تستضيف السعودية مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (ingate)، بصفته أول حدث دولي من نوعه يُقام في المملكة والمنطقة يُعنى بصناعة التأمين واستشراف آفاقها، خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر المقبل في الدرعية بالرياض، بحسب بيان اليوم.
المؤتمر الذي يقام تحت رعاية وزير المالية رئيس لجنة برنامج تطوير القطاع المالي محمد الجدعان، يتضمن أنشطة رئيسية لمناقشة مستقبل التأمين وأكثر من 40 جلسة حوارية وورشة عمل وفعالية يشارك فيها 100 متحدث وأكثر من 150 جهة محلية وعالمية، إضافة إلى إنشاء معرض مصاحب للمؤتمر على مساحة 15 ألف متر مربع، من المتوقع أن يستقطب أكثر من 7000 زائر على مدى 3 أيام.
ويناقش مؤتمر ingate قضايا التأمين والاستثمار والتقنية وتمكين الكفاءات في إطار 4 محاور رئيسية هي إعادة تصور التنظيم الرقابي لتعزيز الثقة بصفتها قيمة مالية عالمية جديدة، والمحور الثاني يبرز أهمية التأمين وجهة استثمارية واعدة.
في حين يركز المحور الثالث على التحوّل الذكي في التأمين وإعادة ابتكار مستقبل الحماية، كما يتناول المحور الرابع الإنسان والكوكب، للحديث عن أهمية التخطيط لمستقبل التأمين من خلال تنمية رأس المال البشري، وتعزيز الشمول المالي والمهني، وتثبيت مبادئ الاستدامة البيئية والحوكمة.
من جهته، قال المشرف العام على المؤتمر أحمد بن سعيد الغامدي: إن مؤتمر ومعرض التأمين العالمي ingate يعد ملتقى إستراتيجيًا للأفكار والابتكار والاستثمار في التأمين، حيث يهدف إلى استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين ورواد الابتكار والتقنية لرسم خارطة طريق لمستقبل التأمين العالمي وتبادل الخبرات والمعرفة المتقدمة، وبما يسهم في فتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي المستدام وتوسيع نطاق التعاون الدولي الفعّال.
أشار إلى توافق أهداف المؤتمر مع رؤية السعودية 2030 وتكامل أدواره مع التوجهات الإستراتيجية لهيئة التأمين، والأولويات الوطنية الأخرى.
الغامدي أضاف، أن ingate سيشكل خطوة مهمة نحو المستقبل حيث الثقة تعزز المصداقية، ويُحفّز الاستثمار مسار النمو، وتُسهم القدرة والكفاءة في قيادة مستقبل صناعة التأمين.
أوضح أن المؤتمر يستهدف بشكل أساسي الجهات الرقابية والتنظيمية، وشركات التأمين وإعادة التأمين، ووكالات التصنيف الائتماني، والمكاتب الاستشارية القانونية والفنية، والبنوك الاستثمارية العالمية، والمستثمرين، ومديري الأصول، والصناديق السيادية، وصناديق الملكية الخاصة.
كما يستهدف المؤتمر أيضًا شركات التقنية الرقمية، وخبراء المخاطر السيبرانية، والتقنية التأمينية، والشركات الناشئة، وعلماء البيانات، والمبتكرين، فضلًا عن الجهات الأكاديمية والتعليمية، ومؤسسات التدريب والتطوير، وقيادات الموارد البشرية وتنمية المواهب، والمستثمرين في الاستدامة البيئية وفئة الشباب من الخريجين والدارسين.