفالات في الخالدية المهنئين بالعيد من مسؤولي ومحافظي وأعيان المنطقة. ورفع أمير عسير باسمه ونيابة عن أهالي منطقة عسير التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة عيد الفطر المبارك واليوم الوطني الذي تحتفل به المملكة بعد غد الأربعاء، كما هنأ القيادة بسلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف من محاولة الاعتداء الفاشلة التي تعرض لها الشهر الماضي.
وقال الأمير فيصل في كلمة ألقاها خلال الاستقبال: "إن من فجر نفسه وحاول الاعتداء على مساعد وزير الداخلية لا يمثل إلا نفسه ومن معه ومن وراءه من الخوارج"، مؤكدا أن منطقة عسير وأهلها منه براء ولا يمثلها ولا يمثل حتى أهله وذويه وقبيلته إطلاقا.
وأكد أمير عسير أن المملكة مستهدفة من جهات عدة من خارج البلاد وللأسف من بعض من يدعون أنهم من أبنائها، موضحا أن الوطنية ليست بحمل البطاقة والهوية أو الجواز بل هي بالقلب والإحساس والشعور والعمل. وقال: "إن الخوارج خرجوا عن الدين الذي يتلبسون لباسه وهم عنه وعن وسطيته وسماحته بعيدون". وأضاف: إن فئة التكفير والتفجير من حثالة المجتمع ومن أرباب السوابق وهم ليسوا سوى أدوات والأخطر منهم هم المنظرون الذين أفتوا لهم بجواز ما يقومون به من جرائم.
وشدد الأمير فيصل على مقولة النائب الثاني بأن كل مواطن هو رجل أمن ومسؤول عن وطنه، مؤكدا أن السكوت عن أفكار المندسين بيننا يعد خيانة.
وركز الأمير فيصل على أهمية تعاون الجميع مع الجهات الأمنية للإبلاغ وكشف أصحاب الفكر الضال الذين يستهدفون امن ومقدرات البلاد، مؤكدا أن المملكة ستبقي متقدمة في جميع المجالات تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولى عهده والنائب الثاني، داعيا الله أن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها وأن يدحر كيد الضالين ويرد كيدهم في نحورهم. حضر الاستقبال وكيل الإمارة المساعد الدكتور محمد بن عيسى والوكيل المساعد للشؤون الأمنية عايض بن دلبوح.
