منافسة بين مصانع الكليجا لتوقيع عقود مع النساء .. وجهود لحماية "الخلطة السرية" من سرقة السماسرة

منافسة بين مصانع الكليجا لتوقيع عقود مع النساء .. وجهود لحماية "الخلطة السرية" من سرقة السماسرة

منافسة بين مصانع الكليجا لتوقيع عقود مع النساء .. وجهود لحماية "الخلطة السرية" من سرقة السماسرة

" توقع فهد بن إبراهيم العييري المشرف العام على مهرجان الكليجا أن تحصد صانعات الكليجا خلال عشرة أيام مدة المهرجان المقام حاليا في بريدة, أكثر من ثلاثة ملايين ريال، عبر بيع أكثر من خمسة ملايين قرص. وأشار العييري إلى تحركات من قبل سماسرة تابعين لمصانع الكليجا والمعمول والبحث عن توقيع عقود مع بعض الأسر التي اشتهرت بإنتاجها, خصوصا مع عرض أكثر من 130 أسرة تحت سقف واحد, ما يسهل المهمة لهؤلاء السماسرة. وأضاف العييري نحن في هذا المهرجان هدفنا الرئيسي الأسر المنتجة وإيجاد قنوات تسويقية اكبر لهم لتحقيق عوائد مالية، مشيرا إلى تجهيز مواقع لجميع الأسر المنتجة في الصالات الخاصة للعرض. وقال العييري "هناك أسر كاملة تقتات من هذه الأعمال، معتقدا أن العمل وتسويقه يتم عبر طرق تقليدية، مشيرا إلى أنهم في هذا المهرجان يختصرون المسافات بين السوق والمرأة الصانعة للكليجا". وأضاف "الكليجا يعد هوية تعرف بها منطقة القصيم وهم لا يغفلون ذلك أبدا في المهرجان الخاص المقام في مدينة بريدة". من جانبه، يرى الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي لجهاز السياحة في منطقة القصيم، أن التحرك نحو إقامة مهرجان خاص بالكليجا, وهو منتج محلي, مهم جدا في تسويقه والاستفادة منه للزوار والقادمين للمنطقة. #2# وقال الحربش ترتبط القصيم بطرق رابطة بين مدن المملكة, وبالتالي سيكون الكليجا إحدى الهدايا التي يحرص عليها الزوار لتقديمها إلى ذويهم. وحول مطالبة بعضهم بوجود منتج الكليجا في الفنادق والطائرات، قال: "سنسعى كثيرا إلى هذا الموضوع, فالمنتجات التي ينتجها المجتمع المحلي هي محط عناية واهتمام من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار, وتتركز دوما توجيهات الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للسياحة والآثار حول هذه النقاط التي فيها استفادة للمجتمعات المحلية سواء بالتوظيف والعمل أو تسويق منتجات محلية التي تتميز بها مناطق السعودية من منطقة إلى أخرى، وهو إحدى استراتيجيات السياحة. وأضاف ما ميز الكليجا في القصيم أنها تقوم على أيدي نساء سعوديات, وهو ما عرف بالأسر المنتجة. وكان بيل واتل الخبير السياحي الأسترالي قد زار مهرجان الكليجا قبل انطلاقته وأطلق لقب الدونات العربية على الكليجا، مشيرا إلى أهمية هذا المهرجان في الوقت الحالي. من جهته، بين عبد الرحمن السعيد رئيس لجنة المعارض والأسر المنتجة أنهم سيحمون حقوق السيدات العاملات على الخلطات السرية من بيعها أو سرقتها من قبل سماسرة يوجدون خلال هذه الأيام لاقتناص بعض مقادير الخلطات السرية. وأضاف: "نحن نقوم دوما بنصح الكبيرات في السن بعدم إفشاء أي سر من أسرار عملهن للغرباء". ودعا المصانع والشركات المتخصصة إلى مخاطبة لجنة المهرجان في حال الرغبة في الحصول على خلطات سرية لبعض أعمال النساء وسنعمل على التوفيق بين الطرفين بما لا يسبب ضررا لأحدهما.
إنشرها

أضف تعليق