استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله البيت الأبيض في مراسم استقبال رسمية.
حلّقت مقاتلات عسكرية أمريكية فوق البيت الأبيض خلال استقبال ترمب لولي العهد السعودي. كما اصطحب ترمب ولي العهد السعودي في جولة داخل البيت الأبيض قبيل بدء الاجتماع الثنائي.
ومن المتوقع أن يبحث الجانبان ملفات عدة من بينها الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار والدفاع، ومنها الحصول على مقاتلات "F-35" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية.

تظهر أهمية الزيارة الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن منذ 8 سنوات، من خلال التحضيرات التي يجريها البيت الأبيض، إذ شمل حفل الاستقبال مشاركة فرق موسيقية عسكرية، كما يُنتظر عقد اجتماع ثنائي في المكتب البيضاوي، وعشاءً رسمياً، إلى جانب عقد منتدى الأعمال الأميركي السعودي.
وفي سياق متصل، أكد مجلس الوزراء السعودي أن زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات جنباً إلى جنب مع السعي لتحقيق رؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الأمن والاستقرار.
في يناير الماضي، أعلنت المملكة عزمها زيادة استثماراتها وتجارتها مع الولايات المتحدة بـ600 مليار دولار خلال 4 سنوات. لكن "منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي" الذي أُقيم بالرياض في مايو وحضره ترمب على هامش أول زيارة خارجية له منذ توليه السلطة، شهد إعلان ولي العهد عن رفع هذا الرقم إلى تريليون دولار، بما يعكس التحول الواضح في حجم الشراكة الاقتصادية بين البلدين.


