اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" 35 موقعا سعوديا في قائمة التراث العالمي موزعة بين مواقع تراث مادي وغير مادي، وحدائق جيولوجية، ومدن تعليمية ومبدعة، إضافة إلى مناطق مدرجة ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، وفق ما ذكرته وزارة الثقافة لـ«الاقتصادية».
وأشار تقرير لليونسكو اطلعت عليه "الاقتصادية"، إلى أن 14 موقعا سعوديا آخر مدرج حاليا في القائمة التمهيدية للترشيح في اليونسكو، منها 5 مواقع قدمت عام 2015، وموقع عام 2019، وموقعان في 2022، وخمسة مواقع في 2023، وموقع في 2024.
8 مواقع في التراث العالمي
وتصدرت المواقع الثقافية المادية المسجلة ثمانية مواقع بارزة هي، واحة الأحساء، حي طريف في الدرعية، مدائن صالح (الحِجر)، الفن الصخري في حائل، جدة التاريخية، منطقة الفاو الأثرية، محمية عروق بني معارض، ومنطقة حِمى الثقافية.
15 عنصرا في التراث غير المادي
أما التراث الثقافي غير المادي فبلغ 15 عنصرا، هي: الورد الطائفي، المجلس، آلة السمسمية، الحناء، حياكة السدو، الخط العربي، العرضة السعودية، القط العسيري، القهوة العربية، الصقارة، نخيل التمر، حداء الإبل، البن الخولاني السعودي، وطبق الهريس والنقش على المعادن.
10 حدائق جيولوجية ومدن تعليمية ومبدعة
كما تضم المملكة حديقتين جيولوجيتين هما، سَلْمى جيوبارك وشمال الرياض جيوبارك (ثادق)، إلى جانب خمس مدن تعليمية هي: ينبع الصناعية، الجبيل الصناعية، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، المدينة المنورة، ومحافظة الأحساء، إضافة إلى ثلاث مدن مبدعة ضمن شبكة المدن الإبداعية لليونسكو: الأحساء (في الحرف اليدوية)، بريدة (في فن الطهي)، والطائف (في الأدب).
وأخير في برنامج الإنسان والمحيط الحيوي أدرجت محمية جزر فرسان ومحمية حرة عويرض.
قائمة اليونسكو للتراث العالمي هي قائمة تضم المواقع ذات القيمة العالمية الاستثنائية التي تمثل تراثا ثقافيا أو طبيعيا يستحق الحماية لصالح الإنسانية، وتُشرف عليها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، بناء على اتفاقية عام 1972 بشأن حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي.
بلغ عدد مواقع التراث العالمي أكثر من 1150 موقعا في أكثر من 160 دولة وذلك حتى عام 2025، من بينها أكثر من 900 موقع ثقافي، ونحو 220 موقعا طبيعيا، وعدد محدود من المواقع المختلطة.
ولإدراج أي موقع في القائمة، يجب أن يمتلك قيمة عالمية استثنائية وفق 10 معايير تعتمدها اليونسكو، وتتعهّد الدولة المالكة للموقع بحمايته وصيانته، ويتم تقييمه من قبل لجنة التراث العالمي المكونة من 21 دولة عضوا.
وتأتي هذه تزامنا مع انعقاد الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو في مدينة سمرقند الأوزبكية، والممتد حتى 13 نوفمبر الجاري، حيث تصدر موضوع الذكاء الاصطناعي جلسات النقاش بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء، مؤكدين ضرورة اغتنام الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مجالات الثقافة والتعليم والفنون.

