أعلن نادي "بيننسلا سبورتس" عن إطلاق إستراتيجيته التشغيلية، والتي ترتكز على بناء منظومة رياضية مستدامة تهدف إلى توطين الخبرات العالمية وتطوير المواهب السعودية وفق أحدث المعايير الدولية.
تأتي الخطوة بالتزامن مع إيفاد النادي لـ7 من كوادره التدريبية الوطنية إلى نادي "دينامو تبليسي" الجورجي في برنامج تدريبي مكثف لنقل المعرفة الفنية وتوحيد المنهجيات التدريبية داخل الأكاديمية.
وكشفت إدارة النادي أن عام التأسيس 2025 شهد اعتماد نموذج تشغيلي مرحلي، يركز على ضبط التوازن بين جودة المخرجات والنمو المدروس، بعيداً عن السعي وراء النتائج السريعة، ويهدف هذا النهج إلى بناء ثقافة مؤسسية صلبة واختبار الأنظمة التشغيلية لضمان استدامة الأداء على المدى الطويل.
وفي إطار تعزيز الاستدامة المالية، استحدث النادي نموذجاً اقتصادياً يزاوج بين "الاستثمار الإستراتيجي" في أكاديميات كرة القدم لصناعة المواهب، وبين "التدفقات النقدية المستقرة" من خلال المرافق المتنوعة مثل الملاكمة، والبادل، والصالات الرياضية، بما يلبي احتياجات الأعضاء ويضمن كفاءة الإنفاق.
وأكد النادي أن اختيار المدربين الـ7 الموفدين إلى جورجيا استند إلى معايير دقيقة تشمل الانضباط المهني والقابلية لتطوير المنظومة، حيث يستهدف البرنامج خلق "نواة تدريبية محترفة" قادرة على تعميم المنهجيات الأوروبية الحديثة فور عودتها، لضمان أعلى مستويات الجودة في أكثر من 50 رياضة يشرف عليها النادي.
كما أعلن النادي تفعيل منصة رقمية متخصصة تعتمد معايير تقييم عالمية لقياس التطور الفني والبدني للمشتركين، ما يتيح للأجهزة الفنية اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة وتحليلات متقدمة تتماشى مع المقاييس الدولية.
وفيما يخص العوائد الاقتصادية، أوضح النادي أن إستراتيجيته لتنويع مصادر الدخل لا تتوقف عند رسوم الاشتراكات، بل تمتد لتشمل عقود الرعاية، وتنظيم البطولات الكبرى، وقطاع التجزئة الرياضي.
أضاف: "بخصوص الاستثمار في عقود اللاعبين، يرى النادي أن بيع العقود يُنظر إليه كـ"ناتج طبيعي" لبيئة احترافية ناضجة، وينصب التركيز حالياً على التطوير الفني والذهني للاعبين، لتصبح صفقات الانتقال مستقبلاً انعكاساً لجودة مخرجات الأكاديمية".

