تراجعت الأسهم السعودية خلال منتصف تعاملات جلسة اليوم الاثنين بأكثر من 1%، رغم تداول السوق عند مستويات جيده من الناحية الفنية، إلا أن الضغوطات من الأسهم القيادية منعت عملية الارتداد حتى اللحظة.
كانت التوقعات تشير إلى حالة من التعافي في أداء أسهم البنوك هذا الأسبوع، بعدما سجلت تراجع لـ4 أسابيع متتالية في أسوأ أداء أسبوعي منذ نهاية 2022، وسط تقييمات منخفظة مع استمرار الترقب لحالات نمو الإقراض التي شهدت بعض التباطؤ.
مع ذلك، عاد القطاع البنكي للتراجع خلال تعاملات اليوم حتى منتصف الجلسة، بضغط يقوده سهم مصرف الراجحي الذي يشهد تراجعا بنحو 1.6%، ليزيد من خسائره السوقية من أعلى مستوى في شهرين بنحو 13% تقريبا.
تراجع المؤشر الرئيس "تاسي" بنسبة 1.1% إلى 10888 نقطة خلال منتصف التعاملات، وسط ضغوط من سهم "أرامكو" الذي يتراجع مع عودة أسعار النفط للانخفاض لما دون 62 دولارا للبرميل.
أسهم الرعاية الصحية ترتفع
وسط تراجع القطاعات جميعها خلال تعاملات اليوم، برزت أسهم قطاع الرعاية الصحية، التي ارتفعت وحيدا وبشكل هامشي عند 0.3%، مع مكاسب لسهم سليمان الحبيب عند 0.7%.
جاءت مكاسب "الحبيب" بعد 3 جلسات من التراجع، فيما لا يزال السهم متراجعا منذ بداية العام بنحو 12.5% وسط ضغوط تشغيلية قلصت من نمو الأرباح.

