ارتفعت قيمة جوائز كأس العالم بشكل ملحوظ، بعد أن كانت رمزية في انطلاقتها عام 1930، حتى بلغت 727 مليون دولار في مونديال 2026، وفقا لإعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وخلال 24 عاما، قفزت جوائز كأس العالم 5 أضعاف (408%) حيث بلغ الفارق 593 مليون دولار، بعد أن سجلت 134 مليونا في مونديال 2002 مقابل 727 مليونا في كأس العالم 2026.
فيما ارتفعت الجوائز نحو 287 مليونا عن كأس العالم الذي استضافته قطر والبالغة 440 مليون دولار.
كيف ارتفعت قيمة الجوائز؟
ارتفعت قيمة جوائز كأس العالم نتيجة مجموعة من العوامل، أهمها: نمو شعبية كرة القدم عالميا ما زاد من قيمة كأس العالم تجاريا، فضلا عن تضخم عائدات البث التلفزيوني ما وفّر دخلًا أكبر لـ "فيفا".
كما أسهم دخول شركات عالمية كبرى لرعاية البطولة (ملابس، مشروبات، تقنية…) في رفع الميزانيات المخصصة للجوائز، فضلا عن توسع كؤوس العالم وزيادة المنتخبات إلى 48 منتخبا، ما رفع عدد المشاهدة والعوائد.

300 مليون خلال 20 عاما
وبحسب قسم الأبحاث في منصة statista الألمانية، بلغت قيمة الجوائز في مونديال 2002 نحو 134 مليونا، مونديال 2006 (236 مليونا)، مونديال 2010 (348 مليونا)، مونديال 2014 (358 مليونا)، مونديال 2018 (400 مليون)، ومونديال 2022 (440 مليونا).
655 مليونا مكافأة الأداء
وبحسب اللائحة المالية التي اعتمدها "فيفا"، سيتم تخصيص 655 مليون دولار للمنتخبات المشاركة من أصل 727 مليونا، بزيادة قدرها 50% على مونديال 2022 في قطر.
وسيحصل البطل على 50 مليون دولار، (42 مليون دولار في النسخة السابقة)، بينما يحصل الوصيف على 33 مليون دولار.
أما صاحب المركز الثالث فسيحصل على 29 مليون دولار، و27 مليونا لصاحب المركز الرابع، في حين سيحصل كل من المتأهلين إلى ربع النهائي على 19 مليونا.

