الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 13 أكتوبر 2025 | 20 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.06
(-1.07%) -0.12
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.24%) -0.50
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(-0.95%) -1.30
شركة الخدمات التجارية العربية108.3
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.70%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب38.3
(1.43%) 0.54
البنك العربي الوطني25.72
(1.66%) 0.42
شركة موبي الصناعية14
(0.94%) 0.13
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.6
(-1.33%) -0.48
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.3
(-1.02%) -0.26
بنك البلاد29.2
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.83
(0.47%) 0.06
شركة المنجم للأغذية60.7
(-0.82%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.59
(-1.10%) -0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.7
(-0.33%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.74%) -0.90
شركة الحمادي القابضة34.06
(-1.10%) -0.38
شركة الوطنية للتأمين16.09
(-0.06%) -0.01
أرامكو السعودية24.5
(-1.37%) -0.34
شركة الأميانت العربية السعودية21.59
(-1.14%) -0.25
البنك الأهلي السعودي38.06
(-1.19%) -0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.94
(-1.11%) -0.38

ارتفعت الأسهم الآسيوية للمرة الأولى منذ 3 أيام، مدعومة بموجة جديدة من عمليات الشراء في الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ما عزز مكاسب الأسهم اليابانية، في حين تراجع الذهب والنفط، بعد الإعلان عن اتفاق سلام في الشرق الأوسط.

ارتفع مؤشر الأسهم الإقليمي (MSCI) بنسبة 0.3%، مع تصدر شركات التكنولوجيا مثل "سوفت بنك" قائمة الرابحين، وواصل مؤشر "نيكاي" مكاسبه الأخيرة، بينما تذبذبت أسهم هونج كونج، إذ تراجع سهم "HSBC" بعد خططه لخصخصة "هانج سنج بنك"، وفي بر الصين قفزت الأسهم 1.6% مع استئناف التداول بعد عطلة "الأسبوع الذهبي".

الذهب والنفط يتراجعان بعد اتفاق السلام

انخفض الذهب لكنه بقي فوق مستوى 4 آلاف دولار للأونصة، مع قيام المتعاملين بجني الأرباح عقب موجة ارتفاع حادة، وتراجع الطلب على الأصول الآمنة، كما هبط النفط بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن إسرائيل وحماس وافقتا على أولى مراحل خطة السلام.

جاءت مكاسب آسيا بعد أن أغلقت مؤشرات أمريكا على مستويات قياسية، إذ تجاهل المستثمرون المخاوف من فقاعة محتملة في أسهم التكنولوجيا الكبرى، وركزوا على متانة أرباح الشركات واستئناف دورة خفض الفائدة من قبل الفيدرالي، ويواجه التفاؤل الذي دعم الأسهم منذ هبوط أبريل، اختبارا حاسما مع انطلاق موسم نتائج الأعمال.

المحلل الاستراتيجي في "أموندي إنفستمنت" أيدان ياو قال في مقابلة مع "بلومبرغ" : "في ظل تضخم التوقعات وارتفاع التقييمات، يركز المستثمرون بدقة على الأرباح. إنهم يحاولون معرفة ما إذا كانت الأرباح تلحق فعلا بمستوى التقييمات الحالية".

x

ارتفاع الين ومراقبة الأسواق الصينية

في أسواق العملات ارتفع الين بعد أن لامس أضعف مستوياته أمام الدولار منذ فبراير، ما أثار تكهنات بشأن تدخل رسمي محتمل، وتراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار بعد 3 أيام من المكاسب.

تتركز الأنظار في آسيا على الأسواق الصينية مع استئناف التداول بعد عطلة "الأسبوع الذهبي"، إذ يقيم المستثمرون ما إذا كان الزخم الجديد في أسهم الذكاء الاصطناعي سيعوّض علامات ضعف الإنفاق الاستهلاكي.

مدير الصناديق في "أبردين إنفستمنتس" شين ياو نغ قال "شهدنا سلسلة أخبار إيجابية عن (OpenAi) رفعت المعنويات في قطاع الذكاء الاصطناعي خلال عطلة الصين ولم تنعكس بعد على الأسعار، لذا هناك مجال للتصحيح الإيجابي".

أظهرت بيانات العطلة أن الأسر الصينية ما زالت حذرة، إذ ظل الإنفاق محدوداً، مع تفضيل الرحلات البرية الأرخص على السفر الجوي، وتراجع مبيعات شباك التذاكر عن التوقعات.

طفرة الذكاء الاصطناعي تدعم الأسهم الصينية

تزامن ضعف الاستهلاك مع موجة من الحماسة العالمية تجاه الذكاء الاصطناعي دفعت بأسهم التكنولوجيا إلى مستويات قياسية جديدة بينما كانت الأسواق الصينية مغلقة، مدفوعة بإعلانات الشركات عن تعاونات جديدة مع "أوبن إيه آي".

ارتفع مؤشر (CSI 300) لـ 5 أشهر متتالية حتى سبتمبر، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ 2017، مدعوما بحماس المستثمرين لأسهم الرقائق الإلكترونية، بعد كشف "ديب سيك" عن نموذج ذكاء اصطناعي محدث، وخطط "هواوي" لمضاعفة إنتاجها من شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وحقق المؤشر مكاسب بنسبة 18% منذ بداية العام.

تطورات جيوسياسية واقتصادية

في التطورات السياسية، أعلن ترمب أن إسرائيل وحماس وافقتا على شروط إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، في ما اعتبر اختراقا كبيرا في المفاوضات التي ترعاها واشنطن لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.

في الصين، أعلنت الحكومة تشديد القيود على صادرات المعادن النادرة لتشمل السلع المصنعة في الخارج، ما يوسع القيود التي كانت مصدرا للتوتر بين بكين وواشنطن.

مع جدول اقتصادي أمريكي محدود بسبب الإغلاق الحكومي، ركز المستثمرون أمس الأربعاء على محضر الاجتماع الأخير للفيدرالي، الذي أظهر استعداد المسؤولين لخفض أسعار الفائدة مجددا هذا العام، لكن مع توخي الحذر بسبب مخاوف التضخم.

لويس ألفارادو من "ويلز فارغو" قال "الفيدرالي ليس على مسار محدد، وأصبح اعتماده على البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى، مع سعيه لتحقيق توازن بين أهداف متضاربة"، مضيفا "نتوقع خفضين إضافيين بربع نقطة قبل نهاية هذا العام، وخفضين العام المقبل".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية