أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن سوق إعادة بيع وشراء تذاكر كأس العالم 2026 عبر منصة "فيفا" عملية آمنة وحصرية بين المشجعين وأن العملية مستمرة حتى موعد المباراة النهائية.
ويهدف الـ "فيفا" إلى حماية المشجعين من التذاكر المزورة وعمليات الاحتيال، وأنه لا يضمن إعادة بيع التذاكر، ويعتمد ذلك على طلب المشجعين الآخرين.
وأكد الـ "فيفا" أنه يُسمح للبائع (حامل التذكرة الأصلي) بتحديد سعر إعادة البيع ضمن نطاق محدد، وقال عبر منصة الأسئلة الشائعة "إنه لا يمكن أن يقل السعر عن 15% من القيمة الاسمية الأصلية، ولا يتجاوز 110% من القيمة الاسمية الأصلية للتذكرة"، و"يعتمد توافر التذاكر للشراء في سوق إعادة البيع على ما يعرضه البائعون الآخرون، وقد لا تتوافر جميع فئات التذاكر أو المباريات في جميع الأوقات".
وأضاف "يفرض الـ(فيفا) رسوماً على كل من البائع والمشتري عند إتمام عملية إعادة البيع الناجحة، وتستخدم هذه الرسوم لإعادة استثمارها في تطوير اللعبة، حيث يمكن لحاملي التذاكر الأصليين الذين لم يعودوا بحاجة إلى تذاكرهم عرضها للبيع على المنصة، ويمكن للمشترين البحث عن التذاكر المتاحة وشرائها، ويضمن الـ(فيفا) صحة وسلامة التذاكر المبيعة عبر منصته الرسمية، على عكس المواقع الخارجية غير المصرح بها".
واستثنى الـ "فيفا" تذاكر الضيافة (Hospitality packages)، التذاكر الترويجية، تذاكر الشركاء التجاريين، تذاكر الإعلام والصحافة، وتذاكر العاملين والمتطوعين، وقال "هذه التذاكر لا يمكن إعادة بيعها على هذه المنصة".
وختم الـ "فيفا" خلال إجاباته عن الاستفسارات، أن "الميزة الرئيسية تكمن أنه لأول مرة يتم توافر حل آمن وموثوق ومنظم بالكامل لسوق إعادة بيع التذاكر، ما يزيل المخاطر المرتبطة بشراء التذاكر من السوق الموازية ويضمن تجربة عادلة لجميع المشجعين".

