الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

الكتابة في الهم السياسي .. هم آخر!

أنت تدخل في أزمات جمة .. تراقبها .. تشاهد دمويتها وزيفها أحيانا.

بحر من الهموم، لكنه صيد متوفر بالنسبة للكاتب، فالحصول على مادة الكتابة ماثلة بكثرة أمام ناظريك .. لا عناء في إيجاد الموضوع .. بل في التفاعل معه، وهل هناك معاناة أكثر من أن ترى الأجساد تتناثر، والدماء تنزف، وبعض العقول تهرف بما لا تعرف.

وإذا رغبت في وضع يدك على الأزمات التي تهم العرب لتكتب عنها، فإن الجراح بـ "الكوم".. أزمة في العراق.. جراح في أفغانستان.. هزات في الصومال.. ونزيف دائم في فلسطين، إضافة إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية في أكثر من بلد عربي.

والغريب أن جراح العالم في أنحاء المعمورة تعالج بسرعة، أما الأزمات في المنطقة العربية، فإنها تبقى أزمنة مديدة وتتحول بعد فترة من الزمن إلى أزمات عالمية تتأثر بها الكرة الأرضية بكامل جغرافيتها.

متى تنتهي الأزمات العربية أو حتى متى تخف تأثيراتها؟

هذا هو السؤال الذي ينبغي أن يجيب عنه العرب وأن يضعوا آلية لإنهائه، وقد وضع العرب في قمة الدوحة الأخيرة آلية للمصالحة العربية التي تعد جزءا من طرق الحل للأزمات العربية، لكنهم لا بد أن يضعوا آلية لإنهاء الأزمات العربية فور اندلاعها، وألا ينتظروا حتى تستفحل ثم يتحركون في سبيل حلها، كما أن الغارقين في دوامة الأزمات لا بد لهم أن يدركوا أن نهاية الأزمة ستعود لصالحهم وصالح وطنهم العربي الكبير.

وها هي أزمة الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية ماثلة أمامنا، حيث عقدت الاجتماعات وتم توقيع اتفاقية للصلح برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لكن الرياح سارت بما لا يشتهي زعماء التضامن العربي، ومازال التراشق الإعلامي الفلسطيني والانشقاق مستمرا فيما بينهم، ويبدو أن الحلم العربي بمصالحة فلسطينية ثم عربية شاملة لا يزال بعيد المنال عندما تصر بعض الفصائل الفلسطينية على تبادل الاتهامات فيما بينها رغم أنها تشاهد على الخريطة (تعالي) العدو الإسرائيلي في ظل الانفصال الفلسطيني.

ورغم ألجهود السعودية و المصرية لرأب الصدع الفلسطيني، إلا أن عشاق التباعد والتناحر مازالت رؤوسهم يانعة.

وكم نتمنى أن (تموت) الأزمات العربية يوما ما حتى (يحيا) الشعب العربي بسعادة ووحدة لا مثيل لها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية