أظهرت تجربة عملية في السعودية لاستخدام سيارة كهربائية من طراز «لوسيد» حجم الوفر المالي الكبير مقارنة بالسيارات العاملة بالبنزين، في ظل تسعيرة الشحن الحالية والمرشحة للتطبيق مستقبلاً.
تبلغ سعة بطارية سيارة «لوسيد» نحو 117 كيلوواط/ساعة، فيما يصل سعر شحن الكيلوواط بحسب شركة "سلكة إيثيل" إلى 0.99 هللة لكل كيلوواط، ما يعني أن تكلفة شحن البطارية بالكامل تُقدّر بنحو 116 ريالاً في المرة الواحدة.
وبحساب الشحن مرة أسبوعياً، تصل التكلفة الشهرية إلى 464 ريالاً، بينما ترتفع سنوياً إلى 5568 ريالاً، لتصل خلال خمس سنوات إلى 27,840 ريالاً.
في المقابل، تكشف تجربة أحد العملاء الذي انتقل من سيارة تعمل بالبنزين إلى سيارة كهربائية، أن سيارته السابقة كانت تستهلك 82 لتراً بتكلفة تقارب 190 ريالاً في كل تعبئة، أي ما يعادل 760 ريالاً شهرياً، و9120 ريالاً سنوياً، لتصل التكلفة خلال خمس سنوات إلى 45,600 ريال.
وتُظهر المقارنة أن التحول إلى المركبات الكهربائية وفر لصاحب التجربة أكثر من 64% من التكاليف.
وبحسب الواقع الحالي، ما تزال محطات شحن السيارات الكهربائية تقدم الخدمة مجاناً، إلا أن السيناريو المتوقع عند تطبيق التعرفة الرسمية البالغة 0.99 هللة لكل كيلوواط لا يلغي عنصر الوفر مقارنة بالبنزين.
ويتيح الشحن الكهربائي ميزة إضافية للمستخدمين، إذ يمكن ترك السيارة تشحن ومتابعتها عبر تطبيقات مخصصة، دون الحاجة للتواجد بالموقع طوال الوقت.
وفي تجربة ميدانية لشحن السيارة، تم إيصالها بنسبة 80% خلال مدة تقارب 30 دقيقة، علماً بأن سرعة الشحن ترتفع عند استخدام منفذ الشحن منفرداً وتنخفض في حال مشاركة أكثر من مركبة للمحطة ذاتها.