تشهد عملية بيع نادي إشبيلية سخونة متزايدة، حيث تجاوزت العروض 3 آلاف يورو للسهم ما قد يقيم النادي بأكثر من 300 مليون يورو، وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية.
وبحسب صحيفة "لا تيرسيرا فيا"، يشهد النادي اهتمام عديد من الصناديق الأجنبية، حيث تكتسب عملية البيع زخمًا متزايدًا، ومن المتوقع أن تتسارع مع نهاية هذا العام، مع احتمال إتمام الصفقة بحلول أوائل عام 2026.
وتلقى النادي عروضا تتجاوز 3 آلاف يورو للسهم، ما قد يُقيّم النادي بأكثر من 300 مليون يورو.
أعرب عديد من صناديق الاستثمار الأجنبية أخيرا عن اهتمامه بالاستحواذ على النادي، الذي يشهد صراعًا حادًا على النفوذ بين كبار مساهميه منذ سنوات.
ولكي تتم عملية البيع قبل عام 2027، يجب أن يتوصل جميع المساهمين الرئيسيين إلى اتفاق، وهو أمر يقترب من الحدوث.
سيُضطر المُشتري المُحتمل إلى مُواجهة ديون إشبيلية الهائلة، التي تراوح قيمتها الصافية بين أقل من 100 مليون يورو، وأكثر من 200 مليون يورو، مع الأخذ في الحسبان القرض المُباشر من CVC عبر رابطة الليجا.
الطريق الثالث أقل من 3 آلاف يورو للسهم
تُسيطر عائلات جيخارو وكاريون وأليس وكاسترو حاليًا على نادي إشبيلية، ويرأسه خوسيه ماريا ديل نيدو كاراسكو. يمتلك والده، خوسيه ماريا ديل نيدو بينافينتي، أكثر من 30% من الأسهم، ويسعى جاهدًا لاستعادة السيطرة على النادي منذ 5 سنوات.
ظهر أخيرا ما يُسمى بخيار "الطريق الثالث"، بقيادة رجلي الأعمال أنطونيو لابي وفيديريكو كوينتيرو، لكن عرضهما أقل من 3 آلاف يورو للسهم.
مع ذلك، سيبقى النادي في أيدي مُشجعي إشبيلية، بدلًا من المستثمرين الأجانب، كما أثبتت تجربة كرة القدم الإسبانية، وتؤكد حالات مثل حالتي مالقة وراسينج سانتاندير هذا الأمر.

