أخبار

كليات البنات في الشرقية تستوعب 3265 طالبة وتغلق أبوابها أمام 9735 خريجة ثانوية

كليات البنات في الشرقية تستوعب 3265 طالبة وتغلق أبوابها أمام 9735 خريجة ثانوية

فتحت صباح أمس الأول "السبت" كليات البنات في المنطقة الشرقية أبوابها لاستقبال المتقدمات من خريجات الثانوية العامة في الشرقية، اللاتي يتجاوز عددهن 13 ألف خريجة، من بينهن ما يقارب ثمانية آلاف خريجة تملك نسب عالية تؤهلها للالتحاق بالكليات، إلا أن عمادة القبول والتسجيل في وكالة كليات البنات في الرياض قررت تقليص نسبة الأعداد التي سيتم قبولها هذا العام عن الأعوام السابقة، إذ حددت العمادة للكليات الأربع في الشرقية (الآداب, العلوم, التربية في الجبيل, وخدمة المجتمع في القطيف)، ألا يتجاوز عدد المقبولات فيها أكثر من 3265 متقدمة. ويأتي هذا القرار بعد تأنيث خمسة مناصب قيادية في وكالة كليات البنات، وهذه هي المواجهة الأولى للقيادات النسائية في سنتها الأولى من عمر توليها مهامها. الطاقة الاستيعابية حدّت من زيادة المقبولات أوضحت عمادة القبول والتسجيل في وكالة كليات البنات التي تمثلها الدكتورة نائلة الديحان عميدة القبول والتسجيل في كليات البنات في المملكة، أن كلية العلوم في الدمام لا تقبل هذا العام أكثر من 725 متقدمة، بينما كلية الآداب هي الأخرى لن تستوعب هذا العام ألا 1750متقدمة، فيما سيتم قبول 540 طالبة في كلية التربية للبنات في الجبيل و250 طالبة في كلية المجتمع في القطيف, وأرجعت سبب ذلك التقليص إلى الطاقة الاستيعابية لكل كلية وفق إمكاناتها ودراسة دقيقة في مجالس الكليات لوضع مباني الكلية وإعداد الهيئة التعليمية وحسب توافر التجهيزات اللازمة. وأضافت الدكتورة الديحان أن عدم قبول أي طالبة في كليات البنات لا يعني نهاية الطريق، لأن المملكة تنعم بتنوع فرص التعليم العالي وتعددها من جامعات حكومية وأهلية ومعاهد تقنية عالية تزداد عاما بعد عام. وشددت على المتقدمات أن يلتزمن بالجدول الزمني الذي يحدد الأيام والنسب التي تستقبلها كل كلية، وأكدت الدكتورة الديحان أن الواسطة لن تتدخل في مسألة القبول، موضحة أن نسبة 50 في المائة فقط من المقبولات ستخصص لخريجات الأعوام السابقة من الأعوام وليس قبل 1422هـ - 1421هـ بشرط انطباق شروط القبول عليهن. إمكانية رفع الطاقة الاستيعابية وبينما أشارت مصادر في إدارة كليات البنات لـ"الاقتصادية"، أن مباني كليتي العلوم والآداب في الدمام، طاقتها الاستيعابية تتسع لأكثر مما حددتها عمادة القبول والتسجيل في الوكالة، فكلية العلوم تستوعب ألف متقدمة بينما كلية الآداب يمكن أن تقبل 2500متقدمة، وتُدلل المصادر على إمكانية استيعاب عدد أكبر فقط في كليتي الآداب والعلوم مما تم قبوله العام الماضي، حيث تم قبول 2200طالبة في الآداب، فيما توقف القبول في كلية العلوم على 910 طالبات، أي أن العدد الإجمالي للمقبولات العام الماضي وصل إلى 3110 متقدمات بينما عمادة القبول ستقبل هذا العام في كليتي العلوم والآداب 2475 طالبة هذا العدد فقط في كليتي الآداب والعلوم، بينما قبلت في كلية التربية في الجبيل العام الماضي 610، وعمادة القبول والتسجيل قلصت هذا العدد إلى 540 سيتم قبولهن. وأضافت ذات المصادر أنه سيتم خلال هذه العام انتقال جميع الأقسام الأدبية إلى المبنى الأكاديمي الجديد، ويبقى المبنى القديم الذي كان مشتركا بين الكليتين لكلية العلوم، وهذا يزيد من نسبة أعداد