تراجعت الأسهم السعودية بنهاية تعاملات اليوم الإربعاء بشكل طفيف مع ضغوط من سهمي الراجحي و "اس تي سي"، مع ذلك تمكنت 58% من الشركات المدرجة الإغلاق بالمنقطة الخضراء.
يبدو أن السوق ترى أن هناك فرصة لعملية الإرتداد من المستويات الحالية بعد نجاح السوق بالحفاظ على الإغلاق قرب 11250 نقطة طيلة الجلسات الأربع الماضية، مما يجعلها مستويات هامة لمستثمري قصيري الأجل.
مع نهاية جلسة أمس أكملت الشركات المدرجة من إعلان نتائج الربع الثالث، والتي بلغت 46 مليار ريال بزيادة 4% على أساس سنوي بخلاف أرامكو.
كان قطاع البنوك الداعم الرئيس للأرباح، إضافة إلى قطاع التطوير العقاري الذي حقق نموا واسعا في الربحية تجاوزت 6 مرات
.
يحتاج السوق غد إلى تسجيل مكاسب بحدود 50 نقطة لتفادي تسجيل خسائر نقطية على مستوى الأسبوعي، بعد أسبوع صعب فقد فيه المؤشر نحو 3% من قيمته.
رغم استقرار السوق قرب 11250 نقطة خلال الأسبوع الجاري، الا أن قطاع المصرفي لازال يسجل مستويات متدنية، مع ضغوط مصرف الراجحي واستمرار البيع في اسهم البنك العربي الذي يواصل هبوطه للجلسة السابعة.
توقعت ستادندر أند بورز، في تقرير حديث اليوم، أن قروض قطاع الشركات ستظل المحرك الرئسي لنمو القطاع المصرفي، والتي اصبحت تشكل حوالي 60% من محفظة الإقراض
قطاعيا، تصدر قطاع الإعلام والترفية مكاسب تعاملات اليوم بعد صعوده 3.5% بدعم رئيسي من صعود سهم "الأبحاث والإعلام" بنحو 4.6%.

