الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 11 أكتوبر 2025 | 18 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.18
(0.54%) 0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة208.5
(0.39%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين137.5
(1.33%) 1.80
شركة الخدمات التجارية العربية108.4
(-0.55%) -0.60
شركة دراية المالية5.7
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.76
(-1.56%) -0.60
البنك العربي الوطني25.3
(-0.55%) -0.14
شركة موبي الصناعية13.87
(2.74%) 0.37
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.08
(0.00%) 0.00
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.56
(-1.08%) -0.28
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.77
(-0.55%) -0.07
شركة المنجم للأغذية61.2
(0.08%) 0.05
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.73
(-0.78%) -0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.9
(0.16%) 0.10
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.9
(0.75%) 0.90
شركة الحمادي القابضة34.44
(-0.35%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين16.1
(-0.49%) -0.08
أرامكو السعودية24.84
(-0.12%) -0.03
شركة الأميانت العربية السعودية21.84
(-0.59%) -0.13
البنك الأهلي السعودي38.52
(-1.08%) -0.42
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.32
(0.23%) 0.08

هل تنطلق الشركة أخيراً نحو منتجات أقل صخباً لكنها تجلب إيرادات بعيداً عن الضجيج؟

الشركة تنفق مبالغ هائلة على تقديم خدمات "تشات جي بي تي" لكنها لا تحقق مكاسب بعد

الخلاصة

ارتفعت أسهم عدة شركات مثل: AMD وFigma وHubSpot بفضل صفقة ضخمة بين أوبن أيه آي وAMD لبيع رقائق، ما يعكس حماس المستثمرين تجاه الذكاء الاصطناعي. أوبن أيه آي تعرض تطبيقات عملية جديدة مثل "سورا" وتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي للشركات، لكنها تواجه تحديات مالية كبيرة مع تكاليف ضخمة قد تصل إلى 115 مليار دولار بحلول 2029.

تخيلوا أن يدخل المرء مكاناً ممسكاً بيد نجم أو نجمة من أبرز من جادت بهم هوليوود، هكذا يمكن وصف حال شركة مرتبطة فقط بالفورة المحيطة بشركة OpenAI. قد يرفع ذلك مصداقيتها في السوق هذه الأيام.

يوم الاثنين، ارتفعت أسهم شركة Advanced Micro Devices بنسبة 24% على خلفية صفقة لبيع رقائق إلى ”أوبن أيه آي“، فارتفعت قيمتها السوقية بنحو 63.4 مليار دولار.

لكن المكاسب لم تتوقف عندها، إذ نقلت بلومبرغ نيوز ارتفاع سهم شركة Figma  بنسبة 16%، وكذلك 11% لسهم HubSpot، أما Salesforce فزاد سهمها 4.2% وشهدت شركات السفر عبر الإنترنت ارتفاعات قصيرة الأمد، حيث كسبت أسهم مجموعة Expedia. وTripAdvisor نحو 7%. حتى أن سهم شركة Mattel لصناعة الألعاب قفزت بنحو 6%.

كان القاسم المشترك بين هذه الشركات هو انخراطها في الخطاب الرئيسي في يوم مطوري ”أوبن أيه آي“ في سان فرانسيسكو، وهو ما يُعرف بـ"حفلة هواة الذكاء الاصطناعي" لمن يصنعون منتجات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أظهر أحد المقاطع كيف كان مصممو ألعاب من ”ماتيل” يجربون توليد مقاطع فيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي لتصور منتج جديد مكتمل انطلاقاً من رسم تخطيطي أساسي. قال سام ألتمان، رئيس ”أوبن أيه آي“ التنفيذي: "إنها طريقة جديدة رائعة جداً لصنع الألعاب".

الحماس بشأن "أوبن أيه آي" يتغافل عن التفاصيل

إنه محق، مع أنني أعتقد أن تحركات الأسهم بدت أقل ارتباطاً بكيفية مساعدة تطبيق الذكاء الاصطناعي لتلك الشركات -وهو أمر لم يُحدد بعد- وأكثر انعكاساً لحماس المستثمرين للانضمام إلى رحلة ”أوبن أيه آي“ الصاروخية حيث بلغت قيمتها 500 مليار دولار.