المقبولات، حيث تستوعب الأكاديمية أكثر من أربعة آلاف حاليا، وبذلك تتيح لكلية العلوم استيعاب أكثر من ألف متقدمة. يشار إلى أن كليات البنات في الشرقية لم ينظر فيها إلى إمكانية فتح تخصصات جديدة، كما في الكليات الأخرى في مناطق المملكة، فكلية خدمة المجتمع في القطيف لا يوجد فيها سوى تخصص واحد فقط هو "الحاسب الآلي" بينما يمكن أن تدرس هذه الكلية ثلاثة تخصصات كبداية لانطلاقتها كـ"اللغة الإنجليزية, السكرتارية, إضافة للحاسب الآلي". ويتوقع هذا العام في حال استمرت هذه الآلية في عملية تحديد الأعداد وتقليصها أن صاحبات النسب 88 في المائة في الأقسام العلمية لن يتمكن من الالتحاق بكلية العلوم، بينما ستكون النسبة التي ستقف عندها عملية القبول للمتقدمات من الأقسام الأدبية عند 86 في المائة، أي أن صاحبات النسب الأقل لن يتمكن من الانخراط ضمن الدراسات في كليتي الآداب والعلوم في الدمام، وفي العام الماضي توقفت النسبة المقبولة للأقسام العلمية عند 86 في المائة بعدد استوعبته الكلية وصل إلى 910 طالبات وقبلت نسبة 82 في المائة للأقسام الأدبية لعدد المقبولات اللاتي بلغ عددهن 2200 طالبة التحقن بالكلية. قواعد قبول لا توجد في كليات الشرقية وعن شروط القبول والأوراق المطلوبة، أوضح الدكتور سعود المهيدب مدير عام كليات البنات في المنطقة الشرقية أن من شروط القبول في كليات البنات الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من داخل المملكة أو خارجها، وتقبل الطالبة بناء على نسبة نجاحها في الثانوية العامة منتظمة أو منتسبة بالنظر إلى النسب المقبولة في الكلية، وأن تكون الطالبة حسنة السيرة والسلوك، مع موافقة ولي أمر الطالبة، وألا يكون قد مضى على حصولها على شهادة الثانوية العامة أكثر من خمسة أعوام، أي لا تسبق عام 1422 ـ 1423هـ. كما يتطلب تقديم جميع الأوراق المطلوبة مكتملة في الموعد المحدد، وأن تكون الطالبة لائقة طبيا. وفي كليات التربية يتطلب اللياقة البدنية والخلو من العيوب المعوقة عن التدريس، وأن تتفرغ الطالبة للدراسة بالنسبة للمنتظمات. ويلزم الطالبة توقيع تعهد بالالتزام بالزي الموحد للكلية، وأما إذا كانت الطالبة من منطقة ليس فيها كلية، فتتقدم إلى أقرب كلية لمقر إقامتها، وفي حال انتقال ولي أمرها إلى منطقة أخرى فيها كلية، فتتقدم إلى تلك الكلية حاملة معها الأوراق الثبوتية، ولا يحق للطالبة أن تتقدم للتسجيل أكثر من مرة في العام الواحد، والطالبة التي يتكرر تسجيلها تتحمل مسؤولية ذلك, كما لا يحق للطالبة التسجيل في غير المدينة التي تقيم فيها. أما عن الأوراق المطلوبة للقبول فقد ذكر المهيدب أنه لا بد من إحضار الاستمارة الأصلية لشهادة الثانوية العامة, وصورة مما يثبت الهوية السعودية (صورة من بطاقة العائلة مع إحضار أصل البطاقة لتطبيق ذلك), وإذا كانت الطالبة من أم سعودية وأب غير سعودي، فتقدم ما يثبت هوية الأم, كما يلزم الموافقة الخطية من ولي أمر الطالبة الموضحة في استمارة القبول, وكذا استيفاء استمارة القبول الصادرة من عمادة القبول والتسجيل لكليات البنات. وتوضع أصول الأوراق في ملف بعد استكمالها وكذا صور لجميع هذه الأصول وتقدم للكلية المطلوبة مباشرة في موعد القبول المحدد, وكذلك موافقة جهة العمل إذا كانت الطالبة موظفة وتفرغ مدة الدراسة إذا كانت الطالبة منتظمة, وإذا كانت الطالبة حاصلة على الثانوية العامة من مدينة وتقدمت للكلية في مدينة