تراجعت الأسهم السعودية لأدنى مستوى منذ منتصف سبتمبر، وسط تراجع معظم الشركات وضغط رئيسي من "أرامكو" التي تخلت عن دعم السوق كما في الجلسة السابقة.
جاء الإغلاق عند 10453 نقطة فاقدا 1.3%، بوتيرة انخفاض مقاربة لجلسة الأحد، مع الاستمرار في التداول دون متوسطات أدائها، ما يجعل السوق تكتسب زخما سلبيا في التداولات الحالية، وذلك يبقي الضغوط طالما لم تظهر معطيات جديدة تحفز قوى الشراء.
ارتفعت قيم التداول 16% لتسجل 3.6 مليار ريال، إلا أنها تبقى أقل من معدلاتها اليومية منذ بداية العام عند مستويات 5.2 مليار ريال، استمرار انحسار السيولة يزيد على مخاطر السوق ويزيد من التقلبات.
وسجلت 22 شركة خلال تداولات اليوم أدنى سعر سنوي، بينما سجلت "هرفي" و"تكوين" أدنى سعر تاريخي لهما، ما يعكس استمرار الضغوط على الشركات.
العوامل التي تحدد ملامح حركة تاسي خلال الأشهر المقبلة لم تظهر بعد، وعلى رأسها النتائج المالية للشركة، التي اكتسبت أهمية أكبر بعد تراجع ربحية السوق خلال الفترة الماضية باستثناء "أرامكو" و"البنوك".
وتحتاج السوق إلى نمو ربحية شركاتها لتحسين مكرراتها مقابل الأسواق الأخرى، وتزيد عوائدها مقابل الخيارات الاستثمارية خارج السوق حتى تتمكن من جذب السيولة.
على صعيد القطاعات، تراجعت جميع القطاعات على رأسها "التطبيقات وخدمات التقنية" بـ2.5%، فيما كان "تجزئة وتوزيع السلع الكمالية" الأقل بـ0.4%، أما الأعلى تداولا "البنوك" بقيمة 713 مليون ريال.
