الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 26 ديسمبر 2025 | 6 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين7.93
(-1.00%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة145.7
(-1.22%) -1.80
الشركة التعاونية للتأمين117.6
(2.17%) 2.50
شركة الخدمات التجارية العربية116.3
(-1.36%) -1.60
شركة دراية المالية5.28
(-0.38%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب33.5
(-0.53%) -0.18
البنك العربي الوطني21.38
(-0.56%) -0.12
شركة موبي الصناعية12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.42
(-0.13%) -0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.96
(-0.10%) -0.02
بنك البلاد25.1
(-0.55%) -0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(-2.50%) -0.29
شركة المنجم للأغذية50.7
(-2.31%) -1.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.68
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.15
(-0.57%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية111
(-0.09%) -0.10
شركة الحمادي القابضة28.42
(0.14%) 0.04
شركة الوطنية للتأمين12.69
(0.24%) 0.03
أرامكو السعودية23.69
(-0.25%) -0.06
شركة الأميانت العربية السعودية15.7
(-2.30%) -0.37
البنك الأهلي السعودي38.04
(-0.89%) -0.34
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.48
(-0.22%) -0.06

لم تبدأ مهنة الإرشاد السياحي بصورتها الحالية، بل تعود جذورها إلى زمن بعيد حين كان المرشد يُعرف باسم “دلّال القافلة”، وهو  ذلك الرجل الذي يجيد قراءة خفايا الصحراء ويشكّل بوصلة المسافرين قبل ظهور الخرائط، وكان يميز تضاريس الرمال، ويعرف مواقع الآبار الخفية، وحدود القبائل، ومسالك الأودية وكلها علامات قد تغيّر اتجاه الرحلة أو مصيرها.

في زمن كان فيه السفر مغامرة محفوفة بالمخاطر، ولم تكن القوافل تتحرك بلا دلّال يقودها  معتمدين على خبرته المتراكمة أكثر من أي إشارة أو دليل في الطريق، ومع تطور السفر في القرن التاسع عشر، تحولت وظيفة المرشد من الحماية إلى السرد والشرح، وظهرت في أوروبا أولى الجمعيات السياحية التي نظمت المهنة.

وفي اليابان، خلال القرن الثامن عشر، اعتمد المسافرون على مرشدين محليين أو على كتب إرشادية أبرزها كتاب «كيجو شوران» (مناظر كيوتو الخلابة) للعالم كايبارا إيكين، الذي يُعد من أوائل الأدلة السياحية المكتوبة في التاريخ.

Thu, 25 2025

56 مليار دولار حجم السوق في 2024

عالميًا، قدّر تقرير لشركة زيون لأبحاث السوق حجم السوق بـ56 مليار دولار في 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 106 مليارات دولار بحلول 2034، بنمو سنوي مركب يقارب 8%.

أما شركة ديمنشن ماركت لأبحاث السوق، فتشير إلى أن حجم السوق سيبلغ 53 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 111 مليار دولار بحلول 2034، بنمو سنوي مركب يقارب 8%.

وفي السعودية، أخذت المهنة شكلها الحديث مع توسع الرحلات الدينية والحج والعمرة، قبل أن تتعزز أهميتها مع نمو السياحة الداخلية وبرامج التراث والهوية الوطنية.

وقال لـ"الاقتصادية" رئيس الجمعية التعاونية للمرشدين السياحيين في جدة سامي محمد خياري، إن الإرشاد السياحي يشكّل اليوم أحد أهم أعمدة التجربة السياحية في السعودية، إذ يعمل في هذا القطاع أكثر من 3600 مرشد سياحي معتمد، بينهم ما لا يقل عن 500 مرشد في مكة المكرمة ، في مؤشر يبرز حجم الطلب المتزايد على الجولات المتخصصة وارتفاع الحركة السياحية في المواقع الدينية والتراثية.

700 إلى ألف ريال متوسط دخل الجولة الواحدة 

يبلغ متوسط دخل الجولة الواحدة ما بين 700 إلى ألف ريال، ما يؤكد أن المهنة لم تعد عملاً موسميًا، بل مسارًا مهنيًا متناميًا يواكب تطلعات رؤية 2030.