أخرى، فتحضر ما يثبت انتقال ولي الأمر إلى تلك المدينة. أكثر من 500 متقدمة في يومين وفيما يخص الأعداد الأولية التي تم استقبالها خلال يومي السبت والأحد الماضيين قال فهد القلعي مدير شؤون الطالبات في إدارة كليات البنات في المنطقة الشرقية إنه تم حتى الآن استقبال 170 طالبة يوم السبت في كلية التربية في الجبيل، بينما لم تتقدم في كلية خدمة المجتمع في القطيف سوى ثلاث متقدمات فقط، خاصة أن اليوم الأول هو للنسب المرتفعة التي تبدأ من 96 في المائة حتى 100في المائة، وهذا يفسر قلة الإقبال وانتظام اللجان، وحتى خارج أسوار الكليات مرور وانتظار أولياء الأمور منظم حتى يوم أمس الأحد، وأضاف القلعي أن كلية الآداب لم تفتح باب التسجيل إلا أمس بنسب أيضا مرتفعة، ويكون بذلك عدد المتقدمات حتى صباح أمس الأحد في كلية التربية في الجبيل ما يزيد على 300 متقدمة، وفي كلية خدمة المجتمع في القطيف تجاوز العشر متقدمات، بينما وصل تقريبا عدد متقدمات كلية آداب الدمام إلى 297 طالبة خلال يوم أمس الأحد، وكلية العلوم تجاوز أيضا 229 طالبة خلال اليومين الماضيين، والأعداد سترتفع خلال الأيام المقبلة بشكل كبير. وأوضح القلعي أن غياب بعض شروط وقواعد القبول والتسجيل التي أعلنت عنه العمادة، يعود إلى رؤية كل إدارة كلية وحسب وضعها، فكليات الشرقية ليست بحاجة إلى اختبار قبول أو مقابلات شخصية، وهذا لا يتعارض مع ما تصدره العمادة التي أعطت الصلاحيات لكل إدارة في كليات المملكة وليست فقط في الشرقية. وحول تقليص تخصصات الانتساب من خمسة إلى ثلاثة تخصصات يمكن للمنتسبة في كلية آداب الشرقية الالتحاق به، قال القلعي: "بالأصل لا توجد في الانتساب إلا ثلاثة تخصصات، إلا أنه قبل أربعة أعوام أصدر الدكتور سمير العمران مدير إدارة الكليات السابق قرارا بافتتاح قسمين آخرين يمكن للمنتسبات الالتحاق بهما، إضافة للثلاثة السابقة لتكون تخصصات الانتساب في آداب الدمام "دراسات إسلامية, تاريخ, جغرافيا, لغة عربية, ولغة إنجليزية"، ثم صدر قرار آخر قبل عامين لتخصيص ثلاثة تخصصات فقط هي"الدراسات الإسلامية, التاريخ, اللغة العربية" وإلغاء تخصصي اللغة الإنجليزية والجغرافيا". وأبان "القلعي" أنه لن يتم قبول خريجات المعاهد المهنية حسب ما أوضحته لنا عمادة القبول بالوكالة، بينما سيتم قبول خريجات مدارس تحفيظ القرآن هذا العام في كلية خدمة المجتمع في القطيف في قسم الحاسب الآلي، بشرط أن تكون نسبتها 90 في المائة فما فوق، أما إن كانت خريجة مدارس التحفيظ نسبتها دون ذلك، فأمامها فرصة للقبول في جميع تخصصات الآداب، وإن كانت حاصلة على 70 في المائة وأقل يتم قبولها فقط في قسم الدراسات الإسلامية في كلية الآداب, يشار إلى أن كلية خدمة المجتمع منذ تأسيسها حتى الآن لا تضم إلا تخصص واحد وهو "الحاسب الآلي". وأكد القلعي أنه سيتم قبول الطالبات المفصولات من كليات غير مناظرة، كما أوضحت ذلك الشروط والقواعد الصادرة من عمادة القبول والتسجيل. 