منع الهلال والنصر من المحياني.. شائعة
يعقد محمد عبده يماني رئيس المجلس التنفيذي في نادي الوحدة، اجتماعا صباح اليوم مع جمال تونسي رئيس النادي، والمهاجم عيسى المحياني, لتحديد مصيره ووجهته المقبلة بعد أن دخل الناديين العاصميين الهلال والنصر في مزايدة للفوز بالصفقة.
وكانت شائعة قد سرت في الوسط الرياضي تفيد بمنع الناديين العاصميين من إبرام الصفقة وإنذارهما, تنفيذا لميثاق شرف الأندية الذي فعله الرئيس العام لرعاية الشباب أخيرا، مع حل إدارة الوحدة، وإيقاف انتقال اللاعب حتى إشعار آخر، إلا أن مصادر خاصة نفت وجود ذلك.
وكان طلال الرشيد مدير الإدارة العامة لفريق النصر لكرة القدم، قد حمل البارحة إلى جدة شيكا ماليا بقيمة 20 مليون ريال لتسليمه لإدارة الوحدة، والذي يتضمن ثمن حصة الوحداويين للتنازل عن خدمات النجم المحياني، بعد أن دخل النصراويون في صراع مع الزمن صباح أمس لجمع المبلغ المالي الذي شارك في تقديمه عدد من أعضاء الشرف من أبرزهم سامي الطويل، وعمران العمران, إلى جانب الأمير فيصل بن تركي نائب رئيس النادي.
وحرص الرشيد فور وصوله إلى جدة على الاجتماع بالمسؤولين الوحداويين، لإنهاء الأمور كافة المتعلقة بالنادي ليبقى نصيب اللاعب الذي أكد رغبته في الانتقال للهلال, إلا أن النصراويين أكدوا قدرتهم على إقناعه وتغير وجهته إلى النصر، مشددين على أن تصريحه المتضمن الانتقال للهلال جاء بعد ضغط من أحمد القرون مدير أعماله، والمفاوضين الهلاليين.
وكشفت مصادر، أن التونسي رفض الجلوس مع الرشيد على طاولة المفاوضات، تاركا الأمر إلى عبد الله خوفير، خشية من الاصطدام بالجماهير.
في المقابل، علمت "الاقتصادية" من مصادرها المطلعة في البيت الهلالي، أن شرفيي الأزرق الذين يقفون خلف صفقة التعاقد مع عيسى المحياني مهاجم الوحدة, سلموا ملف المفاوضات للأمير بندر بن محمد نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف لكي يتولى الموضوع بأكمله، وذلك بعد حصول الهلاليين على توقيع المحياني البارحة الأولى، حيث تم تسليمه حصته من الصفقة البالغة ثمانية ملايين ريال من ضمنها حصة وكيل أعماله القرون البالغة 800 ألف ريال، وذلك بحضور سامي الجابر عضو مجلس إدارة الهلال المدير العام للفريق الأزرق الكروي الأول.
واضطر الجابر للعودة إلى الرياض صباح أمس بعد أن ظل لعدة ساعات في انتظار الحصول على توقيع إدارة الوحدة إلا أن تسويف الوحداويين دفع الجابر إلى أن ينهي مهمته، ويسلم الشيك المصدق الخاصة بإدارة الوحدة البالغ 18 مليون ريال الذي اتفق عليه الهلاليون مع إدارة الوحدة إلى الأمير بندر بن محمد بطلب من شرفيي الأزرق، حيث أفصحت المصادر ذاتها أن شرفيي الزعيم متمسكون جدا بالتعاقد مع المحياني الذي أعلن رغبته في ارتداء قميص الهلال.
وعلمت "الاقتصادية" أن هناك اختلافات حصلت بين المحياني من جهة ورئيس النادي من جهة أخرى, حيث صدمت رغبة اللاعب في ارتداء شعار الهلال برغبة التونسي بنقله إلى العرض الأفضل وهو العرض النصراوي الذي بلغ 20 مليون ريال لنادي الوحدة خلاف 12 مليون ريال التي ستقدم للاعب, وأكدت مصادر خاصة أن رئيس المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف على علم بصفقة الانتقال وأبدوا موافقتهم لها خصوصا بعد المعلومات المغلوطة التي وصلت إليهم بوجوب بيع عقد اللاعب قبل الدخول في الستة الأشهر الأخيرة من عقد اللاعب حتى لا يضيع حق النادي من الصفقة بعد علمه بعدم رغبة اللاعب في الاستمرار مع الفريق وعدم إيضاح بند لائحة الانتقال نصيا له بناء على رغبة بعض المقربين من الإدارة لإتمام صفقة انتقال اللاعب.