أكد نائب عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة هونج كونج البروفيسور بينجيانج جاو، على الجدية المطلقة للجامعة في التوسع نحو السعودية، مشيراً إلى أن وفد الجامعة حضر إلى الرياض وهو يحمل "دفتر شيكات جاهزا"، في دلالة واضحة على الاستعداد الفعلي للاستثمار وبناء علاقة طويلة الأمد تشمل مجالات التعليم والبحث والابتكار.
تأسيس مسار استثماري
ويأتي تنظيم كلية الأعمال في هونج كونج للمنتدى الاقتصادي السعودي في الرياض كأول فعالية تطلقها داخل السعودية، ما يمثل خطوة تأسيسية لمسار استثماري وأكاديمي تسعى الجامعة من خلاله إلى تعزيز وتوسيع حضورها في السوق السعودية.
دراسة فرص التعاون
وقد شدد نائب العميد خلال أعمال المنتدى على جدية هذا التوجه، ورغبة الجامعة في دراسة فرص التعاون التي تتماشى مع التطورات السريعة التي يشهدها القطاعان الاقتصادي والتعليمي في السعودية.
السوق السعودية بيئة واعدة
وأوضح جاو أن الجامعة تنظر إلى السوق السعودية باعتبارها بيئة واعدة للغاية لتطوير برامج بحثية وتعليمية متقدمة، مؤكداً أن المرحلة الحالية تمثل خطوة تأسيسية نحو تعاون مستدام.
رؤية الكلية للتوسع الإقليمي
واختتم بالتأكيد على أن التحولات الكبيرة التي تشهدها السعودية تجعل من الشراكة "فرصة إستراتيجية" تتطلع الجامعة إلى تعزيزها وتعميق أثرها خلال السنوات المقبلة، وذلك ضمن رؤية واضحة للتوسع الإقليمي وبناء شراكات مؤثرة وعميقة.