200 ألف نسخة دليل إرشادي بشروط الكليات بينما تفتقد كليات البنات في المنطقة الشرقية بعض الشروط والقواعد العامة التي تضعها عمادة القبول والتسجيل في الوكالة التي سبق أن أعلنت عنها الدكتورة الدكتورة الديحان، إلا أن خريجات الكليات المتوسطة من الحاصلات على تقدير جيد جدا على الأقل، بحيث لا تتجاوز نسبتهن 10 في المائة من مجموع الطالبات المقبولات ويسجلن بالفرقة الأولى ويعفين من دراسة المقررات التي سبق لهن دراستها. أما الطالبات المفصولات من كليات غير مناظرة، بشرط ألا تكون الطالبة مفصولة من كليتها لأسباب تأديبية، وإلا اعتبر قيدها لاغيا بعد قبولها ويمكن قبول الطالبة المفصولة بسبب استنفاد فرص القيد كمستجدة في كلية غير مناظرة لكليتها السابقة إذا انطبقت عليها شروط القبول المعلنة للمستجدات وتعفى من المقررات التي سبق لها دراستها والنجاح فيها، وهذا بعض الشروط والقواعد التي لم توضع للكليات البنات في الشرقية. وأضافت الدكتورة الديحان أنه يتم تشكيل لجنة للقبول في كل كلية لتسلم وتسجيل أوراق الطالبات وترتيبهن وفق المعدل الموزون للمرحلة الثانوية، ثم يتم إدخال البيانات في الحاسب الآلي للعمل على فرز الطالبات وتصنيفهن آليا. وذكرت أنه تم توزيع استمارات الالتحاق على مراكز اختبارات الثانوية العامة في جميع أنحاء المملكة لجميع الراغبات في الالتحاق في كليات البنات بعد تسلم شهاداتهن كما قامت العمادة بطبع وتوزيع دليل إرشادي عن الكليات والأقسام يحوي شروط وتعليمات القبول ونظام الدراسة والامتحانات في الكليات ووزع منها 200 ألف نسخة على طالبات المرحلة الثانوية. وأشارت الدكتورة الديحان إلى أنه سيتم - بإذن الله - هذا العام قبول 50270 طالبة منتظمة من خريجات الثانوية توزع على 102 كلية من بينها كليات الشرقية الأربع، التي سيتم فيها قبول 3265 طالبة موزعة على هذه الكليات. وأوضح الدكتور عبد الله بن علي الحصين وكيل كليات البنات أن التسجيل الذي بدأ أمس الأول سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا ما أشارت إليه الدكتورة الديحان عميدة عمادة القبول والتسجيل في كليات البنات في المملكة من أنه سيتم قبل 50270 طالبة انتظاماً في مختلف التخصصات من خريجات الثانوية العامة، حيث ستوزع على 102 كلية من مختلف الكليات وتشمل ثلاثة أنواع من الكليات وهي كليات تربوية: وتشمل كليات التربية الأقسام العلمية والأدبية وإعداد المعلمات للمرحلة الابتدائية وكلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية, كليات غير تربوية وتشمل كليات الخدمة الاجتماعية وكليات العلوم وكليات الآداب وكليات المجتمع. كما سيتم فتح باب القبول للمنتسبات الحاصلات على 60 في المائة فأكثر في الأقسام التالية"الدراسات الإسلامية، القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، اللغة العربية والعلوم الاجتماعية، اللغة العربية، والتاريخ" ويعود الدكتور الحصين ليؤكد أن القبول يستمر حتى الوصول للطاقة الاستيعابية. ترفع بنسبة البطالة النسائية في الشرقية ومع التقليص السنوي لأعداد المقبولات في كليات البنات بالشرقية تزيد نسبة أعداد الخريجات العاطلات من حملة الثانوية العامة، في ظل محدودية التخصصات وفرص مجالات العمل المتاحة لصاحبات هذا المؤهل العلمي وندرة البديل. فقد أظهرت إحصائية غير رسمية من إدارة التربية والتعليم للبنات في الشرقية، أن عدد خريجات الثانوية العامة هذا العام يفوق 13 ألف طالبة، وتشكل نسبة الحاصلات على نسبة مئوية تتجاوز 80 في المائة ما يقارب ثمانية آلاف طالبة بينما تشير الإحصائية إلى أن الخمسة آلاف المتبقية هن ممن حصلن على نسب مئوية أقل, أي أن هناك 4735 خريجة ثانوية عامة حاصلة على نسب عالية ستحرم من الالتحاق بكليات الشرقية من أصل ثمانية آلاف تنطبق عليهن شروط القبول, فيما يبلغ عدد المحرومات من إجمالي خريجات المنطقة من جميع النسب 9735 من حاملات