أحد التوقعات هو انهيار مدمر. لقد لاحظتُ سابقاً نقاط الضعف العديدة التي تعتري ”أوبن أيه آي“ في سعيها للتنافس مع شركات تُمكّنها أعمالها التقليدية من مواصلة الاستثمار في هذه التقنية الجديدة على المدى الطويل. يمكن لشركتي ”جوجل“ و“ميتا بلاتفورمز“ الاعتماد على إمبراطوريتيهما الإعلانيتين لكسب المال، بينما تملك ”أمازون دوت كوم“ عمليات التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية.

تفتقد ”أوبن أيه آي“ إلى نوع مماثل من آلات جني الأموال، إذ إن نشاطها يعتمد على آلات تستنزف مبالغ نقدية غير مسبوقة تقدّر بنحو 115 مليار دولار بحلول عام 2029، وفقاً لأحد التقديرات، ما يجبرها على اللجوء إلى المستثمرين بوتيرة مثيرة للقلق.

لكن في يوم المطورين يوم الاثنين، بدأت ”أوبن أيه آي“ في عرض خطتها لمزيد من التفصيل لبناء العمود الفقري لأعمال أقوى، وهي أعمال أقل جاذبية من وعود "الذكاء الاصطناعي العام" أو جهاز منافس من تصميم جوني إيف لهاتف ”أيفون“ وأكثر من ذلك، لكنها تُقدم تطبيقات عملية لبعض الأشياء التي تمكنت ”أوبن أيه آي“ من تحقيقها.

"سورا" والعملاء وسيلة لجني المال

كان الإطلاق الأخير لتطبيق Sora، وهو تطبيق مستقل على غرار ”تيك توك“ لمقاطع الفيديو المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، لحظةً لفتت انتباه وسائل الإعلام ودفعت الإنترنت لتضج بالحديث عن المعلومات المضللة وسرقة الملكية الفكرية.

ما فعلته هذه الدعاية هو تمهيد الطريق لإمكانية ربح حقيقية، عبر السماح للجهات الخارجية بإضافة قدرات ”أوبن أيه آي“ المتميزة في توليد الفيديو إلى تطبيقاتها الخاصة ولحالات استخدامها الخاصة -وهي إمكانية أُعلن عنها يوم الاثنين وسط تصفيق حار.

كما أعلن ألتمان عن طريقة يُفترض أنها أبسط لبناء وكلاء ذكاء اصطناعي يعتمدون على بيانات أو أنظمة الشركة. وعرض طرحاً واحداً لهذه التقنية من سلسلة متاجر البقالة ”ألبرتسونز“، التي استغلت مستويات المخزون ومقاييس أخرى لمنح مديري المتاجر القدرة على سؤال الوكيل "ما الذي يحدث؟" وتلقي توصية بشأن الخطوة التالية.

جميعها أمور مملة نوعاً ما، كما تؤكد ذلك شاشة العرض التي كانت خلف ألتمان، الذي ذكر في وقت ما حالات استخدام مثل "وكيل المشتريات"، و"إعداد الموارد البشرية"، و"إدارة البائعين".

لكن هذا بالطبع هو جوهر ”أوبن أيه آي“. أعمالها "القديمة" التي ستجعل تحقيق أهداف سامية أمراً ممكناً. قد يُكرّس ألتمان وقته للحديث عن بناء الذكاء الاصطناعي "لمصلحة البشرية جمعاء"، لكن ما يحتاجه أولاً: هو أن يُصبح ”أوبن أيه آي“ نظام تشغيل الإنترنت الجديد -نظام يُتيح فيه الذكاء الاصطناعي الربط بين الخدمات ومصادر البيانات التي لطالما كانت منفصلة.

السؤال: هل سيتمكن هذا المشروع من الانطلاق قبل نفاد الأموال؟

كاتب في التكنولوجي الأمريكي في بلومبرغ أوبينيون. مراسلًا لصحيفة فاينانشيال تايمز وبي بي سي نيوز في سان فرانسيسكو سابقا

خاص بـ"بلومبرغ"

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية