قرار سري.. تكليف مسعود برئاسة الاتحاد والجهني منافسا

كشفت مصادر, أن قرارا قريبا سيصدر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب, بتكليف إدارة جديدة لنادي الاتحاد خلفا لإدارة المهندس أبو جمال أبو عمارة، دون أن تفصح عن الشخص المكلف الذي سيقود النادي، وإن كانت الأنباء تشير إلى تكليف أحمد مسعود رئيس النادي السابق أو اللواء محمد الجهني الذي أعلن البارحة انسحابه عن ترشيح نفسه لرئاسة النادي البارحة. من جهة ثانية, أكد الجهني في مؤتمر صحافي في مكتبه البارحة, توقفه عن الاستمرار في ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد وقال "قرار التوقف بناء على طلب من شخصية رياضية مرموقة بعد أن تلقيت منه اتصالا، ولن أكشف عن ميولها أهي أو خلاف ذلك حيث طلب مني التوقف عن الترشيح لكرسي الرئاسة حفاظاً على اسمي والمصلحة العامة للنادي". وتابع "هناك أمور أخرى عديدة أسهمت في توقفي عن الترشيح بالرغم من أنني تلقيت دعما شرفيا كبيرا من عدد كبير من أعضاء الشرف المؤثرين يأتي على رأسهم الأمير خالد بن فهد، الأمير طلال بن منصور، وعبد المحسن آل الشيخ بجانب مطالب جماهيرية كبيرة تفاجأت بها ولكن بصراحة أقول لهم أشكركم على الثقة التي منحتموها لي وأعتقد أن كرسي الرئاسة في نادي الاتحاد كرسي ساخن جداً وصعب ومهمته شاقة لأبعد درجة". وأشار إلى أنه ناقش كثيرا من أعضاء الشرف حول قراره وقال "منهم من تفهم وأيده ومنهم من لم يقتنع, ولكن بصراحة كان لا بد لي من اتخاذ هذا القرار ولن أتعلل بأن لدي التزامات عملية قد تعوقني عن أداء هذه المهمة ولكن أردت إيصال الحقيقة كاملة". وعن الديون ووضع النادي ماليا، قال "الأمور المالية قد تكون أحد الأسباب ولكنها أسباب ثانوية وليست رئيسية وكنت مستعدا لتدبير النادي من الأمور المالية ولكن بصراحة كان لدي علم بأوضاع النادي بشكل عام وعندما مضيت بقوة نحو الترشح لكرسي الرئاسة فوجئت بأن الصورة ليست كما كنت أتصور ورأيت الوضع العام غير صحي ولا أستطيع العمل فيه وربما يأتي شخص آخر ويكون لديه القدرة على إدارة الأمور بشكل أفضل مني, ولا سيما أن لكل شيخ طريقته". وأضاف "علاقتي جيدة مع كل رجالات الاتحاد دون استثناء ولكن أطالب أعضاء الشرف بعقد اجتماع عاجل ومهم لبحث أمور النادي لأن الوضع العام في النادي غير مطمئن وربما تزداد الأوضاع سوءا في حال عدم التدخل، كما أن الوضع العام يحتاج إلى مرحلة تجديد كاملة سواء على الأصعدة الإدارية أو حتى على مستوى المنهجية الواضحة في إدارة شؤون النادي". وعن استقالة الأمير خالد بن فهد من رئاسة شرفيي النادي ودورها في توقفه عن الترشيح ، قال "ربما تكون أحد الأسباب". وعاد تطرق اللواء ابن داخل التطرق إلى مشكلة عدم إيضاح المركز المالي للنادي، وقال "لا بد من إيضاح المركز المالي للنادي لمعرفة الديون المتراكمة على النادي وأنا سبق أن طلبت من الإدارة هذا الأمر ولكن كل ما جاءني هو قوائم مالية للنادي لعام 2008 ولم تكن كافية وواضحة لمعرفة حقيقة المركز المالي للنادي". على صعيد آخر, يعتزم لاعبو كرة السلة بالنادي رفع شكوى ضد الإدارة إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لعدم صرفهم مبالغ مقدمات العقود التي حصلوا عليها منذ بداية الموسم وذلك بسبب عدم وجود أرصدة مالية في حساب النادي. وكانت الإدارة قد سلمت اللاعبين شيكات بهذه المبالغ ولكنهم لم ينجحوا في صرفها بسبب عدم وجود رصيد وسيقوم اللاعبون برفع صور الشيكات مع إفادة البنوك.