أغلقت الأسهم الأمريكية على تباين اليوم الثلاثاء مع تقدم مؤشر داو جونز، حيث جذبت سلسلة من الأرباح القوية المستثمرين إلى قطاعي الصناعة والسلع الرأسمالية، ولم يشهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تغيرا يذكر، في حين أدى ضعف أسهم شركات النمو وأسهم الرقائق الدقيقة إلى انخفاض مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا.
صعد مؤشر داو جونز الصناعي 218.16 نقطة أو 0.47% إلى 46924.74، وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على استقرار مسجلا 6735.35 نقطة، وخسر مؤشر ناسداك المجمع 36.88 نقطة أو 0.16% ليسجل 22953.67 نقطة.
وقال مايكل جرين، كبير الخبراء الإستراتيجيين في سمبليفاي أسيت ماندجمنت في فيلادلفيا: "نحن عند نقطة تردد إلى حد ما، حيث لا أحد لديه قناعة قوية تجاه أي شيء، هذا يظهر في انخفاض رد الفعل على مفاجأة الأرباح".
ووصل موسم أرباح الربع الثالث لذروته، حيث أعلنت شركات عملاقة منها جنرال موتورز وجنرال إلكتريك وكوكا كولا نتائج إيجابية بشكل عام. لكن مع اقتراب مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية من مستويات قياسية مرتفعة وتقييمات مبالغ فيها، قد تكون النتائج المتفائلة وحدها غير كافية للحفاظ على شهية المستثمرين للمخاطرة.
ورفعت شركة جنرال موتورز توقعاتها وخففت من أثر الرسوم الجمركية المتوقعة. وقفزت أسهم شركة صناعة السيارات 14.9%.
وارتفعت أسهم كوكا كولا 4.1% بعد أن أدى الطلب القوي للمستهلكين إلى تحقيق نتائج أفضل من المتوقع، في حين ارتفعت أسهم شركة التصنيع المتنوعة ثري إم 7.7% بعد رفع توقعاتها للعام بأكمله، مدعومة بتركيزها على المنتجات ذات الهامش الأعلى وضوابط التكلفة.