أغلقت الأسهم الرئيسية الثلاثة في وول ستريت على ارتفاع اليوم الأربعاء، مدعومة بتوالي البيانات الاقتصادية التي عززت آمال خفض الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، في حين حدّ تراجع سهم مايكروسوفت من المكاسب.
صعد ستاندرد آند بورز 500 بواقع 21.27 نقطة أو 0.30% ليغلق عند 6849.76 نقطة، كما ارتفع ناسداك المجمع 40.42 نقطة أو 0.18% مسجلًا 23454.09 نقطة. أما داو جونز الصناعي فقد تقدم 415.85 نقطة أو 0.88% ليصل إلى 47890.31 نقطة.
إغلاق حكومي يربك رؤية المستثمرين لمسار الفائدة
أدى الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، الذي استمر 43 يومًا، إلى انقطاع البيانات الرسمية عن المستثمرين، ما أعاق القدرة على التنبؤ بمسار السياسة النقدية المحتمل للفيدرالي .
وتُجرى حاليًا عملية استكمال البيانات المتراكمة بالتزامن مع اعتماد الأسواق مؤخرًا على بيانات تصدر من جهات غير حكومية.
تراجع توظيف القطاع الخاص يزيد رهان خفض الفائدة
أظهر تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة (إيه.دي.بي) انخفاضًا غير متوقع في معدلات التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي خلال نوفمبر.
وبسبب عدم صدور تقارير التوظيف الرسمية لشهري أكتوبر ونوفمبر قبل إعلان سياسات البنك المركزي، ركّز المستثمرون بشكل أكبر من المعتاد على بيانات القطاع الخاص باعتبارها مؤشرًا أساسيًا لاتجاه السوق.
مايكروسوفت تحت ضغط تقرير خفض حصص المبيعات
تراجع سهم مايكروسوفت نحو 3% عقب تقرير أفاد بأن الشركة خفضت حصص مبيعات برامج الذكاء الاصطناعي، بعد إخفاق عدد من موظفي المبيعات في تحقيق أهدافهم خلال السنة المالية المنتهية في يونيو.
وقد نفت الشركة لاحقًا صحة ما ورد في التقرير، إلا أن السهم بقي تحت ضغط ملحوظ خلال جلسة التداول.