أضاف: رغم النمو القوي لقطاع الإرشاد السياحي، ما زال يواجه مجموعة من التحديات، أبرزها نقص الكوادر المؤهلة مقارنة بالتوسع السريع في الوجهات، وضعف إتقان اللغات الأجنبية المطلوبة للتعامل مع السياح الدوليين.

كما يشكّل عمل المرشدين غير المرخصين تحديًا يؤثر في جودة الخدمة ويحد من فرص المرشدين النظاميين. ويواجه بعض المرشدين محدودية في فرص المشاركة بالجولات بسبب ضعف توزيع الرحلات بين المناطق.

إضافة إلى ذلك، تفرض التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي منافسة متزايدة، ما يستدعي تطوير مستوى الخدمة البشرية باستمرار، وتحسين بيئة العمل ولجذب مزيد من الشباب إلى الإرشاد السياحي ورفع جودة المهنة.

ويشدد الخبراء على أهمية تعزيز الاعتراف الرسمي بالمهنة وتقديم حوافز مالية، خاصة للمرشدين الجدد، كما يُعد ضبط السوق ومواجهة الإرشاد غير المرخص خطوة أساسية لضمان بيئة عمل عادلة، مع ضرورة  الاستثمار في التدريب المستمر، من خلال دورات تخصصية في السياحة الرقمية، والفعاليات، وتعدد اللغات، إضافة إلى بناء مسارات مهنية واضحة من المرشد المبتدئ إلى المرشد المدرب.

وتتطلب المرحلة المقبلة تسهيل إجراءات التراخيص وتجديدها، وتوفير منصات رقمية تربط المرشدين بالقطاع السياحي وشركاته، بما يعزز وصولهم للفرص وتنظيم عملهم بشكل أكثر احترافية.

no image

Fri, 19 2025

245 ألف سعودي في الأنشطة السياحية

من جانبه ذكر لـ"الاقتصادية" رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي، خالد آل دغيم، إن الطفرة السياحية التي تشهدها السعودية تضع الإرشاد السياحي في مقدمة عناصر التجربة، باعتباره المسؤول عن صناعة الانطباع الأول ونقل الهوية الثقافية للزوار.

وقال: إن السياحة أصبحت ركيزة محورية في الاقتصاد الوطني، مع ارتفاع عدد العاملين في الأنشطة السياحية إلى 966 ألف موظف في 2024، بينهم أكثر من 245 ألف سعودي، واستهداف 1.6 مليون وظيفة بحلول 2030، ما يعزز أهمية المرشدين في تلبية هذا النمو.

أضاف: أن توسعة التأشيرة الإلكترونية وتأشيرة الوصول لتشمل 66 دولة ضاعفت حجم الحركة السياحية، وجعلت تطوير قدرات المرشدين ضرورة لمواكبة تنوع الزوار والوجهات.

أشار آل دغيم إلى أن المشاريع النوعية مثل القدية، وبوابة الدرعية، والعلا، والسودة، ومشاريع البحر الأحمر أصبحت تعتمد على الإرشاد السياحي كجزء أساسي من منظومة التجربة، نظرًا لدوره في تقديم السرد الثقافي والتاريخي وتعزيز الهوية الوطنية.

وبيّن أن هذه المشاريع تمثل محركات رئيسية لجذب السياحة العالمية، وتستدعي مرشدين متخصصين قادرين على التعامل مع الأنماط الجديدة للسياحة.

أوضح أن إسهام قطاع السياحة والسفر المتوقعة بأكثر من 10% من الناتج المحلي بحلول 2025 تبرز تعاظم المسؤولية الواقعة على المرشدين، مؤكدًا أن تطوير مهاراتهم وتحسين بيئة عملهم يعدّان عنصرين حاسمين في تحقيق مستهدفات الرؤية وترسيخ مكانة السعودية كوجهة عالمية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية