كبدت القرصنة الأندية والمنافذ الإعلامية التي تمتلك حقوق البث السمعي والبصري في فرنسا، خسائر مالية تقدر بـ 400 مليون يورو، وفقا لتقرير أجرته شركة DAZN.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "ليكيب"، أجريت دراسة ميدانية لتحديد آلية عمل البث التلفزيوني عبر الإنترنت (IPTV)، وهو البث المُقرصن لعديد من القنوات.
تنبع الدراسة، من الشكاوى العديدة التي قدمتها منصة البث عبر الإنترنت (OTT) عندما كانت تمتلك الحقوق السمعية والبصرية للدوري الفرنسي للدرجة الأولى.
حدث ذلك خلال موسم 2024-2025، وقد عزت الشركة البريطانية انخفاض عدد المشتركين إلى تأثير القرصنة وتقاعس الهيئات التنظيمية في مكافحة هذه الظاهرة.
8 ملايين جهاز استقبال تلفزيوني متداول في فرنسا
يشير التقرير إلى وجود ما يقارب 8 ملايين جهاز استقبال تلفزيوني متداول في البلاد، ومن المرجح أن يصل هذا العدد إلى 9 ملايين بنهاية العام، بفضل الزيادة الكبيرة في المبيعات التي حققها موسم عيد الميلاد.
كما يُسلط التقرير الضوء على تطور شبكات البث، حيث توفر شركات الاستضافة المنتشرة في جميع أنحاء العالم إمكانية الوصول إلى جميع القنوات عالميًا مقابل نحو 50 يورو شهريًا.
إجراءات وقائية ضد محركات البحث غير القانونية
رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم للمحترفين (LFP)، انخذت إجراءات وقائية ضد محركات البحث التي تشير إلى مواقع بث غير قانونية أو خدمات IPTV التي تبث مباريات ماكدونالدز في الدوري الفرنسي الأول وBKT في الدوري الفرنسي الثاني دون الحصول على الحقوق اللازمة.
في إيطاليا، على سبيل المثال، نجحت رابطة الدوري الإيطالي، بالتعاون مع جلوبال سبورتيان، في اكتشاف وحظر أكثر من 4500 هجوم قرصنة في المباراة الواحدة أسبوعيًا (خلال الموسم)، باستخدام أدوات تجمع بين الذكاء الاصطناعي والمراقبة في الوقت الفعلي والتعاون مع منصات رئيسية مثل يوتيوب وتيك توك وميتا.

