ارتفع النفط اليوم الاثنين بعد أن أكد تحالف "أوبك+" تمسكه بخطط تجميد زيادات الإنتاج خلال الربع الأول، بينما واصل المتعاملون تقييم تداعيات التصريحات الأمريكية بشأن فنزويلا.
خام "برنت" تداول قرب 63 دولارا للبرميل، بينما كان خام "تكساس" حول 59 دولارا.
التحالف أكد التجميد الذي أعلن مطلع الشهر الماضي، لمدة 3 أشهر بعد اجتماعات أمس الأحد. مكررا أن الخطوة تعكس ضعف الظروف الموسمية في السوق.
سجل النفط رابع انخفاض شهري في نوفمبر، مع ذلك غالبا ما دعمت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ومناطق أخرى الأسعار هذا العام.
"رغم أن توقعات السوق هبوطية مع توقعات بفائض، فإن مخاطر الإمدادات المستمرة تعني أن هذه الأساسيات السلبية تحتاج وقتا أطول ليعكسها السعر بالكامل"وارن باترسون رئيس استراتيجية السلع في "آي إن جي"
أمريكا تصعد الضغوط على فنزويلا
صعدت أمريكا السبت الماضي الضغط على فنزويلا، عبر تحذيرها شركات الطيران من اعتبار المجال الجوي فوق البلاد وحولها مغلقا، قبل أن تخفف تصريحاتها أمس الأحد. ومع ذلك تواصل الحشود العسكرية الأمريكية في المنطقة إبقاء السوق في حالة ترقب.
في الأثناء قال مفاوضون أمريكيون وأوكرانيون إنهم أجروا محادثات "بناءة" بشأن إطار اتفاق سلام، لكن من دون تحقيق اختراق نهائي، بينما تواصل واشنطن الدفع نحو هدنة مع موسكو، وقد يؤدي وقف إطلاق النار المحتمل إلى تخفيف العقوبات على روسيا وزيادة تدفقات النفط الخام منها.
كبيرة استراتيجيي الاستثمار في "ساكسو ماركتس" شاروا شانانا قالت "حاليا تبدو التطورات الجيوسياسية وخطوات أوبك+ كقوى تحاول منع النفط من الانهيار، أكثر منها عوامل قادرة على رفع الأسعار بشكل مستدام"، مضيفة الأمر يتعلق بـ "مخاطر الأخبار ومنع عمليات بيع أعمق".