الثانوية في المنطقة. المبنى الأكاديمي في الشرقية جاهز يذكر أن مشروع مباني كليات البنات في المنطقة الشرقية، يعد أول مشروع أكاديمي بدأ بتنفيذه ووضع حجر أساسه في المملكة، والآن نسبة الانتهاء منه واستعداده لاستقبال الدارسات أصبح جاهزا بنسبة 80 في المائة خطط تنفيذه، حيث أعلن الدكتور عبد الله بن علي الحصين وكيل كليات البنات في عام 2002م عن مشروع تنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الأولى من مباني كلية العلوم في المنطقة الشرقية (الدمام)، وتم توقيع عقده مع مؤسسة نجم الجنوب للمقاولات بتكلفة إجمالية تبلغ (540) مليون ريال، ومدة التنفيذ  1080يوماً، أي أن هذه المرحلة من فترة تنفيذ المشروع انتهت منذ بداية عام 2005م. ويتكون المشروع من مبنى الأقسام العلمية في الكلية الذي يشتمل على الفصول الدراسية وقاعات محاضرات، ومبنيين للمعامل، ومبنى أعضاء هيئة التدريس الواقع في حي الاتصالات مخطط  37 في الدمام على الأرض المخصصة للمباني الأكاديمية في الدمام، التي تبلغ مساحتها 750948 مترا مربعا، ويتكون المشروع من مباني الفصول الدراسية لكلية العلوم، مبان دراسية لكلية الآداب، الجناح المشترك لمباني المعامل العلمية ومعامل اللغات لكلية العلوم وكلية الآداب، مباني أبراج قاعات المحاضرات العامة، مبنى قاعة المحاضرات الكبرى، مبنى المكتبة المركزية، مبنى المركز الاجتماعي والكفتيريا، مبنى مركز البث السمعي والبصري (الشبكات الإذاعية والتلفزيونية) مبنى الإدارة النسائية، مبنى المستودعات والورش، مباني الخدمات المساندة (محطة المبردات محطة الكهرباء، المداخل، البوابات إلخ)، إنفاق الخدمات التي تقع تحت المباني وتمتد حتى مباني الخدمات المساعدة، أعمال تنسيق الموقع العام، المسجد وسكن الإمام والمؤذن. ويتسع المشروع لنحو عشرة آلاف طالبة بعد الانتهاء من تنفيذ جميع مراحله، وقد روعي في التصميم إمكانية التوسع الأفقي في المباني بحيث يمكن تنفيذ مبان إضافية للكليات المتوقع افتتاحها أو توسعة الكليات القائمة حالياً، كما تم أيضا تأمين كافة المتطلبات والاحتياجات الخاصة بطالبات الدراسات العليا من معامل مختلفة، وتم تصميم المشروع لينفذ على مرحلتين. وتم قبل عامين فتح فصول المبنى الأكاديمي لطالبات الانتساب والطاقم الإداري لها، وبعد عام انتقلت ثلاثة أقسام من أقسام الكلية، ويتوقع هذا العام أن تنتقل كلية الآداب بشكل كلي للمبنى، أي أن كلية العلوم ستنفرد بالمبنى القديم للكليات السابق. أما كلية الآداب فسيكون مقرها المبنى الأكاديمي الجديد الذي يتسع كما أشار وكيل كليات البنات إلى عشرة آلاف طالبة, ويبلغ إجمالي الدارسات حاليا في كليتي الآداب والعلوم في الدمام اثني عشرة طالبة إضافة إلى سبعة آلاف منتسبة. وفي ذات السياق، قال الدكتور الحصين أن هناك مبان تم تنفيذها كاملاً، ومبان أنجزت بنسبة 80 في المائة، وسيتم تشغيلها خلال هذا العام وقد بلغ إجمالي تكلفة هذه المباني أكثر من 394 مليون ريال منها 104 ملايين ريال في الدمام، و30 مليون ريال في الأحساء، مشيرا إلى أن المكرمة الملكية بالموافقة على تنفيذ عدة مشاريع تحت اسم (المباني الأكاديمية لكليات البنات) جاءت دعماً من حكومتنا الرشيدة في كل من الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة والقصيم وتبوك وحائل والأحساء وأبها وجازان ومكة المكرمة. وفي مجال المشاريع الجديدة فإنه تم اعتماد مبلغ 875 مليون ريال