تعمل معاهد متخصصة في الموضة والتصميم في إيطاليا على فتح قنوات تبادل مع طلاب الموضة والأزياء في السعودية، مع التركيز على فئة الشباب لما لديهم من رؤية فنية خاصة ومعاصرة، وفق ما ذكره لـ"الاقتصادية" المدير الإبداعي لدار الأزياء "غاتينوني" غييرمو ماريوتو.
ووفقا لماريوتو سيتولى المصمم الشهير "ستيفانو دومينيلا" رئيس دار غاتينوني، والمدير العلمي لمعهد Istituto Modartech، المتخصص في تدريس فنون وتصميم الموضة إطلاق برنامج التبادل مع طلاب الموضة من السعودية والعالم.
وانطلقت في الرياض فعاليات معرض "إيطاليا هي الموضة" الذي تنظمه السفارة الإيطالية، ليقدم تجربة فنية وثقافية تجمع بين الأناقة والسينما بمشاركة نخبة من المصممين والفنانين الإيطاليين.
وقال ماريوتو: نحن نعمل على فتح قنوات تبادل بين طلاب الموضة في إيطاليا والسعودية لأن الشباب هم من يصنعون الفرق الحقيقي العالم اليوم يبحث عن الإبداع الصادق، والسعوديون مستعدون لإثبات قدرتهم في هذا المجال.

WhatsApp Image 2025-11-12 at 3.13.57 PM
في عالم الأزياء الراقية لا أحد يتحدث عن الأسعار وفقا للمصمم الإيطالي الذي لفت إلى أنه باع فستان زفاف لأحد العملاء في السعودية بنصف مليون دولار، دون أو يوضح تفاصيل الفستان أو طبيعة مكوناته الفاخرة.
وفي العام 2006، صمم كل من رينيه شتراوس ومصمم المجوهرات Martin Katz and Renee Strauss فستان زفاف أبيض قُدرت قيمته بمبلغ 16.2 مليون دولار وهو أغلى فستان زفاف في العالم حتى اليوم، وتم عرضه في معرض العروس الراقي في فندق الريتز كارلتون في كاليفورنيا، وتم ترصيعه بـ 150 قيراطا من الألماس المتناثرة على الجزء العلوي من الفستان، ليدرج في قائمة غينيس كأغلى فساتين الأعراس ثمنا في العالم.
ويضم المعرض جناحين رئيسيين: «إطارات الموضة – Fashion Frames» بإشراف المصمم الإيطالي ستيفانو دومينيلا، الذي يستعرض أزياء تاريخية ارتدتها نجمات مثل أودري هيبورن وصوفيا لورين، و«ممرات الضوء – Passages of Light» الذي يقدم صورا نادرة للمصور السينمائي الراحل ميمو كاتارينيتش توثق العصر الذهبي للسينما الإيطالية.

WhatsApp Image 2025-11-12 at 3.13.57 PM (1)
ماريوتو تحدث لـ"الاقتصادية" عن بداياته، حيث قال إنه بدأ مسيرته المهنية في أواخر الثمانينيات، في زمن ازدهار الموضة الإيطالية عالميا، حين كان الاقتصاد يشهد نموا مذهلا ترك بصمته الواضحة على الصناعة كلها.
وعن تصميم فساتين الأعراس، يؤكد ماريوتو أن كل قطعة يجب أن تكون تحفة فنية فريدة مصممة لسيدة واحدة فقط، إذ يرى أن دوره لا يقتصر على تصميم الفستان، بل على تحقيق حلم العروس وتجسيد رؤيتها الخاصة، ليصبح كما يصف نفسه "مصنعا للأحلام".