للباب الرابع الخاص بالمشاريع ضمن الميزانية الجديدة، منها 600 مليون ريال لإنشاء 20 مبنى لكليات البنات من بينها مبنى لكلية البنات في حفر الباطن، موضحا أن إحصاءات وزارة التخطيط أشارت أخيراً إلى أن 60 في المائة من الطلاب السعوديين إناث، فهناك إذاً إقبال متزايد من الفتاة السعودية على التعليم الجامعي يحتاج فعلاً إلى إمكانات كبيرة ودعم مستمر لإنشاء المباني التي تواكب هذه الأعداد الضخمة، مما جعل الحاجة ماسة إلى مبان إضافية وتحويل أكثر من 66 كلية متوسطة إلى كليات مطورة جامعية وضمها إلى وكالة كليات البنات وتحت إشرافها الأكاديمي، وكان من الطبيعي أن تكون هناك مبان إضافية تستوعب المتقدمات للكليات بعد تطويرها وتحويلها إلى الجامعية. تأنيث القيادات في وكالة كليات البنات يشار إلى أن هذه هي أولى المهام التي تواجهها عمادة القبول والتسجيل في وكالة كليات البنات في المملكة، بعد أن تم تأنيث قيادته ضمن القيادات الأخرى، حيث تولت الدكتورة نائلة بنت عبد الرحمن الديحان منصب عميدة لعمادة القبول والتسجيل، كما أعلن الدكتور عبد الله بن علي الحصين وكيل كليات البنات في وزارة التربية والتعليم أخيرا، حيث تم أيضا تحويل عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي إلى عمادتين، عمادة للدراسات العليا وعمادة مستقلة للبحث العلمي، وتحويل إدارات شؤون أعضاء هيئة التدريس، وشؤون المنتسبات إلى عمادات. وقد أُسندت المهام القيادية لهذه العمادات لخمس من الكفاءات النسائية هن: الأستاذة الدكتورة الجازي بنت إبراهيم العفالق عميدة للدراسات العليا، الأستاذة الدكتورة فائزة بنت عمر المؤيد عميدة للبحث العلمي، الدكتورة بدرية بنت عبد الرحمن الجندان عميدة لشؤون أعضاء هيئة التدريس، الدكتورة البندري بنت فهد اليوسف عميدة لشؤون المنتسبات، ووالدكتورة نائلة بنت عبد الرحمن الديحان عميدة للقبول والتسجيل. موضحا أن تأنيث وتطوير العمادات الثلاث (القبول والتسجيل، وشؤون أعضاء هيئة التدريس والدراسات العليا) له علاقة مباشرة بتحسين الخدمات التي تقدم للطالبات وأعضاء هيئة التدريس على السواء، وإفساح المجال أمام المرأة للعمل في مراكز قيادية بعدما تأهلت أكاديمياً وإدارياً لقيادة مثل هذه الأعمال. خريجات محو الأمية لن يقبلن كما أن كليات البنات في المنطقة الشرقية لن تقبل خريجات محو الأمية الحاصلات على الشهادة الثانوية، رغم أن وزارة التربية والتعليم أعلنت أخيرا أنه يحق لخريجات الفصول الصباحية لتعليم الكبيرات ومحو الأمية الالتحاق بكليات البنات إذا انطبقت عليهن شروط القبول في الكليات التابعة للوزارة والخريجات هن من الفصول الصباحية لتعليم الكبيرات ومحو الأمية بعد أن يستكملن متطلبات الدراسة الثانوية في هذه الفصول وتُطبق في هذه المدارس مناهج المرحلة الثانوية وجميع ما يطبق في برامج التعليم العام، حيث تخضع اختباراتها لكافة النظم والقواعد الواردة في لائحة تقويم الطالبة المطبقة على مراحل التعليم العام وما في مستواها. ومن أهداف افتتاح هذه الفصول قبول خريجات المرحلة المتوسطة من مدارس تعليم الكبيرات أو المنقطعات عن الدراسة من كبيرات السن اللاتي تجاوزت أعمارهن السن النظامية للقبول، ولهذا فإن الاختلاف بين خريجة هذه المدارس وخريجة الثانوية العامة النظامية هو في السن فقط علماً بأن بعض خريجات الثانوية العامة من طالبات المنازل أعمارهن تتساوى مع الدارسات في برامج تعليم الكبيرات. خمس متقدمات لدراسة الدكتوراة في العلوم التحقت أخيرا خمس متقدمات من خريجات الماجستير بالدراسات العليا التي بدأ مكتب الدراسات العليا في كلية العلوم للبنات في الدمام في استقبال الراغبات في إكمال دراستهن للدكتوراة من المتقدمات من المحاضرات هذا العام وذلك في تخصص "الكيمياء اللاعضوية "و"النبات والأحياء الدقيقة بيئة نباتية". يذكر أن كلية العلوم تضم حاليا 37 دكتورة و36 سعودية من حاملات درجة الماجستير، بينما يصل عدد غير السعوديات من حاملات الدكتوراة في هيئة تدريسها 38 بينما توجد أستاذة واحدة غير سعودية تحمل درجة الماجستير، وتم فتح باب برامج الدراسات العليا في كليــة العلوم للبنات في الدمام من العام  الدراسي 1403/1404هـ، وتخرجت أول دفعه للماجستير عام 1406/1407 هـ، وكان عدد الخريجات واحدة من قسم الكيمياء، وفي عام 1408/1409هـ تخرجت أول دفعة للدكتوراة، وكان عدد خريجاتها واحدة من قسم الكيمياء، ومع مرور السنين بلغ عدد خريجات الماجستير 98 وعدد خريجات الدكتوراه 50 خريجة. وتعتبر كلية العلوم في الدمام من أكبر الكليات العلمية من حيث الطاقة الاستيعابية، وكان عدد الطالبات الملتحقات بها عند افتتاحها 112 طالبة وتجاوز عددهن في عام 1422هـ ثلاثة آلاف طالبة من القسم العلمي في المنطقة الشرقية، وشهد هذا العام تدني نسبة أعداد المقبولات في الكلية, وتعمل حاليا وكالة كليات البنات على إنشاء مبان جديدة لتتسع لعدد أكبر من خريجات الثانوية للقسم العلمي، التي تضم ستة تخصصات علمية وخلال العام المقبل يتوقع أن تنتقل كلية الآداب بالكامل للمبنى الأكاديمي الجديد، بعد أن تم العام قبل الماضي انتقال قسمين من أقسام كلية الآداب التي كانت تشترك وكلية العلوم بذات المبنى مما يجعل الفرصة متاحة لزيادة عدد قبول الخريجات كون المبنى القديم سيكون بالكامل لكلية العلوم، والذي سيتسع لما يزيد على 2700 طالبة بعد أن كانت الكلية لا تتسع منذ ثلاثة أعوام لأكثر من ألف طالبة، حيث لم تقبل العام المنصرم أكثر من 950 متقدمة تقريبا. يذكر أن الطاقة الاستيعابية لقبول خريجات الثانوية في المنطقة الشرقية للأقسام العلمية تدنت منذ عام 1422هـ الـعام الذي قبل فيه ما يقارب 3145 طالبة، نظرا لزيادة عدد خريجات الثانوية العامة، مما أدى إلى إحجام إدارة كليات البنات عن قبول عدد كبير من المتقدمات خلال السنوات الست الأخيرة, ويصل العدد الإجمالي للمقيدات حاليا من الدارسات بأقسام كلية العلوم العام الحالي تقريبا 3270 طالبة بينما قبل العام الماضي 950 طالبة في السنة الأولى لجميع أقسام الكلية. 87 كلية جامعية في المملكة وأوضحت الدكتورة الديحان أن النواة الأولى لكليات البنات في المملكة العربية السعودية كانت كلية التربية الأدبية للبنات في الرياض، حيث أنشئت عام 1390هـ. بلغ عدد كليات البنات 102 كلية منها 87 كلية جامعية و15 كلية مجتمع (دبلوم) منها ست كليات جامعية في مدينة الرياض وحدها، والأخرى منتشرة في بقية مناطق ومحافظات المملكة، وبلغ عدد خريجات كليات البنات منذ إنشائها 888 طالبة دكتوراة، 1407 طالبات ماجستير، 196767طالبة بكالوريوس. ويبلغ عدد الطالبات في المرحلة الجامعية في جميع كليات البنات للعام الجامعي 1425/1426هـ 223769 طالبة منتظمة و40140 طالبة منتسبة من بينهن 12 ألف منتظمة حاليا في كليات البنات في الشرقية وسبعة آلاف منتسبة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار